عفوًا سيّدي البحار الكبير
أنت الأستاذ والمعلّم والوفي لاعدمتك ،
ثم لي الفخر وأنت ترد للمرة الثانية
على بوحي الذي يبتهج بشعورك البهي
وإحساسك الذي يمنحني السعادة.
يا سيّدي
لولا خصلة الوفاء لما كنّا واقفين على بوابة الحياة بفرح
ولولاهم الأنقياء لجفّت ينابيعنا من التدفّق.
ممتنة لك
وتقبّل فائق احترامي.