من طبع البشر عدم الرغبة في التغيير فعندما يكون الشخص يعيش على نظام معين مثلا معاملة حكومية إجراءاتها معقدة و هي لا تحتاج هذا التعقيد و يقترح موظف طريقة سهلة و ميسرة لإنجازها تتفاجئ بقولة نحن وجدنا النظام هكذا و لا نستطيع تغييره لماذا نحن العرب هكذا لماذا أعطانا الله عقول حتى الحمار الله يكرمكم إذا عوته على شيء إعتاد عليه لأنه حمار و لكن نحن نملك عقولا تفكر و تستنتج إلى متى و نحن لا نستمع إلى الطرف الآخر .

الأسبوع الماضي كنت في إحدى الدورات التدريبية في فنون الإدارة و لفت إنتباهي أحد الأشخاص المتواجدين دائما نائم في المحاضرة و يفتح عيونه قليلا و يعاود النوم و تكلم معه المحاضر ثلاث مرات إذا كان لا يستطيع المواصلة و يذهب يغسل وجهه ثم يعود تكررت تقريبا ثلاث مرات على مدار الأسبوع .
و في نهاية الدورة طرح المحاضر سؤالاً و الله لم يستطع حله إلا هذا الشخص النائم كان فائق الذكاء و لكنه كثير السهر.

هذا الشخص لو تبناه من يعمل لديه في دائرته و غيره إلى الأفضل لكان انتاجه أعلى مما هو عليه.

زبدة الكلام : هل هذه المقولة صحيحة
الإنسان لا يحب التغيير .