لأنّكِ أنتِ
يُحبّكِ أنتِ
أنختِ الرّكابا

لأنكِ أنتِ تحبّينه
بعمقِ الوجودِ
نَظمتِ الخِطابا

وأعلنتِ فيه
لكلِّ البرايا
سؤالاً تَرُدّين فيه الجوابا

تقولين صدقًا
لماذا أُحبّكَ أنتَ ؟
لماذا ببعدكَ أحيا العذابا ؟!

لماذا وصدتُ حنينَ النوافذ
ووحدك أنتَ
شرعتُ له ألفَ بابٍ وبابا ؟!

أ..لأنّكَ أنتَ بروحي الأمير
تُهدهِدُ بردي بدفءٍ وثير ؟
أم لأني بدونك، لستُ إلا يبابا ؟!

لماذا أُحبّكَ أنتَ
وغيرك أنتَ
بعمري تُرابا ؟!

أُجيبُ لسِؤْلي
بقلبي وعقلي
ذهابًا إيابا

أُحبّكَ أنت لأني أراكَ
بعيني الكمال
وكلّ الرجال
وغيرك ـ يشهد ربي ـ سرابا