حوريّة
يا وطني .. دمي .. وجه أمي
يا تشكلات الرؤى .. فراديس ذاكرة
وعين حكاية اتسعت أحداقها بالتخيّل


حورية
ثغرك ...
نجماً يطرّز بالضوء معطف رابية , ويدوّن على رمل الإصغاء حكايات منذ ألف عتمة وعتمة غافية ...
غدير يفيض فتنة
وإيقاعاً أشبعه الدفء تقبيلا
يخلق في العين وردة .. تحت الشغاف أمنية
وبين الضلوع قصيدة
حديثك ...
شهد يسكن شفتيك , يطفيء تضرمات البعد
و يُشعل رغبة الغرق في عينيك
ذاك حديثك
من سنين غادرها الضوء أتى
يضج بالماضي عذوبة وحنيناً لأيامٍ رحلت في طيّات أعوامها
يا لصوتك .. بموازاة التذكّر يمضي
نداء ينداح صهيله في الذاكرة ..حداء قوافل
وأهازيج يهش بها الرعاة على أحلامٍ من إرث الليل باقية


حوريّة
يا وطني .. أتوق لنغمة من ثغرك تعبر مساحات ذاكرتي !