لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: من فضائل الصحابة رضي الله عنهم

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الدستور
    تاريخ التسجيل
    03 2011
    المشاركات
    93

    من فضائل الصحابة رضي الله عنهم

    عن ابن عمر رضي الله عنه قال : آخى رسول الله صلى الله

    عليه وسلم بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال يارسول الله

    آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد


    فقال له رسول صلى الله عليه سلم (أنت أخي في الدنيا والآخرة ).

    سنن الترمذي
    التعديل الأخير تم بواسطة الدستور ; 08 -03- 2011 الساعة 01:53 AM

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نسايم ليل

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    10 2010
    المشاركات
    15,462

    رد: من فضائل الصحابة رضي الله عنهم

    صلى الله عليه وسلم

    الله يجزاك الفردوس الأعلى أستاذ الدستور

    لي إضافة من الدرر السنية بعد اذنك :



    1 - آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه ، فجاء علي تدمع عيناه ، فقال : يا رسول الله ! آخيت بين أصحابك ، ولم تؤاخ بيني وبين أحد ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3720
    خلاصة حكم المحدث: حسن غريب
    
    2 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه : أنت أخي في الدنيا والآخرة
    الراوي: عبد الله بن عمر المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 2/418
    خلاصة حكم المحدث: [فيه] جميع بن عمير عامة ما يرويه أحاديث لا يتابعه غيره عليه
    
    3 - آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه ، فجاء علي رضي الله عنه وعيناه تدمع قال : يا رسول الله ما لي آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة
    الراوي: عبد الله بن عمر المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 2/418
    خلاصة حكم المحدث: [فيه] جميع بن عمير عامة ما يرويه أحاديث لا يتابعه غيره عليه
    
    4 - آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه حتى بقي علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان رجلا شجاعا ماضيا على أمر الله تعالى ذكره إذا أراد شيئا ، فقال : يا رسول الله بقيت ، قال : فأنت أخي في الدنيا والآخرة
    الراوي: عبد الله بن عمر المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 2/419
    خلاصة حكم المحدث: [فيه] جميع بن عمير عامة ما يرويه أحاديث لا يتابعه غيره عليه
    
    5 - آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه حتى بقي علي فقال : أنت أخي في الدنيا والآخرة
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 1/190
    خلاصة حكم المحدث: [فيه] جميع بن عمير قال البخاري : جميع بن عمير فيه نظر
    
    6 - إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : أنت أخي في الدنيا والآخرة
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 2/780
    خلاصة حكم المحدث: [فيه] حكيم تركه شعبة ، وجميع قال البخاري : في حديثه نظر
    
    7 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فقد الرجل انتظره ثلاثة أيام ، فإذا كان ثلاثة أيام سأل عنه ، فإن كان مريضا عاده ، وإن كان غائبا دعا له ، وإن كان صحيحا زاره ، ففقد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار فسأل عنه يوم الثالث فقيل له : يا رسول الله مريض في البيت كأنه الفرخ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه بعد ما صلى الصبح وسأل عنه : انطلقوا إلى أخيكم نعوده ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من المسلمين فيهم أبو بكر وعمر ، فلما دخلوا عليه قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله ، فإذا هو مثل الفرخ ، لا يأكل شيئا إلا خرج من دبره ، فقال رسول الله : ما شأنك ؟ قال : نعم يا رسول الله ، بينما أنت تصلي قرأت في صلاة المغرب القارعة ثم مررت على هذه الآية : { يوم يكون الناس كالفراش المبثوث * وتكون الجبال كالعهن المنفوش } فقلت : أي رب مهما كان لي من ذنب أنت معذبي عليه في الآخرة ، فعجل لي عقوبتي في الدنيا ، فرجعت إلى أهلي فأصابني ما ترى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بئس ما صنعت ، تمنيت لنفسك البلاء ، سألت الله عز وجل البلاء ، ألا سألت الله عز وجل العافية في الدنيا والآخرة ؟ قال : فما أقول يا رسول الله ؟ قال : تقول : { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } ثم دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فبرأ وقام كأنما نشط من عقال ، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر : يارسول الله حضضتنا آنفا على عيادة المريض فما لنا في ذلك من الأجر ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن المرء المسلم إذا توجه إلى أخيه المريض يعوده خاض في الرحمة إلى حقويه ، ورفع الله عز وجل بكل قدم درجة ، وكتب له بكل قدم حسنة ، وحط عنه به خطيئة ، فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة ، وكان المريض في ظل عرش الرحمن ، وكان العائد في ظل عرشه ، يقول الله لملائكته : كم احتبس عند عبدي المريض ؟ يقول الملك إذا كان لم يطل : احتبس عنده فواقا . قال : اكتبوا له عبادة ألف سنة إن عاش لم تكتب عليه خطيئة ، واستأنف العمل ، وإن مات قبل ألف سنة دخل الجنة ، ثم يقول للملك : كم احتبس ؟ فإن كان أطال الحبس يقول ساعة . يقول : اكتبوا له دهرا ، والدهر عشرة [ آلاف ] سنة إن عاش لم يكتب عليه خطيئة واحدة ، ثم يقال له بعد عشرة آلاف سنة : استأنف العمل وإن مات قبل عشرة آلاف سنة دخل الجنة ، وإن كان حين يصبح صلى عليه سبعون ألف ملك إلى أن يمسي ، وإن كان مساء إلى أن يصبح
    الراوي: أنس المحدث: ابن الجوزي - المصدر: موضوعات ابن الجوزي - الصفحة أو الرقم: 3/491
    خلاصة حكم المحدث: موضوع
    
    8 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : أنت أخي في الدنيا والآخرة
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 1/421
    خلاصة حكم المحدث: [فيه] جميع بن عمير. قال ابن حبان: رافضي يضع الحديث. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه
    
    9 - أنت [ علي ] أخي في الدنيا والآخرة
    الراوي: أنس بن مالك و عمر بن الخطاب المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 7/348
    خلاصة حكم المحدث: ورد من طرق أسانيدها كلها ضعيفة لا يقوم بشيء منها حجة
    
    10 - آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت أخي في الدنيا والآخرة
    الراوي: عبد الله بن عمر المحدث: محمد المناوي - المصدر: تخريج أحاديث المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/291
    خلاصة حكم المحدث: [فيه] جميع بن عمير قال الذهبي شيعي واه قال البخاري فيه نظر
    
    11 - خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة قبل وفاته ، وهي آخر خطبة خطبها بالمدينة حتى لحق بالله ، فوعظنا فيها موعظة ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، وتقشعرت منها الجلود ، وتقلقلت منها الأحشاء ، أمر بلالا فنادى الصلاة جامعة قبل أن يتكلم ، فاجتمع الناس إليه ، فارتقى المنبر فقال : باأيها الناس ، ادنوا وأوسعوا لمن خلفكم - ثلاث مرات - فدنا الناس ، وانضم بعضهم إلى بعض ، والتفتوا فلم يروا أحدا ، ثم قال : ادنوا وأوسعوا لمن خلفكم فدنا الناس وانضم بعضهم لبعض ، والتفتوا فلم يروا أحدا ، ثم قال : ادنوا وأوسعوا لمن خلفكم ، فدنوا وانضم بعضهم إلى بعض ، والتفتوا فلم يروا أحدا ، فقام رجل ، فقال : لمن نوسع للملائكة ؟! قال : لا ، إنهم إذا كانوا معكم لم يكونوا بين أيديكم ، ولا خلفكم ، ولكن عن يمينكم وشمائلكم ، فقال : ولم لا يكونون بين أيدينا ، ولا خلفنا ؟ أهم أفضل منا ؟ قال : بل أنتم أفضل من الملائكة ، اجلس فجلس ، ثم خطب ، فقال : الحمد لله أحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونؤمن به ، ونتوكل عليه ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له أيها الناس : إنه كائن في هذه الأمة ثلاثون كذابا أولهم صاحب اليمامة ، وصاحب صنعاء أيها الناس : إنه من لقي الله وهو يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة فقام علي بن أبي طالب فقال : بأبي وأمي يا رسول الله ، كيف يخلص بها لا يخلط معها غيرها ، بين لنا حتى نعرفه ؟ فقال : حرصا على الدنيا وجمعا لها من غير حلها ، ورضا بها ، وأقوام يقولون أقاويل الأخيار ، ويعلمون عمل الفجار ، فمن لقي الله وليس فيه شيء من هذه الخصال بقوله : لا إله إلا الله دخل الجنة ، ومن اختار الدنيا على الآخرة فله النار ، ومن تولى خصومة قوم ظلمة أو أعانهم عليها نزل به ملك الموت يبشره بلعنة ونار خالدا فيها وبئس المصير ، ومن خف لسلطان جائر في حاجة فهو قرينه في النار ، ومن دل سلطانا على جور قرن مع هامان في النار ، وكان هو وذلك السلطان من أشد الناس عذابا ومن عظم صاحب دنيا ومدحه طمعا في دنياه سخط الله عليه ، وكان في درجة قارون في أسفل جهنم ، ومن بنى بناء رياء وسمعة حمله يوم القيامة مع سبع أرضين يطوقه نارا يوقده في عنقه ، ثم يرمي به النار فقيل : وكيف يبني بناء رياء وسمعة ؟ فقال : يبني فضلا عما يكفيه ويبنيه مباهاة ، ومن ظلم أجيرا أجرة حبط عمله ، وحرم عليه ريح الجنة ، وريحها يوجد من مسيرة خمسمئة عام ، ومن خان جاره شبرا من الأرض طوقه يوم القيامة إلى سبع أرضين نارا حتى تدخله جهنم ، ومن تعلم القرآن ، ثم نسيه متعمدا لقي الله مجذوما معلولا وسلط الله عليه بكل آية حية تنهشه في النار ، ومن تعلم القرآن ، فلم يعمل به ، وآثر عليه حطام الدنيا وزينتها ، استوجب سخط الله ، وكان في درجة اليهود والنصارى الذين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمنا قليلا ، ومن نكح امرأة في دبرها أو رجلا أو صبيا ، حشر يوم القيامة وهو أنتن من الجيفة ، يتأذى به الناس حتى يدخل جهنم وأحبط الله أجره ولا يقبل منه صرفا ولا عدلا ، ويدخل في تابوت من نار ، وتسلط عليه مسامير من حديد حتى تسلك تلك المسامير في جوفه ، فلو وضع عرق من عروقه على أربعمئة أمة لماتوا جميعا ، وهو من أشد أهل النار عذابا يوم القيامة ، ومن زنا بامرأة مسلمة أو غير مسلمة حرة أو أمة ، فتح عليه في قبره ثلاثمئة ألف باب من النار ، يخرج عليه منها حيات وعقارب وشهب من النار ، فهو يعذب إلى يوم القيامة بتلك النار مع ما يلقى من تلك الحيات والعقارب ، ويبعث يوم القيامة يتأذى الناس بنتن فرجه ، ويعرف بذلك حتى يدخل النار ، فيتأذى به أهل النار مع ما هم فيه من العذاب ، لأن الله حرم المحارم ، وليس أحد أغير من الله ، ومن غيرته حرم الفواحش وحد الحدود ومن اطلع إلى بيت جاره فرأى عورة رجل أو شعر امرأة أو شيئا من جسدها كان حقا على الله أن يدخله النار مع المنافقين الذين كانوا يتحينون عورات النساء ، ولا يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله ، ويبدي للناظرين عورته يوم القيامة ، ومن سخط رزقه وبث شكواه ، ولم يصبر لم يرفع له إلى الله حسنة ، ولقي الله وهو عليه ساخط ، ومن لبس ثوبا فاختال في ثوبه خسف به من شفير جهنم يتجلجل فيها ما دامت السماوات والأرض ، لأن قارون لبس حلة فاختال ، فخسف به فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ، ومن نكح امرأة حلالا بمال حلال يريد بذلك الفخر والرياء لم يزده الله بذلك إلا ذلا وهوانا ، وأقامه الله بقدر ما استمتع منها على شفير جهنم حتى يهوي فيها سبعين خريفا ، ومن ظلم امرأة مهرها فهو عند الله زان ، ويقول الله له يوم القيامة : عبدي زوجتك على عهدي فلم توف بعهدي ، فيتولى الله طلب حقها فيستوعب حسناته كلها فما تفي به فيؤمر به إلى النار ، ومن رجع عن شهادة أو كتمها أطعمه الله لحمه على رؤوس الخلائق ، ويدخله النار وهو يلوك لسانه ، ومن كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما في القسم من نفسه وماله ، جاء يوم القيامة مغلولا مائلا شقه حتى يدخل النار ، ومن آذى جاره من غير حق حرم الله عليه ريح الجنة ومأواه النار ، ألا وإن الله يسأل الرجل عن جاره كما يسأله عن حق أهل بيته ، فمن ضيع حق جاره فليس منا ومن أهان فقيرا مسلما من أجل فقره فاستخف به ، فقد استخف بحق الله ، ولم يزل في مقت الله وسخطه حتى يرضيه ومن أكرم فقيرا مسلما لقي الله يوم القيامة وهو يضحك إليه ، ومن عرضت له الدنيا والآخرة فاختار الدنيا على الآخرة لقي الله لقي الله وليست له حسنة يتقي بها النار ، وإن اختار الآخرة على الدنيا لقي الله وهو عنه راض ، ومن قدر على امرأة أو جارية حراما فتركها مخافة منه أمنه الله من الفزع الأكبر وحرمه على النار وأدخله الجنة ، وإن واقعها حراما حرم الله عليه الجنة وأدخله النار ، ومن كسب مالا حراما لم تقبل له صدقة ، ولا حج ، ولا عمرة ، وكتب الله له بقدر ذلك أوزارا ، وما بقي عند موته كان زاده إلى النار ، ومن أصاب من امرأة نظرة حراما ملأ الله عينيه نارا ثم أمر به إلى النار ، فإن غض بصره عنها أدخل الله في قلبه محبته ورحمته وأمر به إلى الجنة ، ومن صافح امرأة حراما جاء يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه ، ثم يؤمر به إلى النار ، وإن فاكهها حبس بكل كلمة كلمها في الدنيا ألف عام ، والمرأة إذا طاوعت الرجل حراما فالتزمها ، أو قبلها ، أو باشرها ، أو فاكهها ، أو واقعها فعليها من الوزر مثل ما على الرجل ، فإن غلبها الرجل على نفسها كان عليه وزره ووزرها ، ومن غش مسلما في بيع أو شراء فليس منا ، ويحشر يوم القيامة مع اليهود ، لأنهم أغش الناس للمسلمين ، ومن منع الماعون من جاره إذا احتاج إليه منعه الله فضله ، ووكله إلى نفسه ، ومن وكله إلى نفسه هلك أحر ما عليها ، ولا يقبل له عذر ، وأيما امرأة آذت زوجها لم تقبل صلاتها ، ولا حسنة من عملها حتى تعتبه وترضيه ، ولو صامت الدهر ، وقامته ، وأعتقت الرقاب ، وحملت على الجياد في سبيل الله لكانت أول من يرد النار إذا لم ترضيه وتعتبه وقال : وعلى الرجل مثل ذلك من الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذيا ظالما ومن لطم خد مسلم لطمة ، بدد الله عظامه يوم القيامة ، ثم تسلط عليه النار ، ويبعث حين يبعث مغلولا حتى يرد النار ، ومن بات وفي قلبه غش لأخيه المسلم بات وأصبح في سخط الله حتى يتوب ويرجع ، فإن مات على ذلك مات على غير الإسلام ثم قال : ألا إنه من غشنا فليس منا حتى قال ذلك ثلاثا ، ومن يعلق سوطا بين يدي سلطان جائر جعل له الله حية طولها سبعون ألف ذراع فتسلط عليه في نار جهنم خالدا مخلدا ، ومن اغتاب مسلما بطل صومه ونقض وضوءه ، فإن مات وهو كذلك مات كالمستحل ما حرم الله ، ومن مشى بالنميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة ، ثم يدخله النار ، ومن عفا عن أخيه المسلم ، وكظم غيظه أعطاه الله أجر شهيد ومن بغى على أخيه ، وتطاول عليه ، واستحقره حشره الله يوم القيامة في صورة الذرة تطؤه العباد بأقدامهم ، ثم يدخل النار ولم يزل في سخط الله حتى يموت ، ومن يرد عن أخيه المسلم غيبة سمعها تذكر عنه في مجلس رد الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة ، فإن هو لم يرد عنه وأعجبه ما قالوا كان عليه مثل وزرهم ، ومن رمى محصنا أو محصنة حبط عمله ، وجلد يوم القيامة سبعون ألفا من بين يديه ومن خلفه ، ثم يؤمر به إلى النار ، ومن شرب الخمر في الدنيا سقاه الله من سم الأساود ، وسم العقارب شربة يتساقط لحم وجهه في الإناء قبل أن يشربها ، فإذا شربها تفسخ لحمه وجلده كالجيفة يتأذى به أهل الجمع ، ثم يؤمر به إلى النار ، ألا وشاربها ، وعاصرها ، ومعتصرها ، وبائعها ، ومبتاعها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وآكل ثمنها سواء في إثمها وعارها ، ولا يقبل الله له صلاة ولا صياما ، ولا حجا ، ولا عمرة حتى يتوب ، فإن مات قبل أن يتوب منها كان حقا على الله أن يسقيه بكل جرعة شربها في الدنيا شربة من صديد جهنم ، ألا وكل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام ، ومن أكل الربا ملأ الله بطنه نارا بقدر ما أكل ، وإن كسب منه مالا لم يقبل الله شيئا من عمله ، ولم يزل في لعنة الله وملائكته ما دام عنده منه قيراط ، ومن خان أمانة في الدنيا ولم يؤدها إلى أربابها مات على غير دين الإسلام ، ولقي الله وهو عليه غضبان ، ثم يؤمر به إلى النار ، فيهوي من شفيرها أبد الآبدين ، ومن شهد شهادة زور على مسلم أو كافر علق بلسانه يوم القيامة ، ثم صير مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار ، ومن قال لمملوكه أو مملوك غيره أو لأحد من المسلمين : لا لبيك ، ولا سعديك انغمس في النار ، ومن أضر بامرأة حتى تفتدي منه لم يرض الله له بعقوبة دون النار ، لأن الله ، عز وجل ، يغضب للمرأة كما يغضب لليتيم ، ومن سعى بأخيه إلى السلطان أحبط الله عمله كله ، فإن وصل إليه مكروه أو أذى جعله الله مع هامان في درجته في النار ، ومن قرأ القرآن رياء وسمعة أو يريد به الدنيا لقي الله ووجهه عظم ليس عليه لحم ودع القرآن في قفاه حتى يقذفه في النار ، فيهوي فيها مع من هوى ، ومن قرأه ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة أعمى ، فيقول : رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ؟! فيقول : كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ، ثم يؤمر به إلى النار ، ومن اشترى خيانة وهو يعلم أنها خيانة ، كان كمن خان في عارها وإثمها ومن قاود بين امرأة ورجل حراما حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وساءت مصيرا ومن غش أخاه المسلم نزع الله منه رزقه ، وأفسد عليه معيشته ، ووكله إلى نفسه ومن اشترى سرقة وهو يعلم أنها سرقة كان كمن سرقها في عارها وإثمها ، ومن ضار مسلما فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرة ، ومن سمع بفاحشة فأفشاها كان كمن أتاها ، ومن سمع بخبر فأفشاه كان كمن عمله ، ومن وصف امرأة لرجل فذكر جمالها ، وحسنها حتى افتتن بها ، فأصاب منها فاحشة خرج من الدنيا مغضوبا عليه ، ومن غضب الله عليه غضبت عليه السماوات السبع والأرضون السبع ، وكان عليه من الوزر مثل وزر الذي أصابها قلنا : فإن تابا وأصلحا ؟ قال : قبل منهما ، ولا يقبل من الذي وصفها ، ومن أطعم طعاما رياء وسمعة أطعمه الله من صديد جهنم ، وكان ذلك الطعام نارا في بطنه حتى يقضى بين الناس ، ومن فجر بامرأة ذات بعل افجر من فرجها واد من صديد مسيرته خمسمئة عام يتأذى به أهل النار من نتن ريحه ، وكان من أشد الناس عذابا يوم القيامة ، واشتد غضب الله على امرأة ذات بعل ملأت عينها من غير زوجها ، أوغير ذي محرم منها ، فإذا فعلت ذلك أحبط الله كل عمل عملته ، فإن أوطأت فراشه غيره كان حقا على الله أن يحرقها بالنار من يوم تموت في قبرها ، وأيما امرأة اختلعت من زوجها لم تزل في لعنة الله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، والناس أجمعين ، فإذا نزل بها ملك الموت قال لها : أبشري بالنار . فإذا كان يوم القيامة قيل لها : ادخلي النار مع الداخلين ، ألا وإن الله ورسوله بريئان من المختلعات بغير حق ، ألا وإن الله ورسوله بريئان ممن أضر بامرأة حتى تختلع منه ، ومن أم قوما بإذنهم وهم به راضون فاقتصد بهم في حضوره ، وقراءته ، وركوعه ، وسجوده ، وقعوده , فله مثل أجورهم ، ومن لم يقتصد بهم في ذلك ردت عليه صلاته ، ولم تتجاوز تراقيه ، وكان بمنزلة أمير جائر معتد لم يصلح إلى رعيته ، ولم يقم فيهم بأمر الله فقال علي بن أبي طالب : يا رسول الله بأبي أنت وأمي وما منزلة الأمير الجائر المعتدي الذي لم يصلح لرعيته ، ولم يقم فيهم بأمر الله ؟ قال : هو رابع أربعة وهو أشد الناس عذابا يوم القيامة : إبليس ، وفرعون ، وقابيل قاتل النفس ، والأمير الجائر رابعهم ، ومن احتاج إليه أخوه المسلم في قرض فلم يقرضه وهو عنده حرم الله عليه الجنة يوم يجزي المحسنين ، ومن صبر على سوء خلق امرأته ، واحتسب الأجر من الله أعطاه الله ، عز وجل ، من الثواب مثل ما أعطى أيوب على بلائه ، وكان عليها من الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل عالج ، فإن ماتت قبل أن تعتبه ، وترضيه حشرت يوم القيامة منكوسة مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار ، ومن كانت له امرأة فلم توافقه ، ولم تصبر على ما رزقه الله ، وشقت عليه ، وحملته ما لا يقدر عليه لم تقبل لها حسنة ، فإن ماتت على ذلك حشرت مع المغضوب عليهم ، ومن أكرم أخاه المسلم ، فإنما يكرم ربه فما ظنكم ؟! ومن تولى عرافة قوم حبس على شفير جهنم لكل يوم ألف سنة ، ويحشر ويده مغلولة إلى عنقه ، فإن كان أقام أمر الله فيهم أطلق ، وإن كان ظالما هوى في جهنم سبعين خريفا ، ومن تحلم ما لم يحلم كان كمن شهد بالزور ، وكلف يوم القيامة أن يعقد بين شعيرتين يعذب حتى يعقدهما ولن يعقدهما ، ومن كان ذا وجهين ولسانين في الدنيا جعل الله له وجهين ولسانين في النار ، ومن استنبط حديثا باطلا فهو كمن حدث به قيل : كيف يستنبطه ؟ قال : هو الرجل يلقى الرجل فيقول : كان ديت وديت فيفتحه فلا يكون أحدكم مفتاحا للشر والباطل ومن مشى في صلح بين اثنين صلت عليه الملائكة حتى يرجع ، وأعطي أجر ليلة القدر ، ومن مشى في قطيعة بين اثنين كان عليه من الوزر بقدر ما أعطي من أصلح بين اثنين من الأجر ، ووجبت عليه اللعنة حتى يدخل جهنم ، فيضاعف عليه العذاب ، ومن مشى في عون أخيه المسلم ومنفعته كان له ثواب المجاهد في سبيل الله ، ومن مشى في غيبته وكشف عورته كانت أول قدم يخطوها كأنما وضعها في جهنم ، وتكشف عورته يوم القيامة على رؤوس الخلائق ، ومن مشى إلى ذي قرابة أو ذي رحم يتسل به أو يسلم عليه أعطاه الله أجر مئة شهيد ، وإن وصله مع ذلك كان له بكل خطوة أربعون ألف حسنة وحط عنه بها أربعون ألف ألف سيئة ، ويرفع له بها أربعون ألف ألف درجة وكأنما عبد الله مائة ألف سنة ، ومن مشى في فساد القرابات ، والقطيعة بينهم غضب الله عليه في الدنيا ، ولعنه وكان عليه كوزر من قطع الرحم ، ومن مشى في تزويج رجل حلالا حتى يجمع بينهما زوجه الله ألف امرأة من الحور العين كل امرأة في قصر من در وياقوت ، وكان له بكل خطوة خطاها أو كلمة تكلم بها في ذلك عبادة سنة قيام ليلها ، وصيام نهارها ، ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه لعنة الله في الدنيا والآخرة ، وحرم الله عليه النظر إلى وجهه ، ومن قاد ضريرا إلى المسجد ، أو إلى منزله ، أو إلى حاجة من حوائجه كتب الله له بكل قدم رفعها أو وضعها عتق رقبة ، وصلت عليه الملائكة حتى يفارقه ، ومن مشى بضرير في حاجة حتى يقضيها أعطاه الله براءتين , براءة من النار ، وبراءة من النفاق ، وقضي له سبعون ألف حاجة من حوائج الدنيا ، ولم يزل يخوض في الرحمة حتى يرجع ومن قام على مريض يوما وليلة بعثه الله مع خليله إبراهيم حتى يجوز على الصراط كالبرق اللامع ، ومن سعى لمريض في حاجة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فقال رجل من الأنصار : فإن كان المريض قرابته أو بعض أهله ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن أعظم أجرا ممن سعى في حاجة أهله ، ومن ضيع أهله ، وقطع رحمه حرمه الله حسن الجزاء يوم يجزي المحسنين ، وصيره مع الهالكين حتى يأتي بالمخرج وأنى له بالمخرج ! ومن مشى لضعيف في حاجة أو منفعة أعطاه الله كتابه بيمينه ، ومن أقرض ملهوفا فأحسن طلبه فليستأنف العمل وله عند الله بكل درهم ألف قنطار في الجنة ، ومن فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة ، ونظر الله إليه نظرة رحمة ينال بها الجنة ، ومن مشى في صلح بين امرأة وزوجها كان له أجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله حقا ، وكان له بكل خطوة وكلمة عبادة سنة صيامها وقيامها ، ومن أقرض أخاه المسلم فله بكل درهم وزن جبل أحد ، وحراء ، وثبير ، وطور سيناء حسنات , فإن رفق به في طلبه بعد حله جرى عليه بكل يوم صدقة ، وجاز على الصراط كالبرق اللامع لا حساب عليه ، ولا عذاب ، ومن مطل طالبه وهو يقدر على قضائه فعليه خطيئة عشار فقام إليه عوف بن مالك الأشجعي فقال : وما خطيئة العشار ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خطيئة العشار أن عليه في كل يوم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ، ومن اصطنع إلى أخيه المسلم معروفا ، ثم من به عليه أحبط أجره ، وخيب سعيه ، ألا وإن الله - جل ثناؤه - حرم على المنان والبخيل ، والمختال ، والقتات ، والجواظ ، والجعظري ، والعتل ، والزنيم ، ومدمن الخمر الجنة ومن تصدق صدقة أعطاه الله بوزن كل ذرة منها مثل جبل أحد من نعيم الجنة ، ومن مشى بها إلى مسكين كان له مثل ذلك ولو تداولها أربعون ألف إنسان حتى تصل إلى المسكين كان لكل واحد منهم مثل ذلك الأجر كاملا وما عند الله خير وأبقى للذين اتقوا وأحسنوا ، ومن بنى لله مسجدا أعطاه الله بكل شبر - أو قال بكل ذراع - أربعين ألف ألف مدينة من ذهب ، وفضة ، ودر ، وياقوت ، وزبرجد , ولؤلؤ في كل مدينة أربعون ألف قصر , في كل قصر سبعون ألف ألف دار ، في كل دار أربعون ألف ألف بيت في كل بيت أربعون ألف سرير ، على كل سرير زوجة من الحور العين ، وفي كل بيت أربعون ألف ألف وصيف , وأربعون ألف ألف وصيفة ، وفي كل بيت أربعون ألف ألف مائدة على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة ، في كل قصعة أربعون ألف ألف لون من الطعام ، ويعطي الله وليه من القوة ما يأتي على تلك الأزواج وذلك الطعام والشراب في يوم واحد ، ومن تولى أذان مسجد من مساجد الله يريد بذلك وجه الله أعطاه الله ثواب ألف ألف نبي ، وأربعين ألف ألف صديق ، وأربعين ألف ألف شهيد ، ويدخل في شفاعته أربعون ألف ألف أمة ، في كل أمة أربعون ألف ألف رجل ، وله في كل جنة من الجنان أربعون ألف ألف مدينة ، في كل مدينة أربعون ألف ألف قصر ، في كل قصر أربعون ألف ألف دار ، في كل دار أربعون ألف ألف بيت ، في كل بيت أربعون ألف ألف سرير ، على كل سرير زوجة من الحور العين ، سعة كل بيت منها سعة الدنيا أربعون ألف ألف مرة ، بين يدي كل زوجة أربعون ألف ألف وصيف , وأربعون ألف ألف وصيفة ، في كل بيت أربعون ألف ألف مائدة ، على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة ، في كل قصعة أربعون ألف ألف لون ، لو نزل به الثقلان لأوسعهم بأدنى بيت من بيوته بما شاؤوا من الطعام ، والشراب ، واللباس ، والطيب والثمار ، وألوان التحف ، والطرائف ، والحلي ، والحلل ، كل بيت منها مكتف بما فيه من هذه الأشياء عن البيت الآخر ، فإذا قال المؤذن : أشهد أن لا إله إلا الله اكتنفه سبعون ألف ملك كلهم يصلون عليه ، ويستغفرون له وهو في ظل رحمة الله حتى يفرغ ويكتب ثوابه أربعون ألف ألف ملك ، ثم يصعدون به إلى الله ، ومن مشى إلى مسجد من المساجد ، فله بكل خطوة يخطوها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات ، وتمحى عنه عشر بها سيئات ، ويرفع له بها عشر درجات ومن حافظ على الجماعة حيث كان ومع من كان مر على الصراط كالبرق اللامع في أول زمرة من السابقين ووجهه أضوأ من القمر ليلة البدر ، وكان له بكل يوم وليلة حافظ عليها ثواب شهيد ، ومن حافظ على الصف المقدم ، فأدرك أول تكبيرة من غير أن يؤذي مؤمنا ، أعطاه الله مثل ثواب المؤذن في الدنيا والآخرة ، ومن بنى بناء على ظهر طريق يأوي إليه عابر السبيل بعثه الله يوم القيامة على نجيبة من در ، ووجهه يضيء لأهل الجمع حتى يقول أهل الجمع ، هذا ملك من الملائكة لم ير مثله ، حتى يزاحم إبراهيم في قبته ، ويدخل الجنة بشفاعته أربعون ألف رجل ، ومن شفع لأخيه المسلم في حاجة له نظر الله إليه ، وحق على الله أن لا يعذب عبدا بعد نظره إليه ، إذا كان ذلك بطلب منه إليه أن يشفع له ، فإذا شفع له من غير طلب كان له مع ذلك أجر سبعين شهيدا ، ومن صام رمضان ، وكف عن اللغو والغيبة ، والكذب ، والخوض في الباطل ، وأمسك لسانه إلا عن ذكر الله ، وكف سمعه ، وبصره ، وجميع جوارحه عن محارم الله ، عز وجل ، وعن أذى المسلمين ، كانت له من القربة عند الله أن تمس ركبته ركبة إبراهيم خليله ومن احتفر بئرا حتى ينبسط ماؤها ، فيبذلها للمسلمين كان له أجر من توضأ منها وصلى ، وله بعدد شعر من شرب منها حسنات إنس ، أو جن ، أو بهيمة ، أو سبع ، أو طائر ، أو غير ذلك ، وله بكل شعرة من ذلك عتق رقبة ، ويرد في شفاعته يوم القيامة حوض القدس عدد نجوم السماء قيل يا رسول الله : وما حوض القدس ؟ قال : حوضي حوضي حوضي ومن حفر قبرا لمسلم حرمه الله على النار ، وبوأه بيتا في الجنة لو وضع فيه ما بين صنعاء والحبشة لوسعها ، ومن غسل ميتا ، وأدى الأمانة فيه ، كان له بكل شعرة منه عتق رقبة ، ورفع له بها مئة درجة , فقال عمر بن الخطاب : وكيف يؤدي فيه الأمانة يا رسول الله ؟ قال : يستر عورته ، ويكتم شينه وإن هو لم يستر عورته ، ولم يكتم شينه ، أبدى الله عورته على رؤوس الخلائق ، ومن صلى على ميت صلى عليه جبريل ومعه سبعون ألف ملك ، وغفر له ما تقدم من ذنبه ، وإن أقام حتى يدفن ، وحثى عليه من التراب انقلب وله بكل خطوة حتى يرجع إلى منزله قيراط من الأجر ، والقيراط مثل أحد ، ومن ذرفت عيناه من خشية الله كان له بكل قطرة من دموعه مثل أحد في ميزانه ، وله بكل قطرة عين في الجنة على حافتيها من المدائن والقصور ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب واصف ، ومن عاد مريضا فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله سبعون ألف حسنة ومحو سبعين ألف سيئة وترفع له سبعون ألف درجة ويوكل به سبعون ألف ملك يعودونه ، ويستغفرون له إلى يوم القيامة ، ومن تبع جنازة فله بكل خطوة يخطوها حتى يرجع مئة ألف حسنة ، ومحو مئة ألف سيئة ويرفع له مئة ألف درجة ، فإن صلى عليها وكل به سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يرجع ، وإن شهد دفنها استغفروا له حتى يبعث من قبره ، ومن خرج حاجا أو معتمرا فله بكل خطوة حتى يرجع ألف ألف حسنة ، ومحو ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ، وله عند ربه بكل درهم ينفقه ألف ألف درهم ، وبكل دينار ألف ألف دينار ، وبكل حسنة يعملها ألف ألف حسنة ، حتى يرجع وهو في ضمان الله ، فإن توفاه أدخله الجنة ، وإن رجعه رجعه مغفورا له مستجابا له فاغتنموا دعوته إذا قدم قبل أن يصيب الذنوب ، فإنه يشفع في مئة ألف رجل يوم القيامة ، ومن خلف حاجا أو معتمرا في أهله بخير ، كان له مثل أجره كاملا من غير أن ينقص من أجره شيء ، ومن رابط أو جاهد في سبيل الله كان له بكل خطوة حتى يرجع سبعمائة ألف ألف حسنة ، ومحو سبعمائة ألف ألف سيئة ، ورفع له سبعمائة ألف ألف درجة ، وكان في ضمان الله ، فإن توفاه بأي حتف كان ، أدخله الجنة ، وإن رجعه رجعه مغفورا له مستجابا له ، ومن زار أخاه المسلم فله بكل خطوة حتى يرجع عتق مئة ألف رقبة ، ومحو مئة ألف ألف سيئة ، ويكتب له مئة ألف ألف حسنة ويرفع له بها مئة ألف ألف درجة قال : فقلنا لأبي هريرة : أوليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أعتق رقبة فهي فكاكه من النار ؟ قال : بلى ، ويرفع له سائرهم في كنوز العرش عند ربه ، ومن تعلم القرآن ابتغاء وجه الله ، وتفقه في دين الله كان له من الثواب مثل جميع ما أعطي الملائكة ، والأنبياء ، والرسل ، ومن تعلم القرآن رياء وسمعة ليماري به السفهاء ، ويباهي به العلماء ، أو يطلب به الدنيا بدد الله عظامه يوم القيامة ، وكان من أشد أهل النار عذابا ، ولا يبقى فيها نوع من أنواع العذاب إلا عذب به لشدة غضب الله وسخطه عليه ، ومن تعلم العلم وتواضع في العلم ، وعلمه عباد الله يريد بذلك ما عند الله لم يكن في الجنة أفضل ثوابا ، ولا أعظم منزلة منه ، ولم يكن في الجنة منزلة ، ولا درجة رفيعة نفسية إلا وله فيها أوفر نصيب وأوفر المنازل ألا وإن العلم أفضل العبادة ، وملاك الدين الورع ، وإنما العالم من عمل بعلمه ، وإن كان قليل العلم فلا تحقرن من المعاصي شيئا ، وإن صغر في أعينكم ، فإنه لا صغيرة مع الإصرار ، ولا كبيرة مع استغفار ، ألا وإن الله سائلكم عن أعمالكم حتى عن مس أحدكم ثوب أخيه فاعملوا عباد الله أن العبد يبعث يوم القيامة على ما قد مات عليه ، وقد خلق الله الجنة والنار فمن اختار النار على الجنة فأبعده الله ، ألا وإن الله ، عز وجل ، أمرني أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ، ألا وإن الله لم يدع شيئا مما نهى عنه ، إلا وقد بينه لكم ليهلك من هلك عن بينة ، ويحيا من حي عن بينة ، ألا وإن الله - جل ثناؤه - لا يظلم ، ولا يجوز عليه ظلم وهو بالمرصاد ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى فمن أحسن فلنفسه ، ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد . يا أيها الناس : إنه قد كبرت سني ، ودق عظمي ، وانهد جسمي ، ونعيت إلي نفسي ، واقترب أجلي ، واشتقت إلى ربي ، ألا وإن هذا آخر العهد مني ومنكم ، فما دمت حيا فقد تروني ، فإذا أنا مت فالله خليفتي على كل مسلم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ثم نزل فابتدره رهط من الأنصار قبل أن ينزل من المنبر وقالوا : جعلت أنفسنا فداك يا رسول الله من يقوم بهذه الشدائد ؟ وكيف العيش بعد هذا اليوم ؟ فقال لهم : وأنتم فداكم أبي وأمي نازلت ربي في أمتي ، فقال لي : باب التوبة مفتوح حتى ينفخ في الصور ، ثم قال : من تاب قبل موته بسنة تاب الله عليه ، ثم قال : سنة كثير ، من تاب قبل موته بشهر تاب الله عليه ، ثم قال : شهر كثير ، ومن تاب قبل موته بجمعة تاب الله عليه ، ثم قال : جمعة كثير , من تاب قبل موته بيوم تاب الله عليه . ثم قال : يوم كثير . ثم قال : من تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه. ثم قال من تاب قبل أن يغرغر بالموت تاب الله عليه ثم نزل ، فكانت آخر خطبة خطبها صلى الله عليه وسلم
    الراوي: أبو هريرة، وابن عباس المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 2/291
    خلاصة حكم المحدث: كذب من داود بن المحبر
    
    12 - خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . . فذكر حديثا طويلا . . [ وفيه ] : ومن اطلع إلى بيت جاره فرأى عورة رجل أو شعر امرأة أو شيئا من جسدها كان حقا على الله – تعالى – أن يدخله النار مع المنافقين الذين كانوا يتحينون عورات النساء ، ولا يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله – تعالى – ويبدي للناظرين عورته يوم القيامة ، ومن آذى جاره من غير حق حرم الله عليه الجنة ومأواه النار ، ألا وإن الله – تعالى – يسأل – الرجل عن جاره كما يسأله عن حق أهل بيته ، فمن يضع حق جاره فليس منا ، ومن بات وفي قلبه غش لأخيه المسلم بات وأصبح في سخط الله – تعالى – حتى يتوب ويراجع ، فإن مات على ذلك مات على غير الإسلام ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : ألا من غشنا فليس منا ، حتى قال ذلك ( ثلاثا ) ، ومن اغتاب مسلما بطل صومه ونقض وضوءه ، فإن مات وهو كذلك مات كالمستحل ما حرم الله – تعالى – ومن مشى بنميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة ، ثم ( يدخله ) النار ، ومن عفا عن أخيه المسلم وكظم غيظه أعطاه الله – تعالى – أجر شهيد ، ومن بغى على أخيه وتطاول عليه واستحقره حشره الله – تعالى – يوم القيامة في صورة الذر ، يطؤه العباد بأقدامهم ، ثم يدخل النار ، ولم يزل في سخط الله حتى يموت ، ومن رد عن أخيه المسلم غيبة سمعها تذكر عنه في مجلس رد الله – تعالى – عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة ، فإن هو لم يرد عنه وأعجبه ما قالوا كان عليه مثل وزرهم ، ومن قال لمملوكه أو مملوك غيره أو لأحد من المسلمين : لا لبيك ، ولا سعديك انغمس في النار ، ومن ضار مسلما فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرة ، ومن سمع بفاحشة فأفشاها كان كمن أتاها ، ومن سمع بخير فأفشاه كان كمن عمله ، ومن أكرم أخاه المسلم فإنما يكرم ربه ، فما ظنكم ؟ ومن كان ذا وجهين ولسانين في الدنيا جعل الله له وجهين ولسانين في النار ، ومن مشى في قطيعة بين اثنين كان عليه من الوزر بقدر ما أعطي من أصلح بين اثنين من الأجر ، ووجبت عليه اللعنة حتى يدخل جهنم فيضاعف عليه العذاب ، ومن مشى في عون أخيه المسلم ومنفعته كان له ثواب المجاهدين في سبيل الله – تعالى – ومن مشى في غيبته وبث عورته كانت أول قدم يخطوها فإنما يضعها في جهنم ، وتكشف عورته يوم القيامة على رءوس الخلائق ، ومن مشى إلى ذي قرابة أو ذي رحم [ لبلاء ] به أو لسقم به أعطاه الله – تعالى – أجر مائة شهيد ، وإن وصله مع ذلك كان له بكل خطوة أربعون ألف ألف حسنة ، وحط عنه بها أربعون ألف ألف سيئة ، ورفع له أربعون ألف ألف درجة ، وكأنما عبد الله – تعالى – ( مائة ) ألف سنة ، ومن مشى في فساد بين القرابات والقطيعة بينهم غضب الله عليه ولعنه ، وكان عليه كوزر من قطع الرحم ، ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه لعنة الله في الدنيا والآخرة ، وحرم الله عليه النظر إلى وجهه ، ومن قاد ضريرا إلى المسجد أو إلى منزله أو إلى حاجة من حوائجه كتب له بكل قدم رفعها أو وضعها عتق رقبة ، وصلت عليه الملائكة حتى يفارقه ، ومن مشى بضرير في حاجة حتى يقضيها أعطاه الله – تعالى – براءة من النار ، وبراءة من النفاق ، وقضى الله – تعالى – له سبعين ألف حاجة من حوائج الدنيا ، ولم يزل يخوض في الرحمة حتى يرجع ، ومن مشى لضعيف في حاجة أو منفعة أعطاه الله – تعالى – كتابه بيمينه ، ومن ضيع أهله وقطع رحمه حرمه الله حسن الجزاء يوم يجزي المحسنين ، وحشر مع الهالكين حتى يأتي بالمخرج ، وأنى له المخرج ؟ ! ومن فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة ، ونظر إليه نظر رحمة ينال بها الجنة ، ومن مشى في صلح امرأة وزوجها كان له أجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله حقا ، وكان له بكل خطوة عبادة سبعين سنة صيامها وقيامها ، ومن صنع إلى أخيه معروفا ومن عليه به أحبط أجره ، وخيب سعيه ، ألا وإن الله – تعالى – حرم الجنة على المنان ، والبخيل ، والمختال ، والقتات ، والجواظ ، والجعظري ، والعتل ، والزنيم ، ومدمن الخمر ، ومن بنى على ظهر طريق يؤوي عابري السبيل بعثه الله – تعالى – يوم القيامة على نجيبة [ من ] در ، ووجهه مضيء لأهل الجمع حتى يقولوا : هذا ملك من الملائكة لم ير مثله حتى يزاحم إبراهيم – عليه السلام – في الجنة ، يدخل الجنة بشفاعته أربعون ألف رجل ، ومن احتفر بئرا حتى يبسط ماؤها ( فبذلها ) للمسلمين كان له أجر من توضأ منها وصلى ، وله بعدد شعر كل من شرب منها حسنات : إنس ، أو جن ، أو بهيمة ، أو سبع ، أو طائر ، أو غير ذلك ، وله بكل شعرة من ذلك عتق رقبة ، ويرد في شفاعته يوم القيامة عند الحوض حوض القدس عدد نجوم السماء . قيل : يا رسول الله ، وما حوض القدس ؟ قال صلى الله عليه وسلم : حوضي ، حوضي ، حوضي ، ومن شفع لأخيه في حاجة له نظر الله إليه ، وحق على الله – تعالى – ألا يعذب عبدا نظر إليه ، إذا كان ذلك بطلب منه أن يستغفر له ، فإذا شفع له من غير طلب ؛ له مع ذلك أجر سبعين شهيدا ، ومن زار أخاه المسلم فله بكل خطوة حتى يرجع عتق مائة ألف رقبة ، ومحو مائة ألف سيئة ، ويكتب له بها مائة ألف درجة . فقلنا لأبي هريرة : أو ليس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أعتق رقبة فهي فكاكه من النار ؟ قال : نعم ، و ( يوضع ) له سائرها في كنوز العرش عند ربه – تبارك وتعالى
    الراوي: أبو هريرة و ابن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: المطالب العالية - الصفحة أو الرقم: 3/134
    خلاصة حكم المحدث: موضوع
    
    13 - أردت أن أعرف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فسألت عن ليلته فقيل لميمون الهلالية فأتيتها فقلت لها إني تنحيت عن الشيخ ففرشت لي في جانب الحجرة فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه العشاء الآخرة دخل منزله فحس حسي فقال يا ميمونة من ضيفك قالت ابن عمك يا رسول الله ابن العباس قال فأوى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فراشه فلما كان في جوف الليل خرج إلى الحجرة فقلب في أفق السماء وجهه ثم قال نامت العيون وغارت النجوم والله حي قيوم ثم رجع إلى فراشه فلما كان في ثلث الليل الأخير خرج إلى الحجرة فقلب في أفق السماء وجهه وقال نامت العيون وغارت النجوم والله حي قيوم ثم عمد إلى قربة في ناحية الغرفة فحل شناقها ثم توضأ فأسبغ وضوءه ثم قام إلى الصلاة وكبر فقام حتى قلت لن يركع ثم ركع فقلت لن يرفع صلبه ثم رفع صلبه ثم سجد فقلت لن يرفع رأسه ثم جلس فقلت لن يعود ثم سجد فقلت لن يقوم ثم قام فصلى ثماني ركعات كل ركعة دون التي قبلها يفصل في كل ثنتين بالتسليم وصلى ثلاثا أوتر بهن بعد الاثنتين وقام في الواحدة الأولى فلما ركع الركعة الأخيرة فاعتدل قائما من ركوعه قنت فقال اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري وتلم بها شعثي وتحفظ بها عيبتي وترفع بها شاهدي وتزكي بها علي وتلهمني بها رشدي وترد بها ألفي وتعصمني بها من كل سوء اللهم أسألك إيمانا لا يرتد ليس بعده كفر ورحمة من عندك أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة أسألك الفوز عند القضاء ومنازل الشهداء وعيش السعداء ومرافقة الأنبياء إنك سميع الدعاء اللهم إني أنزل بك حاجتي وإن قصر رأيي وضعف عملي وافتقرت إلى رحمتك فإني اللهم إني أسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما نجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثبور ومن فتنة القبور اللهم ما قصر عنه عملي ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدا من خلقك أو أنت معطيه أحدا من عبادك الصالحين فإني راغب إليك فيه وأسألك برحمتك رب العالمين اللهم إني أسألك بوجهك الكريم ذا الحبل الشديد الأمن والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الموفين بالعهود إنك رحيم ودود إنك تفعل ما تريد اللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين سلما لأوليائك وحربا لأعدائك نحب بحبك الناس ونعادي بعداوتك من خالفك اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة وهذا الجهد وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم اجعل لي نورا في قبري ونورا في قلبي ونورا في سمعي و بصري ومخي وعظمي وشعري وبشري ومن بين يدي ومن خلفي وعن يميني عن شمالي اللهم أعطني نورا وزدني نورا سبحان من لبس العز ولاقى به سبحان الذي تعطف بالمجد وتكرم به سبحان من أحصى كل شيء علمه سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان ذي المن والنعم سبحان ذي الطول والفضل سبحان ذي القدرة والكرم ثم سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فراغه من وتره وقت ركعتي الفجر فركع في منزله ثم خرج فصلى بأصحابه صلاة الصبح
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السخاوي - المصدر: الأجوبة المرضية - الصفحة أو الرقم: 3/1142
    خلاصة حكم المحدث: [فيه] نصر بن محمد قال فيه أبو حاتم أدركته ولم أكتب عنه وهو ضعيف الحديث لا يصدق
    
    14 - لما آخا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه جاءه علي تدمع عيناه فقال له يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تواخ بيني وبين أحد قال : فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له : أنت أخي في الدنيا والآخرة
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: السفاريني الحنبلي - المصدر: لوائح الأنوار السنية - الصفحة أو الرقم: 2/29
    خلاصة حكم المحدث: حسن
    
    15 - أنه آخى صلى الله عليه وآله وسلم بين كتفي أبي بكر وعمر فقال لهما : أنتما وزيراي في الدنيا والآخرة, ما مثلكما في الجنة إلا كمثل طائر يطير في الجنة فأنا جؤجؤ الطائر, وأنتما جناحاه, وأنا وأنتما نسرح في الجنة, وأنا وأنتما نزور رب العالمين, وأنا وأنتما نقعد في مجالس الجنة .
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الشوكاني - المصدر: الفوائد المجموعة - الصفحة أو الرقم: 338
    خلاصة حكم المحدث: موضوع

    أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
    وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة







  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رديمة

    *¨`*:{سيدة المكان}:*¨`*
    رحمها الله رحمة الأبرار
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    منتديات صامطة
    المشاركات
    31,152

    رد: من فضائل الصحابة رضي الله عنهم

    بارك الله فيك على التوضيح
    وجزاك الله خير غاليتنا
    في ميزان حسناتك ان شاء الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك حفيدي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الدستور
    تاريخ التسجيل
    03 2011
    المشاركات
    93

    رد: من فضائل الصحابة رضي الله عنهم

    تحياتي نسايم ليل على الاثراء

    ماذكرتيه جميل .....

    لكن ما رأيك في رد ابن حجر العسقلاني في فتح الباري على ابن تيمية في موضوع حديث المؤاخاة؟

    وفي تهذيب التهذيب لابن حجر (أنه روى من وجوعن علي أنه كان يقول أنا عبد الله وأخو رسوله لا يقولها أحد
    غيري إلا كذاب )

    أكتفي

    وتحياتي الغاليه

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الوليدي
    تاريخ التسجيل
    09 2010
    المشاركات
    370

    رد: من فضائل الصحابة رضي الله عنهم

    بارك الله فيك وجزاك الله خير
    في ميزان حسناتك ان شاء الله

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية انبعاث الأمل

    قيثارة الألم
    تاريخ التسجيل
    11 2009
    المشاركات
    3,905

    رد: من فضائل الصحابة رضي الله عنهم

    جزيتم خيرا
    http://samtah.net/vb//uploaded/30658_01319676929.pngو
    يلي علــى دمعـــة عبدالله بيذرفهــآ
    بكـى فهد واليوم يبكـي سلطــآآن
    عينك يآملكنــــآ اليوم لاتعذبهـــآآ

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نسايم ليل

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    10 2010
    المشاركات
    15,462

    رد: من فضائل الصحابة رضي الله عنهم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدستور مشاهدة المشاركة
    تحياتي نسايم ليل على الاثراء
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدستور مشاهدة المشاركة

    ماذكرتيه جميل .....

    لكن ما رأيك في رد ابن حجر العسقلاني في فتح الباري على ابن تيمية في موضوع حديث المؤاخاة؟

    وفي تهذيب التهذيب لابن حجر (أنه روى من وجوعن علي أنه كان يقول أنا عبد الله وأخو رسوله لا يقولها أحد
    غيري إلا كذاب )

    أكتفي

    وتحياتي الغاليه
    1 - عن علي قال: أنا عبد الله وأخو رسول الله قال: أنا الصديق الأكبر وما قالها أحد قبلي وما يقولها إلا كاذب مفتر ولقد أسلمت وصليت قبل الناس سبع سنين

    الراوي: عباد بن عبد الله الأسدي المحدث: العقيلي - المصدر: الضعفاء الكبير - الصفحة أو الرقم: 3/137
    خلاصة حكم المحدث: الرواية في هذا فيها لين

    
    2 - عن علي يقول : أنا عبد الله وأخو رسوله لا يقولها بعدي إلا كذاب

    الراوي: زيد بن وهب المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 2/452
    خلاصة حكم المحدث: [فيه] الحارث بن حصيرة محترق بالتشيع ومع ضعفه يكتب حديثه

    
    3 - إن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين الناس وترك عليا ، فقال علي : يا رسول الله آخيت بين الناس وتركتني ، قال : ولم تراني تركتك ؟ إنما تركتك لنفسي أنت أخي وأنا أخوك ، فإن ذاكرك أحد فقل : أنا عبد الله وأخو رسوله ، ولا يدعيها أحد بعدك إلا كذاب

    الراوي: يعلى بن مرة المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 2/670
    خلاصة حكم المحدث: [فيه] عمر الثقفي ضعيف

    
    قال علي بن أبي طالب : ( ( أنا عبد الله وأخو رسوله ، وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كاذب ، صليت قبل الناس سبع سنين
    الراوي: عباد بن عبدالله الأسدي المحدث: ابن الجوزي - المصدر: موضوعات ابن الجوزي - الصفحة أو الرقم: 2/98
    خلاصة حكم المحدث: موضوع

    
    - قال علي رضي الله عنه : أنا عبد الله ، وأخو رسول الله ، وأنا الصديق الأكبر, لا يقولها بعدي إلا كاذب ، صليت قبل الناس سبع سنين . وفي رواية له : ولقد أسلمت قبل الناس بسبع سنين
    الراوي: عباد بن عبدالله الأسدي المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 7/443
    خلاصة حكم المحدث: موضوع

    مرجعي الموسوعة الحديثية

    الدرر السنية

    أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
    وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة







  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الدستور
    تاريخ التسجيل
    03 2011
    المشاركات
    93

    رد: من فضائل الصحابة رضي الله عنهم

    فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني ط دار المعرفة بيروت 1379 ه تحقيق محمد فؤاد عبد لباقي , محب الدين الخطيب ( وانكر
    ابن تيمية في كتاب الرد على ابن المطهر الرافضي المؤاخاة بين المهاجرين
    والانصار وخصوصا مؤاخاة النبي صلى الله عليه سلم لعلي قال لأن
    المؤاخاة شرعت لإرفاق بعضهم بعضا ولتأليف قلوب بعضهم على بعض فلا
    معنى لمؤاخاة النبي لأحد منهم ولا لمؤاخاة مهاجري على أنصاري وهذا رد
    للنص بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة لأن بعض المهاجرين كان أقوى
    من بعض بالمال والعشيرة والقوى فآخى بين الأعلى والأدنى ليرتفق الأدنى
    بالأعلى ويستعين الأعلى بالأدنى وبهذا تظهر مؤاخاته صلى الله عليه وسلم
    لعلي لأنه هو الذي كان يقوم به من عهد الصبا من قبل البعثة واستمر وكذا
    مؤاخاة حمزة وزيد بن حارثة لأن زيدا مولاهم فقد ثبت أخوتهما وهما من
    المهاجرين وسيأتي في عمرة القضاء قول زيد بن حارثة إن بنت حمزة بنت
    أخي وأخرج الحاكم وابن عبد البر بسند حسن عن ابن الشعثاء عن ابن
    عباس آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين الزبير وابن مسعود وهما من
    المهاجرين قلت وأخرجه الضياء في المختار من المعجم الكبير للطبراني
    وابن تيمية يصرح بأن أحاديث المختار أصح وأقوى من أحاديث المستدرك
    وقصة المؤاخاة الأولى أخرجها الحاكم من طريق جميع بن عمير عن ابن
    عمر آخى رسول الله صلى الله عليه بين أبي بكر وعمر وبين طلحة
    والزبير وبين عبد الرحمن بن عوف وعثمان وذكر جماعة قال فقال علي يا
    رسول الله آخيت بين أصحابك فمن أخي قال أنا أخوك وإذا انضم هذا إلى
    ما تقدم تقوى به )

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الدستور
    تاريخ التسجيل
    03 2011
    المشاركات
    93

    رد: من فضائل الصحابة رضي الله عنهم

    شكرا للجميع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •