ربما كان المجال خصباً في وقتٍ كهذا للنكات السياسية على وجه الخصوص ..
وأيا كان نوعها تبقى النكتة متنفساً للبعض في كثير من الحالات ..
ولا نغفل هنا أمراً بالغ الأهمية أن الإسلام أباح المرح لكن بضوابط من أهمها عدم
الاستهزاء بالآخرين وتجنب القدح في الأعراض وغيرها , لكن لو علمنا أن من يطلقون
تلك النكات تتعد آراؤهم وأيدلوجياتهم ومستوياهم التعليمية لما استغربنا كون أغلب
النكات تحمل لغطاً لا يسمح أي مثقف أن يدخل نفسه فيه .
وشعبياً يقال أن : الإنسان كلما ثقلت همومه خفَّ دمه ..
ربما كانت تلك الطُّرف دلالة ً على انحدار الأوضاع إلى القاع فلا يجد الناس متنفساً إلاَّها
موضوعٌ شيق وقيم أختي أنوار , بارك ربي فيك وأسعدك...
كل التقدير ’’
صامطية