لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: قبلات ولكن في الوقت الضائع>>

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية 00ابوفيصل00
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    1,345

    قبلات ولكن في الوقت الضائع>>

    قبلات ولكن في الوقت الضائع>>

    الســـلام عليـــكم رحمة اللهـ وبركاتهـ


    _________
    استيقظ في السابعة صباحاً، أيقظ والدته ...
    لم تستيقظ، بكى (ماما أريد فطورا)، صرخت في وجهه:
    فطور الآن؟ اذهب ونام!...
    هرب الطفل من أمه وقد أخافته بصوتها المرعب!
    فتح التلفاز... وجلس قليلاً...
    ثم أسرع إلى المطبخ وقد غلبه الجوع ...
    أراد أن يصل إلى الرف العلوي لكي يعمل الفطور!
    سقط وأسقط معه بضعة أكواب وصحون!

    استيقظت والدته .. وسارت بسرعة لترى...
    اختبأ تحت طاولة الطعام!
    أمسكت بتلابيب قميصه و أشبعته ضرباً وهي تكرر:
    لماذا لم تطلب مني الفطور!...
    هرب من الخوف ولم يأكل.


    في الساعة الثانية عشرة ظهراً أعدت الوالدة الإفطار!
    أكل بشراهة... واتسخت ملابسه...
    نظرت إليه وصرخت:
    أنت غبي لا تعرف كيف تأكل، محمد ولد خالتك بعمرك لكنه أعقل منك؟
    اغرقت عيناه بالدموع وهرب إلى فناء المنزل ولم يكمل إفطاره!

    في الساعة الثالثة بعد الظهر عاد والده من عمله...
    فرِح الصغير واستبشر، وأخذ يحدث والده عن ابن الجيران وعن فيلم رآه في قناة كذا، وعن مسلسل حدث فيه كذا وكذا...
    كان الوالد مستلقياً على السرير...
    قال الطفل بهدوء: بابا.. بابا لماذا لا ترد عليّ؟!
    حرّك رأس والده بيديه الصغيرتين فإذا به نائم!

    في الخامسة عصراً اجتمعت صديقات الوالدة في المنزل!...
    وقد تأنق الصغير بعد أن ألبسته أمه أجمل ثيابه...
    وعندما همّ بدخول غرفة الضيافة سحبته والدته من يده بشدة وقالت: ما قلت لك يا... لا تدخل... هل تريد أن تحرجني مع ضيفاتي؟! اذهب وتفرج على التلفزيون! أو ـألعب مع أولاد الجيران!

    في الثامنة مساءً...
    عاد الصغير وقد اتسخت ثيابه الجديدة...
    وعلا صوته بالبكاء...
    رأته الأم فرفعت صوتها: (الله لا يعطيك العافية يا زفت)!
    ماذا فعلت لملابسك؟... أراد أن يشكو لها من أحمد ابن الجيران الذي ضربه وقال له كلاما فيه (قلة أدب)! لكنها ضربته قبل أن يتحدث!
    في التاسعة مساءً...
    جاء الوالد، واجتمع مع الأسرة للعشاء..
    أراد الصغير أن يحدثه عن ابن الجيران...
    لكن كلما همّ بالكلام قال له أبوه: أنا تعبان ما عندي وقت لكلامك الفارغ!

    في العاشرة مساءً...
    نام الصغير أمام ألعابه...
    فأتت الوالدة لتحمله، وأمطرته بقبلاتها الحارة، ثم تمتمت: أحبك يا أشقى طفل في العالم!
    ضحك الأب وقال: صح... فيه شقاوة مو طبيعية الله يعينا عليه.
    كل هذ القبلات وهو نائم لا يدري عنها! يا ليتها كانت وهو يقظان!.
    _______________________
    والسؤال المهم: هل هذه تربية
    وإلى متى ونحن نكرر الأخطاء؟!
    ومتى سنستفيد من الدراسات النفسية والتربوية؟
    وحتى متى سنبقى بهذا الإهمال والتساهل؟!


    قال ابن القيم رحمه الله:
    "كم ممن أشقى ولده، وفلذة كبده في الدنيا والآخرة بإهماله وترك تأديبه وإعانته على شهواته، ويزعم أنه يكرمه وقد أهانه وأنه يرحمه وقد ظلمه ففاته انتفاعه بوالده وفوت عليه حظه في الدنيا والآخرة".

    بحفظ الله..

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضياء القمر
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    1,915

    رد: قبلات ولكن في الوقت الضائع>>

    الله المستعان كيف الحب وهو نايم واذا صحى ضرب وتهزى الله يعينه والأطفال يبيلهم طولت بال وصبر .
    وشكراااااا على القصه الهادفه.

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الامل المجروح
    تاريخ التسجيل
    05 2010
    المشاركات
    983

    رد: قبلات ولكن في الوقت الضائع>>

    موضوع أليم والله
    صحيح هنآ
    تنتهي حيآة طفل هي من ألآسآس لـم تبدأ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: قبلات ولكن في الوقت الضائع>>

    اعتقد لايوجد هنا رابط بين هذه المرأه والامومه الام هي الحنان والرحمه والشفقه والحب
    وقد خلت منها كلها فهي ليست بأم
    ولاينفع الندم بعد فوات الاوان
    شكرا لطرحك اخي الكريم
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية 00ابوفيصل00
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    1,345

    رد: قبلات ولكن في الوقت الضائع>>

    المشكله انه تحب ابنائها لكن تصرفاتها لاادري على ماذا تدل..فمن المستحيل ان اقول انها لاتحبه..فهل هو اهمال ام عدم احساس ام مرض نفسي..الله اعلم
    جزاكم الله خير عالمشاركات

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية سعيد متولي
    تاريخ التسجيل
    03 2011
    العمر
    37
    المشاركات
    98

    رد: قبلات ولكن في الوقت الضائع>>

    ربما يعود ذلك للثقافة الأسرية
    وألا وعي



    طرح رائع كروعتك

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوابراهيم
    تاريخ التسجيل
    01 2010
    المشاركات
    2,269

    رد: قبلات ولكن في الوقت الضائع>>

    بارك الله فيك ونسأل الله لاطفالنا الهداية

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية 00ابوفيصل00
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    1,345

    رد: قبلات ولكن في الوقت الضائع>>

    الله يوفقكم ويجزاكم خير

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •