ومن أبرز التصوّرات النمطية السائدة التي تعتمد عليها النكتة المدونة في السعودية هي ظواهر التفرقة بين عنصرين أو أكثر، التي تشكل تربة خصبة لتنامي النكتة في المجتمع السعودي على اختلافها، وقد تكون النكتة أحياناً آلية دفاع للإنسان، حيث يعرف احدهم النكتة بانها محاولة (لقهر القهر)، وهي هتاف الصامتين، ونزهة المقهور أيضاً، ولذلك نستطيع القول إنّ النكتة، وإن كانت مجلبة للسعادة والسرور والفرح في أغلب الأحيان؛ إلا أنها قد تعكس أحياناً واقعاً متناقضاً، وكأنها ابتسامة ألم، وهي (المضحك المبكي) ولا سيما تلك النكات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الناقدة القوية واللاذعة والمؤثرة في الصميم ويتناقلها الناس عبر الموبايل عبر مئات الأميال، بدون المواجهة وجهاً لوجه في مجلس أو مقهى أو عبر حكواتي الحي (الحلاق) كما هو حاصل في أيام زمان في بعض الدول العربيةتنامي النكتة




رد مع اقتباس