أميرتي عندما نظرتُ إلى عينيكِ وجدتُ فيها بريقاً لامعاً كاد أن يخطِفَ بصري
غاليتي مازلتُ أدمنُ النظر إليكِ دعيني أبحرُ في شواطيء عينيكِ حتى أصل لمرسى شاطيء قلبك
أقبلُ أرضكِ وأصلي صلاةَ الشوق على نحرك . وأبحث في حناياكِ عن سر تعلقي بك
وأغرس يدي بين ثنايا جدائلكِ
أميرتي ما أروع إبتسامتكِ .حين تبتسمين من ثغرك الباسم يعود الأمل إلى حياتي
وأستنشق أكسيجين حياة . بوصلكِ أحيا وببعدك أموت
أنتِ النور الذي أبصرُ به .أنتِ كل حياتي .كل أشيائي .كل ممتلكاتي .أنتِ نور صباحي وهمسات مسائي وكل أحلامي .
كل تفاصيلكِ أحبها .حتى شقاوتكِ وضحكتكِ وحتى عينيكِ لا أملُ من التأمل فيها
أعشقُ رموشكِ و أهدابكِ أغوص في بؤبؤ عينيكِ حتى كُحلكِ الأسود الذي يغطيه أغار منه . وجنتيكِ بساتينَ خضر. وشفتاكِ وردةٌ حمراء لا أملْ من تقبيلها وأستنشاقَ عبيرها
مروراً بنحركِ كشلال شهدٍ يسر ناظري.
كل مافيني تعلقَ بكِ حتى تفاصيليي لاتكتمل إلا بكِ أنتِ كل أمنياتي.. !
وأمنياتي ألا تفارق عيني عيناكِ .
عيون المها بين الرصافة والكرخ جلبنا الهوى من حيث ادري ولا ادري
كلمات أختطفتك الأقدار من فمي تركتيني أغرق في سبات التفكير في عيونك
بقلمي الباكي /
عز الجنوب