المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسطورة
حياك الله يا أعز الجيران
شرفت ونورت اخي عابد.
ما ادري مين قصدك ( رجاال )
يسلم عمرك أستاذي الأسطورة.
|
 |
حياك الله يا أعز الجيران
شرفت ونورت اخي عابد.
ما ادري مين قصدك ( رجاال )
يسلم عمرك أستاذي الأسطورة.
ما شاء الله عليك
موسوعة صامطية تاريخية رائعة
متابع بصمت
بارك الله فيك يا ابو فييه
نتابع بقية الصور التاريخية والنادرة عن :
Adolf Hitler
الزعيم الألمانى أدولف هتلر
Adolf Hitler
هتلر في سيارته الرئاسية يشير بيده للجنود بحركته المشهورة
ومعه نائبه هاينريش هيملر
ادولف هتلر وهو يلقي إحدى خطبه للشعب الألماني عام 1933
عندما تم ترشيحه لقيادة ألمانيا.
أدولف هتلر ينظر للجماهير من نافذة الرايخستان في اول يوم كمستشار الرايخ
تاريخ الصورة صباح الثلاثين من يناير عام 1933
أدولف هتلر والديكتاتور الفاشي زعيم إيطاليا بينيتو موسوليني أثناء الزيارة التي قام بها هتلر لفينسيا في الفترة ما بين الرابع عشر والسادس عشر من يونيو في عام 1934
استعراض عسكري لقوات كتيبة العاصفة وهي تمر أمام هتلر.مدينة Nuremberg، شهر نوفمبر من عام 1935.
صور تأريخية ونادرة من محارق هتلر لليهود عام 1935
هتلر فى فيينا بعد تحالف النمسا مع قوات المحور نوفمبر 1937
صورة تاريخية ونادرة تجمع هتلر ولتشامبرلين ودالادييه وموسوليني أثناء مؤتمر ميونخ الذي أقيم في 30 سبتمبر عام 1938.
صورة نادرة تجمع هتلر زعيم المانيا مع موسولينى زعيم إيطاليا في عام 1939
بعد المعاهدة التي تمت بينهما وسُميت (الحلف الفولاذي )
للصور بقية...
مرحبا ألف
تسلم وتسلم هالطلة اخي الغالي محناب
الصور التاريخية والنادرة هي توثيق للماضي
وقد تحمل تلك الصور تعبيرا بليغا ، وتفاصيل تاريخية
نادرة ، قد لانجدها بسهولة في كتب التاريخ.
عزيزي متابعة رجل بحجمك يسعدني كثيرا ، ويدفعني لتقديم المزيد
سأحاول جاهدا لتكون موسوعة صامطة التاريخية رائعة فريدة تليق
بروعة المكان إن شاء الله.
صباحك سكر
نتابع بقية الصور التاريخية والنادرة عن :
Adolf Hitler
الزعيم الألمانى أدولف هتلر
Adolf Hitler
صورة نادرة لهتلر أثناء حفل عيد ميلاده الخمسين مع أبناء مساعديه
تاريخ الصورة 1939
اودلف هتلر امام برج ايفل في باريس بعد احتلاله لها عام 1940
وعلى يساره معاونه المهندس البرت سبير
Hitler in Paris 1940
هتلر يلقي خطابه أمام الجيوش 1940
ادولف هتلر مع سماحة الشيخ أمين الحسيني مفتي فلسطين
اثناء اجتماعهما في برلين عام 1941
صورة نادرة لـ إيفا براون عشيقة هتلر التي تزوجها قبل انتحارهما بأيام قليلة
تاريخ الصورة 1936 م
صورة نادرة لـ ايفا براون مع هتلر في يونيو 1942
آخر لقاء لهتلر مع موسولينى بعد التحالف تاريخ الصورة فى عام 1943
صورة نادرة وتاريخية أُلتقطت لهتلر قبل موته بـ10 أيام فى ذكرىميلاده الــ 56
تاريخ الصورة 20 إبريل 1945
(انتحار هتلر)
في الثلاثين من أبريل من عام 1945، وبعد اشتباكات عنيفة انتقلت من شارع إلى شارع في مدينة برلين، وبينما كانت القوات السوفيتية على بعد تقاطع أواثنين من مقر مستشارية الرايخ،للإستيلاء على برلين ، وعندما أدرك هتلر بالهزيمة وسقوط برلين ،أقدم على قتل نفسه في قبو من أقبية برلين بإطلاق النار داخل فمه وهو يضع في فمه كبسولة سيانيد. وبجواره عشيقته ايفا براون التي انتحرت هي الاخرى بإبتلاع كمية من الحبوب السامة ، وقد تزوج هتلر من عشيقته ايفا قبل انتحارهما بأربعة أيام حيث أن الزواج تم يوم 27 من إبريل 1945 أي قبل انتحار الأثنين ( هتلر و أيفا ) يوم 30 إبريل 1945وقد كان عمر هتلر 56 عاما
صورة تاريخية ونادرة لـ(ادولف هتلر ) منتحرا عام 1945
أول جريدة تعلن خبر وفاة هتلر وهي
ستار أند ستريس (Stars and StripesThe) الامريكية عام 1945
ما زال هناك الكثير من الصور التاريخية والنادرة في الموسوعة
هتلر من الشخصيات التاريخية التي لا تتكرر بالرغم من جبروته الا انه لم يجيد احد التعامل مع اليهود الا هو مافي عنده وقت حرق بسالف شكر ابوفييه معلومات وصور لأول مرة اقرأها في موسوعتك يعطيك العافية
هتلر من الشخصيات التاريخية التي لا تتكرر بالرغم من جبروته الا انه لم يجيد احد التعامل مع اليهود الا هو مافي عنده وقت حرق بسحياك الله صفحة رقم 6
هتلر شخصية تأريخية نادرة ، وحقده على اليهود كان له جذور وأسباب
من أعظم أقوال هتلر ( كان بأستطاعتي أن أقتل كل يهود العالم ، ولكنني تركت البعض منهم لتعرفوا لماذا كنتُ أقتلهم )
وقال أيضا:
( لقد اكتشفت مع الأيام انه ما من فعل مغاير للأخلاق
وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها )
عزيزتي التأريخ اليهودي بشع جدا ، ومليء بالسواد بداية بقتلهم الأنبياء
إلى نقض عهودهم مع رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ،
ثم يمتد إلى يومنا هذا وجرائمهم المتكررة والوحشية ضد الشعب الفلسطيني ,
ليت هتلر أحرق كل يهود العالم
شكرا صفحة لهذا المرورالعطر
والموسوعة للجميع ،
والقادم من الصور سيكون أكثر ندرة إن شاء الله..
تحياتي
يعطيك العااااااااااااااااااااااااافية
يعطيك الصحة والعااااااااااااااافية
عمــــرالمختـــــار
Omar Al-Mukhtar
(20 أغسطس 1862 - 16 سبتمبر 1931)
شيخ الشهداء و أسد الصحراء
عمر المختار، الملقب بأسد الصحراء أو شيخ الشهداء قائد عربي مسلم ليبي قاوم قوات الإستعمار الإيطالية منذ وطأت أرض ليبيا1911م وعمره 53 سنة إلى عام 1931 وأفنى من عمره الطاهر عشرون عاماً من النضال والتضحية في أكثر من ألف معركة وواقعة عددها 263 كما يروي لنا التاريخ، واستشهد باعدامه شنقاً عن عمر يناهز 73 عاما
قبل أن نبدأ في عرض الصور النادرة والتاريخية للمجاهد عمر المختار علينا التحدث وبشكل مختصر عن هذا البطل العربي الليبي المسلم.
• عمر المختار في سطور
عمر بن المختار بن عمر بن فرحات من عشيرة فرحات عائلة إبريدان إحدى بطون قبيلة المنفة و امه عائشة بنت محارب
- وُلد , ولد عام 1862م في قرية جنزور بمنطقة دفنة في الجهات الشرقية من برقة التي تقع شرقي ليبيا على الحدود المصرية.
تربى يتيما، حيث وافت المنية والده مختار بن عمر وهو في طريقه إلى مكة المكرمة بصحبة زوجته عائشة.
- تلقى تعليمه في مركز الدعوة السنوسية في واحة (الجغبوب).
- نال "عمر المختار" ثقة "المهدي السنوسي" فأولاه اهتمامًا وعناية.
وعهد إليه "السنوسي"- زعيم الحركة السنوسية القيام ببعض المهام، فاختاره شيخًا لزاوية (القصور) ببرقه سنة (1315هـ= 1897م)،
- سافر إلى السودان، وعُيِّن شيخًا لزاوية (كلك)، فقام بنشر الإسلام هناك.
سنة(1317 ـ 1899م)،
عاد إلى برقة سنة 1320 هـ 1902م و أسندت إليه مشيخة زاوية القصور للمرة الثانية
- اشترك "المختار" في مقاومة الاحتلال الإيطالي في (بنغازي).29 سبتمبر 1911م
- بعد سفر "إدريس السنوسي" إلى القاهرة تولى "عمر المختار" قيادة الجهاد في ليبيا.في أكتوبر (1341هـ= 1922م)
- خاض "عمر المختار" عشرات المعارك، وحقق انتصارات باهرة على الطليان،منهاعلى سبيل المثال معركة يوم الجمعة عند درنة في 16 مايو 1913م حيث قتل فيها للأيطاليين عشرة ضباط وستين جنديا وأربعمائة جريح ومفقود إلى جانب انسحاب الإيطاليين بلا نظام تاركين أسلحتهم ومؤنهم وذخائرهم,
ومعركة بو شمال عند عين ماره في 6 أكتوبر 1913, .ومعارك أم شخنب وشليظيمة والزويتينة في فبراير 1914م
- ظل "المختار" يقاوم الاحتلال حتى وقع أسيرًا في 11 سبتمبر 1931م .
- وبعد عدة أيام من الأسر نفذ فيه حكم الإعداد شنقًا.
جهادة ضد الايطاليين
عندما اشتد الجهاد وأحس الإيطاليون بصعوبة الموقف
أمرالسفاح الإيطالي موسوليني بتغييرالقيادة العسكرية, حيث عين المارشال"بادليو"حاكماًعسكريا على ليبيا في يناير 1929م
تظاهر الحاكم الجديد لليبيا بادليو في رغبته للسلام لإيجاد الوقت اللازم لتنفيذ خططه وتغيير أسلوب القتال لدى جنوده ,وطلب مفاوضة عمرالمختار, تلك المفاوضات التي بدأت في 20 أبريل1929م,
واستجاب الشيخ لنداءالسلام وحاول التفاهم معهم على صيغة ليخرجوا من دوامة الدمار. فذهب كبيرهم للقاءعمر المختار ورفاقه القادة في 19يونيو1929م في سيدي ارحومه. ورأس الوفد الإيطالي بادوليو نفسه، الرجل الثاني بعد بنيتو موسليني، ونائبه سيشليانو، ولكن لم يكن الغرض هو التفاوض، ولكن المماطلة وشراء الوقت لتلتقط قواتهم أنفاسها، وقصد الغزاة الغدر به والدس عليه وتأليب أنصاره والأهالي وفتنة الملتفين حوله.
وعندما وجد المختار أن تلك المفاوضات تطلب منه اما مغادرة البلاد إلى الحجاز اومصرأو البقاء في برقة و انهاء الجهاد والإستسلام مقابل الأموال والإغراءات, رفض كل تلك العروض, وكبطل شريف ومجاهد عظيم عمد إلى الاختيار الثالث وهو مواصلة الجهاد حتى النصر أوالشهادة.
تبين للمختار غدر الإيطاليين وخداعهم, ففي 20 أكتوبر 1929م وجه نداء إلى أبناء وطنه طالبهم فيه بالحرص واليقظة أمام ألاعيب الغزاة.
ومرة اخرى تم تغيير القائد العسكري الإيطالي بقائد دموي وهو غرتسياني
في سنة (1349هـ= 1930م)
وصحت توقعات عمر المختار, ففي 26 أغسطس1930م أ ألقت الطائرات الإيطالية حوالي نصف طن من القنابل على الجوف والتاج,
ثم عمدوا إلى الإشتباك مع المجاهدين في معارك فاصلة ، وفي 28 يناير1931م سقطت (الكفرة) في أيدي الغزاة,
وكان لسقوط (الكفرة) أسوأ الأثر في موقف "عمر المختار" في الجبل الأخضر؛ حيث انقطعت تمامًا وصول أي أمدادات تصل إليه من مصر، ومع ذلك فقد ظل "المختار" في الجبل يقاوم القوات الإيطالية التي كان عددها يزيد على 13 ألف جندي مزودة بأعتى الأسلحة، في حين كانت قواته بضع مئات يقاتلون في ظروف بالغة الصعوبة.
وقوعه في الأسر
في 11 سبتمبرمن عام 1931م، وبينما كان الشيخ عمر المختار يستطلع (منطقةسلنطة) في كوكبة من فرسانه، عرفت الحاميات الإيطالية بمكانه فأرسلت قوات لحصارهولحقها تعزيزات، واشتبك الفريقين في وادي بوطاقة عند بئر قندولة واستمرت المعركة يومين ورجحت الكفة للعدوفأمر عمر المختار بفك الطوق والتفرق، ولكن قُتلت فرسه تحته وسقطت على يده مما شل حركته نهائياً. فلم يتمكن من تخليص نفسه ولم يستطع تناول بندقيته ليدافع عن نفسه، فسرعان ما حاصره العدومن كل الجهات وتعرفوا على شخصيته، فنقل على الفور إلي مرسى سوسه ومن ثم وضع على طراد الذي نقله رأسا إلي بنغازي حيث أودعا لسجن الكبير بمنطقة سيدي اخريبيش. ولم يستطع الطليان نقل الشيخ براً لخوفهم من تعرض المجاهدين لهم في محاولة لتخليص قائدهم.
وصل القائد الإيطالي (غرتسياني) إلى بنغازي يوم 14 سبتمبر ، وأعلن عن انعقاد "المحكمة الخاصة" يوم 15 سبتمبر 1931م, وفي صبيحة ذلك اليوم وقبل المحاكمة رغب غرتسياني في الحديث مع عمر المختار, يذكر غرتسياني في كتابه (برقة المهدأة)
"وعندما حضر أمام مكتبي تهيأ لي أن أرى فيه شخصية آلاف المرابطين الذين التقيت بهم أثناء قيامي بالحروب الصحراوية. يداه مكبلتان بالسلاسل, رغم الكسور والجروح التي أصيب بها أثناء المعركة, وكان وجهه مضغوطا لأنه كان مغطيا رأسه ( بالَجَرِدْ) ويجرنفسه بصعوبة نظراً لتعبه أثناء السفر بالبحر, وبالإجمال يخيل لي أن الذي يقف أمامي رجل ليس كالرجال له منظره وهيبته رغم أنه يشعر بمرارة الأسر, ها هو واقف أمام مكتبي نسأله ويجيب بصوت هادئ وواضح."
غراتسياني: لماذا حاربت بشدة متواصلة الحكومة لفاشستية ؟
أجاب الشيخ: من أجل ديني ووطني.
غراتسياني:ما الذي كان في اعتقادك الوصول إليه؟
فأجاب الشيخ: لا شئ إلا طردكم … لأنكم مغتصبون، أما الحرب فهي فرض علينا وما النصر إلا من عند الله.
غراتسياني: لما لك من نفوذ وجاه، في كم يوم يمكنك إن تأمر الثوار بأن يخضعوا لحكمنا ويسلموا أسلحتهم؟.
فأجاب الشيخ: لا يمكنني أن أعمل أي شئ … وبدون جدوى نحن الثوار سبقأ ن أقسمنا أن نموت كلنا الواحد بعد الأخر، ولا نسلم أو نلقي السلاح…
ويستطرد غرتسياني حديثه "وعندما وقف ليتهيأ للإنصراف كان جبينه وضاء كأن هالة من نور تحيط به فارتعش قلبي من جلالة الموقف أنا الذي خاض معارك الحروب العالمية والصحراوية ولقبت بأسد الصحراء. ورغم هذا فقد كانت شفتاي ترتعشان ولم أستطع أن أنطق بحرف واحد, فانهيت المقابلة وأمرت بإرجاعه إلى السجن لتقديمه إلى المحاكمة في المساء, وعند وقوفه حاول أن يمد يده لمصافحتي ولكنه لم يتمكن لأن يديه كانت مكبلة بالحديد."
محاكمته واعدامه
عقدت للشيخ الشهيد محكمة هزلية صورية في مركز إدارة الحزب الفاشستي ببنغازي مساء يوم الثلاثاء عندالساعة الخامسة والربع في 15 سبتمبر1931م،
وبعد ساعة تحديداً صدر منطوق الحكم بالإعدام شنقاً حتىالموت،
وعندما ترجم له الحكم، قال الشيخ "إن الحكم إلا لله … لا حكمكم المزيف ... إنا لله وإنا أليه لراجعون".
في صباح اليوم التالي للمحاكمة الأربعاء، 16 سبتمبر1931( الأول من شهر جمادىالأول من عام 1350 )،اتخذت جميع التدابيراللازمة بمركز سلوق لتنفيذ الحكم بإحضار جميع أقسام الجيش والميليشيا والطيران،
واحضر 20 ألف من الأهالي وجميع المعتقلين السياسيين خصيصاً من أماكن مختلفة لمشاهدة تنفيذ الحكم في قائدهم.
واحضر الشيخ عمر المختار مكبل الأيدي، وعلى وجهه ابتسامة الرضا بالقضاء والقدر،
وبدأت الطائرات تحلق في الفضاء فوق المعتقلين بأزيزمجلجل حتى لا يتمكن عمر المختار من مخاطبتهم،
وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً سلم الشيخ إلي الجلاد، وكان وجهه يتهلل استبشاراً بالشهادة وكله ثبات وهدوء، فوضع حبل المشنقة في عنقه، وقيل عن بعض الناس الذين كان على مقربة منه انه كان يأذن في صوت خافت آذان الصلاة، والبعض قال انه تتمتم بالآية الكريمة "ياأيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية" ليجعلها مسك ختام حياته البطولية. وبعد دقائق صعدت روحه الطاهرة النقية إلي ربها تشكو إليه عنت الظالمين وجورالمستعمرين.
وسبق إعدام الشيخ أوامر شديدة الحزم بتعذيب وضرب كل من يبدي الحزن أويظهر البكاء عند إعدام عمر المختار، فقد ضرب جربوع عبد الجليل ضرباً مبرحاً بسبب بكائه عند إعدام عمر المختار. ولكن علت أصوات الاحتجاج ولم تكبحها سياط الطليان، فصرخت فاطمة داروها العبارية وندبت فجيعة الوطن عندما على الشيخ شامخاً مشنوقاً، ووصفها الطليان "بالمرأة التي كسرت جدارالصمت".
وكان لاستشهاد "عمر المختار" وقع حزين في نفوس المسلمين في جميع الأقطار الإسلامية، وعمَّ الناس الأسى، وقد رثاه "أحمد شوقي" بقصيدة عظيمة، منها:
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ يَستَنهِضُ الوادي صَباحَ مَساءَ
يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ توحي إِلى جيلِ الغَدِ البَغضاءَ
ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍ بَينَ الشُعوبِ مَوَدَّةً وَإِخاءَ
جُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ تَتَلَمَّسُ الحُرِّيَةَ الحَمراءَ
خُيِّرتَ فاخترتَ المبيتَ على الطوى لم تبـنِ جاهًــا أو تلُمَّ ثراء
إنَّ البطـولةَ أن تموتَ من الظـما ليس البطولة أن تعُبَّ المـاء
إفريقيا مهــد الأسود ولحــدها ضجَّت عليك أراجلاً ونسـاء
والمسلمون على اختـلاف ديارهم لا يملكون مع المصابِ عزاء
في ذمـة الله الكـريم وحفــظه جسد ببرقة وُسِّد الصـحراء
والآن مع الصور النادرة والتاريخية لعمرالمختار
صورة نادرة لطلائع السفن الحربية والبارجات الإيطالية وهي ترسو ا على شواطئ ليبيا سنة (1329 هـ= 1911م)
صورة نادر لعمر المختار وسط رجالة
19 يونيو1929م
صورة نادرة للشهيد عمر المختار من الارشيف الايطالي
شيخ الشهداء عمر المختار يغادر سجنه في سوسة 11 سبتمبر 1931
عمر المختار مقيد بالسلاسل وهو في السفينة الحربية الإيطالية التي نفلته الى بنغازي 11 سبتمبر 1931
وتم نقله الى بنغازي بحرا خوفا من هجمات المجاهدين عن طريق البر لتحريرالمختار
شيخ الشهداء عمر المختار يستقل الطراد من سوسة الي بنغازي في حراسة مشددة 11 سبتمبر 1931
عمر المختار مقيد بالسلاسل وسط الضباط الإيطاليين عند وصوله بنغازي في 12 ـ 9 ـ 1931
قاعة المحكمة الصورية التي أمر القائد الايطالي غراتسياني بتنصيبها لمحاكمة
عمر المختار وقد عُلق فيها حبل المشنقة إستباقا للحكم الجائر
تاريخ الصورة مساء يوم الثلاثاء عندالساعة الخامسة والربع في 15 سبتمبر1931م، بمركز إدارة الحزب الفاشستي ببنغازي
صورة لعمر المختار بعد محاكمته وصدور حكم الاعدام في حقه
واحضر الشيخ عمر المختار مكبل الأيدي، وعلى وجههابتسامة الرضا بالقضاء والقدر،
تاريخ الصورة في 16 سبتمبر 1931 معسكر إعتقال سلوق
إعدام الشهيد عمر المختار أمام أكثر من 20 ألف معتقل
تاريخ الصورة 16 سبتمبر 1931 معسكر إعتقال سلوق
(ولا تحسبن الذين قُتِلوا في سبيل الله أمواتاً ، بل أحياء عند ربهم يرزقون
ثائر عَلّم العالم.. عمر المختار.. هكذا يكون الرجال
عمر المختار.. هذا الرجل الَّذي حمل في قلبه هموم وطنه وتصدي ببطولة فائقة سطرتها الذاكرة الإنسانية شعرًا، ونثرًا، وفاخرت بها على مر الأجيال.. هكذا هم أبطال التاريخ يحتلون الصدارة ويتربعون على قمة المجد.. فهم أحياء وإنْ غابوا عن الدنيا.. رجل تصدي لكبار جنرالات روما ومرغ أنوفهم في الوحل، ولم يستسلم لإغراءاتهم، ولم تراوده نفسه يومًا في خيانة وطنه وقضيته.
كان عمر المختار بالنهار فارسًا مغوارًا.. مجاهدًا في سبيل دينه وبلاده، بالليل زاهدًا متعبدًا خاشعًا، حمل القرآن في قلبه، وجعل منه نبراس طريقه.. يطوى الصحارى طيًا.. يلقى مصيره بصدر رحب حتَّى لو كان مصيره معلقًا على حبل مشنقة! هذا هو أسد الصحراء الذي ارتجت لسيرته وبطولاته الإمبراطورية الإيطالية.
هذه الصورة الناصعة يقدمها لنا كتاب صدر عن دار الكتاب العربي بحلب السورية تحت عنوان: ثائر علم العالم.. عمر المختار.. هكذا يكون الرجال، للكاتب السوري عصام عبد الفتاح؛ يتناول الكتاب قصة حياة عمر المختار..
من أقوال عمر المختار
ــ "إننا نقاتل لأن علينا أن نقاتل في سبيل ديننا وحريتنا حتى نطرد الغزاة أو نموت نحن, وليس لنا أن نختار غير ذلك, إنا لله وإنا إليه راجعون"
ــ" نحن لن نستسلم .... ننتصر أو نموت سوف تأتي أجيال من بعديتُقاتلكمأما أنا فحياتي سوفتكون أطول من حياة شانقي "
أثناء محاكمته أراد أن يغريه القاضي بالعفو العام مقابل أن يكتب للمجاهدين أن يتوقفوا عن جهادالأيطاليين ,فينظر له عمر ويقول كلمته المشهورة:
(ان السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ,لايمكن أن تكتب كلمة باطل)
هذي الصور مرة حلوة وتجنن لانها تذكرنا بالماضي مشكور اخي
____*##########*______ ___
__*##############___________
__################__________
_##################_________**####*
__##################_____*##########
__##################___*#############
___#################*_###############*
____#################################*
_____################################ *
__-____##########(نــــــــــايــــــس)#########*
________*########################## *
__________########################
___________*####################*
____________*##################
_____________*############### *
_______________#############
________________##########
________________*#######*
_________________######
__________________####
__________________##
مرحباً أخي العزيز حياتي
شكرا لمرورك اللطيف
ومعذرة لاختفاء بعض الصور
وساحاول إعادة رفعها مرة آخرى إن أمكن
تحياتي
للجميع
عذراً لاختفاء بعض الصور من الموسوعة،
لوجود إصلاحات وتعديلات لمركز رفع المنتدى ،
وان لم تعد الصور بعد الإصلاحات
فسأقوم لا حقاً إن شاء الله
بإعادة تنزيل المواضيع والصور المختفية مرة آخرى
الثائر الارجنتيني الماركسي
ارنيستو تشي جيفارا
(1928 - 1967)
Che Guevara
والصورالنادرة والتاريخية
إرنستو تشي جيفارا دِ لا سيرنا
Ernesto Che Guevara de la Serna
" تشي غيفارا _ Che Guevara "
الطبيب والشاعر، وعازف الجيتار والثائر والمصور الفوتوغرافي،وصائد الفراشات
ثوري كوبي أرجينتيني المولد، كان رفيق فيدل كاسترو - Fidel Castro. يعتبر شخصية ثورية فذّة في نظر الكثيرين.
وقد ارتبط تشي جيفار ارتباطا وثيقا بالماركسية اللينينية في شبابه حيث كان عضوا في الشبيبة الشيوعية الأرجنتينية.
* ــ ولد ( جيفارا ) في الرابع عشر من أغسطس عام 1928م، في حي "روساريو" الكائن بمدينة "بوينس أيريس" عاصمة الأرجنتين. أما كلمة "تشي_ Che" ومعناها بالإسباننية( الرفيق ) فهي لقب أطلقه عليه الكوبيون فيما بعد كناية عن المحبة والاحترام وقد إقترن به طويلاً وأصبح ينادى به ويرمز له بعد وفاته0
* صور نادرة لجيفارا في مرحلة الطفولة
* جيفارا في مرحلة الطفولة مع والده ( ارنستو )
* جيفارا في مرحلة الطفولة مع أمه ( سيليا )
* جيفارا مع عائلته
* صورة نادرة لتشي جيفارا في سن المراهقة (يسار) مع والديه وأخوته ، كاليفورنيا. 1944. يجلس بجانبه ، من اليسار إلى اليمين : سيليا (الأم) ، سيليا (الشقيقة) وروبرتو ، وخوان مارتين ، وارنستو (الأب) ، وآنا ماريا
*ــ مارس 1947 درس الطب في جامعة بوينس آيرس وتخرج عام 1953 ، ومع ذلك تولع بالأدب والسياسة والفلسفة فكان شاعرا وعازف كيتار وطبيباً وسياسي ،وكان مصاباً بالربو فلم يلتحق بالخدمة العسكرية.
A 22-year-old Guevara in 1951
*غيفارا (22 عاما) في عام 1951
*ــ أثناء دراسة ( تشي جيفارا )الجامعية وعمره (20 ) سنة قام بجولة حول أمريكا الجنوبية مع صديقه ألبيرتوغرنادو لإصطياد الفراشات على متن دراجة نارية فطاف جنوب الأرجنتين، والشيلي، والبيرو،وكولومبيا، وفينزويلا، وميامي، ثم عاد إلى بيونس أيرس وكان ذلك وهو في السنة الأخيرة من الطب . وكونت تلك الرحلة شخصيته وإحساسه بوحدة أميركا الجنوبية وبالظلم الكبير الواقع من الإمبرياليين على المزارع اللاتيني البسيط ،ورأى حياة الجماعات الهندية، وعاين بنفسه النقص في الغذاء والقمع.. ومارس الطب مع عمال أحد المناجم، واشتغل بعدة أعمال حرفية واستغرقت الرحلة 8 أشهر تقريباً
* صور نادرة لجيفارا صائد الفراشات وعاشق التصوير أثناء رحلته الأولى على دراجته وعمره 22 عاما
*جيفارا ودراجته
* جيفارا عاشق التصوير وصائد الفراشات
* صور نادرة لجيفارا وهو يشتغل ببعض الحرف أثناء رحلته الأولى
* ــ وفي عام 1954 سافر إرنستو تشي غيفارا إلى جواتيمالا التي كانت تشهد غليانا ديمقراطيا في ظل حكومة جاكوب أربنز - Jackob Arbenz. وشارك تشي مع صفوف الثوار حيث ساند رئيسها الشاب الذي كان يقوم بمحاولات إصلاح لكن لم يحالفه الإنتصار في تلك الثوره.
* ــ في عام 1955 قابل جيفارا المناضلة اليسارية "هيلداغاديا أكوستا - Hilda Ocosta" من "بيرو" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، وهيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى فلاديمير لينينVladimir Lenin و ليون تروتسكيLeon Trotsky و ماتسي تونغ ماو Matsy Tong Mao
* صورنادرة وتاريخية لغيفارا مع هيلدا غاديا في تشيتشن اتزا في رحلة شهر العسل عام 1955
Guevara with Hilda Gadea at Chichén Itzá on their honeymoon trip 1955
* ــ في عام 1956 انتقل إلى المكسيك مع زوجته وكانت المكسيك آنذاك ملجأ جميع الثوارفي أمريكا اللاتينية ، وفى المكسيك قابل فيدل كاسترو الذىحدثه طويلاً عن بلده كوبا - بلد كاسترو- وعن مايدور فيها من الظلم والإضطهاد وتجبرالديكتاتور الحاكم "فولجنسيو باتيستا Fulgencio Batista"وإتفقا سوياً على أن يقوما بالسفرإلى كوبا لبداية مقاومة ومعهم من إستطاع كاسترو من إقناعهم بصلاح القضية التىيحاربون من أجلها فانضم جيفارا إلى كاسترو .
* صورة نادرة وتاريخية تجمع جيفارا و كاسترو في المكسيك عام 1956
* ــ في عام1958 اتجها جيفارا وكاسترو إلى كوبا وبدءا معاً رحلة سجلتها كتب التاريخ لتلك الفترة والتى يعتبرها البعض فترة المد الثورى ضد الأشكال الإستعمارية المختلفة .
ــ لم يكن مع جيفارا وكاسترو في الهجوم الأول سوى ثمانين رجلا لم يبق منهم إلا10رجال فقط،بينهم كاسترو وأخوه "راءول" وجيفارا،ولكن هذا الهجوم الفاشل أكسبهم مؤيدين كثيرين خاصة في المناطق الريفية.
* صورة نادرة وتاريخية لجيفارا وسط الثوار المتجهين من المكسيك إلى كوبا عام 1958
* صورة نادرة لجيفارا يركب بغل في محافظة لاس فيلاس ، كوبا ، نوفمبر/تشرين الثاني 1958
* صورة نادرة وتاريخية لمليشيات جيفارا وكاسترو وقد مكثوا يمارسون حرب العصابات لمدة سنتين حتى دخلوا العاصمة هافانا في يناير 1959 منتصرين بعد أن أطاحوا بحكم الديكتاتور "باتيستا"
* صورة نادرة وتاريخية تجمع جيفارا وكاستروقرب سلسله جبال مايسترا في كوبا عام1959
* صورة نادرة لجيفارا بعد إنتصار الثوارالكوبيون في معركة سانتا كلارا1يناير 1959
After the battle of Santa Clara, January 1959
* صورة نادرة وتاريخية أُلتقطت في (يناير1959) ،وتضم (من اليمين إلى اليسار) زعيم المتمردين كاميلو سيينفويغوس ، والرئيس الكوبي مانويل أوروتيا ، وجيفارا
مرحباً أختي العزيزة الهزازيه
شكراً لمرورك.
تحياتي
نتابع
إرنستو تشي جيفارا دِ لا سيرنا
Ernesto Che Guevara de la Serna
" تشي غيفارا _ Che Guevara "
Che Guevara
والصورالنادرة والتاريخية
* في عام 1959 تزوج جيفارا من زوجته الثانية" إليدا مارش - Elida Marsh"، وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلّق زوجته الأولى.
صورة نادرة وتاريخية تضم جيفارا و زوجته الثانية" إليدا مارش - Elida Marshوالأبناء الأربعة
* وفي عام 1959 منحه فيدل كاسترو الجنسية الكوبية ، وقلده أعلى رتبة عسكرية، ثم ولاه بعد استقرار الحكومة الثورية الجديدة وعلى رأسها فيدل كاسترو- عدة مناصب متتالية منها ــ
سفير منتدب إلى الهيئات الدولية الكبرى، مديرا للبنك الوطني، منظم الميليشيا، مسئول التخطيط ، ثم وزير الصناعة في 23فبراير1961
جيفارا و فيديل كاسترو عام 1959
صورة نادرة لجيفارا وهو وزير الصناعة وعمره 32 عاما
تاريخ الصورة 23 فبراير1961
* قام أثناء توليه لعدة مناصب بزيارة عدة دول ، فزارالدول الشيوعية مثل الإتحادالسوفيتي والصين. وزار رموز الثورة العربية أمثال جمال عبدالناصر في مصر وأحمد بن بلة في الجزائر ، كما أعلن مساندته لحركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر.
صورة نادرة لإجتماع جيفار مع الفلاسفة ،الوجودي الفرنسي جان بول سارتر وسيمون دي بوفوار ،بالإضافة إلى الإسبانية. تاريخ الصورة مارس 1960
تشي جيفارا مع هاينريش راو ، في ألمانيا الشرقية وزير التجارة الخارجية ، وهو من قدامى المحاربين بالحرب الأهلية الإسبانية ، تاريخ الصورة ديسمبر 1960
صورة نادرة لإستقبال جيفار في الصين الشعبية من قبل الرئيس ماو تسي تونغ مع احتفال رسمي في قصر الحكومة.
وكان جيفارا له موقف مؤيدا للصينية على الانقسام بين الصين والاتحاد السوفيتي . تاريخ الصورة نوفمبر تشرين الثاني 1960
(جيفارا و جمال عبدالناصر) مصر يونيوعام 1959
وقد زار جيفارا القاهرة لمدة خمسة عشر يوما لدراسة تجربة الإصلاح الزراعى في مصر .
للصور بقية...
هذه الصورة النادرة جدا والتاريخية لـ(تشي جيفارا) التقطها المصور ألبرتو كوردا، ربما كانت أكثر صورة أُعيد طبعها في تاريخ التصوير الفوتوغرافي. وهي دائما اللقطة نفسها، حيث يحدق تشي جيفارا بعزم غاضب، والقبعة العسكرية فوق رأسه، بالجاكيت الجلدي، والشعر غير المصفف وعمره 32 عاما عندما كان وزيرا للصناعة أخذ المصور كوردا اللقطة في يوم مسيرة حاشدة في كوبا نظمت للاحتجاج على انفجار في ميناء هافانا لباخرة محملة بالذخيرة، وقتل ما يزيد على 100 شخص في أوائل مارس/آذار عام 1960. والتقط كوردا لقطتين سريعتين بالكاميرا التي كانت معه وهي ألمانية من طراز لايكا. ونشرت الصورة لأول مرة في ابريل/نيسان عام 1961وقد اهتم الصحافي والناشر الايطالي غيغانغياكومو فيلتيرنيلي بصور جيفارا، بعد اغتيال الجيش البوليفي له في عام 1967، وقد ادرك عند مشاهدته الصورة قوتها كصورة لـ«ثوري». ووفق هذا التقييم، نجح في تحقيق اكبر المكاسب المادية منها وصلت الى الملايين
عام 1960 جيفارا يمشي بين شوارع هافانا أثناء مسيرة الاحتجاج والمصور ألبرتو كوردا يحمل الكاميرا لتصوير ه
Walking through Red Square in Moscow, November 1964
جيفارا يسير في الساحة الحمراء في موسكو ، تاريخ الصورة نوفمبر1964
جيفارا مع الرئيس هواري بومدين
ألتقطت الصور في الندوة الثقافية للتضامن الآسيوي- الأفريقي. 22-27 شباط (فبراير) 1965بالجزائر
* ــ فيأ كتوبر 1965 تخلى جيفارا فيها نهائيا عن مسؤولياته في قيادةالحزب، وعن منصبه كوزير،وعن رتبته كقائد، وعن وضعه ككوبي، إلا أنه أعلن عن أن هناك روابط طبيعة أخرى لايمكن القضاء عليها بالأوراق الرسمية، كماعبر عن حبه العميق لكاسترو ولكوبا،وحنينه لأيام النضال المشترك.
ــ في أكتوبر 1965 ذهب " جيفارا " لأفريقيا مساندا للثورات التحررية،قائدا لـ 125 كوبيا، ولكن فشلت التجربة الأفريقية لأسباب عديدة، منها عدم تعاون رؤوس الثورة الأفارقة، واختلاف المناخ واللغة، وانتهى الأمر بالـ"تشي" في أحدالمستشفيات في براغ للنقاهة، وزاره كاسترو بنفسه ليرجوه العودة.
جيفارا (37 عاما) ، في أزمة الكونغو ، 1965
في 7 نوفمبر1966بعد إقامة قصيرة فيكوبا إثر العودة من زائير اتجه جيفارا إلى بوليفياللتحضير لرص صفوف الحركاتالتحررية في أمريكا اللاتينية لمجابهةالنزعة الأمريكية المستغلة لثرواتدول القارة.
In rural Bolivia shortly before his death ) (1967
جيفارا في بوليفيا الريفية قبل وقت قصير من وفاته (1967)
* بين 7 نوفمبر 1966 و7 أكتوبر 1967 قام جيفارا أثناء تواجده في بوليفيا بكتابه يوميات المعركة.
وعن هذه اليوميات يروي فيدل كاسترو: "كانت كتابة اليوميات عادة عند تشي جيفارا ،لازمته منذ أيام ثورة كوبا التي كنا فيها معا، كان يقف وسط الغابات وفي وقت الراحة ويمسك بالقلم يسجل به ما يرى أنه جدير بالتسجيل، هذه اليوميات لم تُكتب بقصد النشر، وإنما كُتبت في اللحظات القليلة النادرة التي كان
يستريح فيها وسط كفاح بطولي يفوق طاقة البشر".
جيفارا يكتب رسالة الوداع التي أرسلها إلى الرفيق فيديل كاسترو عام 1965:
جيفارا اثناء كتابة اليوميات
للصور بقية...
موضوع أكثر من رائع !
نتابع
" تشي غيفارا _ Che Guevara "
والصورالنادرة والتاريخية
وفاته
* في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة إلى أن تم القضاء عليهم وأسر تشي جيفار بعد إصابته وأعلن قائد الجنود ( جاري برادو) (Gary Prado) في تمام الساعة الرابعة عصرا بأنه قد أسر (تشي جيفارا) وأرسل الرسالة المتفق عليهاعن طريق اللاسلكي الى (الكولونيل زينتينو) ، طلب الكولونيل تأكيدا لأنه لم يكن مصدقا ووصله التأكيد فأمر بإحضار (جيفارا)وجميع الأسرى إلى المقر.
نُقل "تشي جيفارا " إلى قرية "لاهيجيراس"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه.
* في 9أكتوبر: الساعة الثالثة عشر وعشر دقائق، وبأمر من ا لرئيس البوليفي رينيه بارينتيوس،وبموافقة وكالات المخابرات المركزية الأمريكية،نُفّذ إعدام "تشي جيفارا " برشق من بندقية رشاشة.
ــ ففي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران - Mario Teran" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا - Miguel Ewara" و"أندريس سيلنيش - Andres Selinich" بإطلاق النارعلى "تشي جيفارا "
وقد دخل ماريو عليه مترددا فقال له "تشي جيفارا ": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كررالضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامرواضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره،إلى أن قام أحد الرقباء بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.
ــ وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أوبمقبرته
حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.
ــ في 15-18أكتوبر: حداد وطني في كوبا.
* وقد شبّت أزمة بعد عملية اغتياله وسميت بأزمة "كلمات جيفارا" أي مذكراته. وقد تم نشر هذه المذكرات بعد اغتياله بخمسة أعوام وصار جيفارا رمزاً من رموز الثوار على الظلم.
ــ وقد نشر فليكس رودريجيس - Felix Rodregues، العميل السابق لجهاز المخابرات الأميركية (CIA) عن طريق الشبكة العنكبوتية صوراً لا سابق لها عن إعدام تشي جيفارا. وتمثل هذه الصور آخر لحظات حياة هذا الثوري الأرجنتيني قبل
إعدامه بالرصاص بـ" لاهيجيراس " في غابة "فالي غراندي" ببوليفيا،في 9أكتوبر(تشرين الأول) من عام 1967.
ــ وفي العام 1997م كشف النقاب عن جثمانه وأعيد إلى كوبا، حيث قام الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو بدفنة بصفة رسمية.
تشي جيفارا وعميل المخابرات الأمريكية فليكس رودريجيس بعد وقوع تشي جيفارا في أسر القوات البوليفية النظامية العميلة للولايات المتحدة الامريكية عام 1967.
يوم 8 أكتوبر 1967صور نادرة لــ (تشي جيفارا) أثناء أسره وقبل إعدامه بيوم واحد
صورة نادرة لحظة اعدام (تشي جيفارا)
في اليوم التالي لاعدام (تشي جيفارا)يوم 10 أكتوبر 1967 ، تم عرض جثة جيفارا إلى الصحافة العالمية في منزل الغسيل في مستشفى Vallegrande
The day after his execution on October 10, 1967, Guevara's corpse was displayed to the world press in the laundry house of the Vallegrande hospital.
وتم إلتقاط هذه الصور:
صورة نادرة لجثة جيفارا قبل التمثيل بجثته و قطع يديه
تاريخ الصورة 10 أكتوبر 1967
صورة نادرة لجثة جيفارا بعد التمثيل بجثته و قطع يديه
صورة نادرة لبصمات و خصلة شعر جيفارا ورسالته الاخيره التي تلقاها من فيدل كاسترو معروضه للبيع في مزاد علني
تمثال جيفارا في منطقة سانتا كلارا في كوبا
وإلى لقاء متجدد وصور تاريخية نادرة في :
موسوعة أبو فييه العالمية للصور التاريخية والنادرة
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
