قبــــع وهبّـــــق !

[علي أبوطالب]

إن كنت فهمت قصدك فأنت تتحدث عن مصائب السائقين

وهذا محور حديثك

أخي الكريم الغالي

كم أودت بنا بعض المظاهر الاجتماعية المقيتة

فأصبح السائق موضع تفاخر اكبر من كونه حاجة ملحة

تذهب الاموال لهم

وتذهب الارواح معهم


كم سمعنا عن قصص مفجعة لسائقين

ولا تهم ( القبعة) في السيارة يا اخي الكريم


مقابل الكثير من (القبعات) الاخلاقية والجنسية التي نسمع عنها


وبعدها ( يهبق ) وهو لا يلوي على شئ


ان السائقين تحكمهم ظروف خاصة

فهو يطير فرحا ان سمع انه سيأتي ليعمل هنا

ثم يأتي وربما كان لا يجيد من القيادة الا ألفبائها

فتكون الضحايا وتقع المآسي



في ظل عدم رقابة قوية في مكاتب الاستقدام بحيث لايستقدم الا الكفؤ

وغفلة من بعض اولياء الامور.



وتظل عملية استقدام السائقين

ذو حدين

ولها ايجابيات وسلبيات

والعاقل من يختار الافضل له



أما سائقكم

فالله يعوض عليه

وما حدث ما هو الا نتيجة لمشكلة وليست مشكلة قائمة بحد ذاتها





أبو سامي
أجل تحية

اقدر تواضعك في قولك ( ان كنت فهمت قصدك ) !!


في الحقيقه انا طرحت هذا الموضوع , ليس للبحث عن سائقنا !!

لانني اعلم انه ( هبق ) ولن يعود ابدا بعد كل هذه السنين ..

ولكن اردت بقصته ان تشاركوني , في مشكلة مازالت الى يومنا هذا ..

وهي ان مكاتب الاستقدام , تأتي بعماله لا تجيد ما جاءت من اجله .. وهذا هو السبب الرئيسي في لجوء

اغلب العماله الوافده للهرب من هذه المسؤوليه ( الغريبه ) عليهم !!

اما اذا جاءوا بسائق وهو -فعلا - يجيد القياده .. ستظهر مشاكل اخرى ..!!

صدقني ان ( سائقنا ) لم يكمل الاسبوع لدينا .. ثم قام بالهرب بعد ان اصطدم بتلك السياره .!!

لن اقول لك بأننا جئنا به من اجل التفاخر او لنكون مثل ( جارنا ) !!

ولكن كانت الحاجه الماسه اليه هي السبب في -اضطرارنا - الى استقدامه ..


الانيق نايف ..


كلامك عين العقل