مناجاة لذاك البعيد القريب , الكثير في القلب .. الوحيد في العين
لطائر الشوق الغرّيد
لذاك الذي يتربع القلب كقمرٍ ليس له على أديم الليل شريك

عاطر
حضن عود السطر وعزفت على أوتار الحنين ألحان الشجن
تقديري لك

,,,
,,


جموح شوق
تغذوه لحظة جنون
وأنثى تسابق إلى الغيم النداء
تنتظر الرجع قطرا
يغسل عن جبين الوقت العناء
أنثى تسابق الأيام ...
وليالي الخواء
من جاذبية الواقع تفلّتت
وعلى مجال القيود تمردت

تلك التي
أسلمت للشوق نفسها
وقفت
على أرصفة تحنو عليها النجوم
ومع قطار تضمّه قضبان الحنين
رحلت
ومن حقل أحلام
هو بذرتها
بأطياف المنى تعطّرت
وبالثمر المتورّد بين ضلوعها
تزودت
يوسف