أخي حذيفة
مررتُ على غديرك هذا، عددًا نسيته من كثرته !!
ولأني أخجل أن أسطّر في الأم ما لايفيها حقها
كنتُ أميل بكُلّي تجاه الغدير لآخذ منه شربة
تملؤني بأشواقٍ تترى لأعود وأرتشف أخرى.
أتقنتَ السّرد .. وترتيب المواقف .. واستثارة العواطف
وبرعت في وصف المشاعر
لذا تمنيتها شعرًا يا شاعر.
ما أجملها بتلقائيتها ،، بعفويتها ،، بصدقها
بتعب البعد وفرح القاء ،
يكفي أنها تحمل عبق أطياب أم حذيفة .
دمت ببرّ لها
وبرضا يلبسك أثواب السعادة .
مودتي.