السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لدي سؤال أنا وكثير من الناس يحتاجون إجابة له .. وياليت تكون الإجابة تكون موثقة بأحد العلماء السنة المعروفين والموثوق بهم ..
ماحــُكم قراءة القرآن بالنطق اللـّكني أو بالنطق اللهجي .. مثلاً في قوله تعالى :
وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ..
في كلمة : قال , وفي كلمة : القرآن .. ماهو الحكم لو نطقنا حرف القاف بالقاف العامية ..
أيضاً في قوله تعالى : وجاءَ ربــّك والملك صفاً صفا , وجيءَ يومئـِذٍ بجهنم .
في الكلمات : وجاء , وجيءَ , و جهنــّم .. ماهو الحكم لو نطــَق المصريين الجيم في القرآن بالجيم المصرية العامية .. عــِلماً أن هذا النــّطق هو نطق عربي فصيح من نطق إحدى قبائـِل العـَرب القديمة أظن أنها تميم أو قبيلة أخرى نسيت إسمها ..
أيضاً مثلاً في قوله تعالى : إذا وقعت الواقعة ..
مالحكم لو نطق الشاميون والمصريون : إذا : هكذا : إزا ..
مع العــِلم أني قرأتُ سابقاً أن الإمام الحسن البصري قرأ بـ : إنا أنطيناك الكوثر .. ولا أعلم مدى صحة الرواية ولكنها لهجة العراق في قول العرب أعطِني فيقولون : أنطني .. لو صــَح أن الحسن البصري فعل هذا فهل هذا يعني قوله بجواز نطق القرآن بمخارج الحروف اللكنية ؟
أرجو التوضيح و شكراً .