الفِراسة بكسر الفاء : النظر والتثبّت والتأمل للشيء والبصر به. وتفرسّ فيه الشيء : توسّمه، وتفرست فيه الخير : تعرفته بالظن الصائب، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : (اتقوا فراسة المؤمن).

ويبدو لنا أن الفراسة نوع من الاستدلال تناط بكسب وتحصيل،


أما الإلهام فهو إلقاء بالروع من مقام أعلى فهو موهبة مجرّدة لا تنال بكسب الإنسان لأنها من عطايا الرحمن.

التحديث
التحديث هو إلقاء خطاب الى قلب العبد يخبره بأمر، فيكون كما حدّث به. ويقف الخليفة الزاهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رأس قائمة المحدّثين، بعد أن أثبت له رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصفة فيما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "قد كان يكون في الأمم قبلكم محدَّثون، فإن يكن في أمتي منهم أحد، فإن عمر

هذا والله أعلم