على صفحته في الفيس بوك
كتب د / محمد العوين..
قراءة موجزة في قرارات الملك عبدالله : قائد يمنح الحب وآخرون يهدون لشعوبهم التعاسة والجحيم !
إن مما يلفت التنبه حين نقرأ هذه القرارات الملكية التي يصدرها خادم الحرمين الشريفين في هذا الظرف الزمني العربي الصعب ؛ شدة المفارقة والعجائبية بين وطن يسعى به قائده إلى تجاوز مايشق عليه ، ويبذل جهدا كبيرا في سبيل الانتقال به إلى مرحلة متقدمة من الرفاه وال...استقرار والنمو ، وبين أوطان عربية ملتهبة تحترق ويطالب شعوبها برحيل قادتهم وأنظمتهم السياسية !! .حين انطلقت نداءات بوق " لندن " الخائبة من دكانه المفلس ، وتنادى لها عملاء الفرس وتشكلت جبهة وهمية من المجاهيل خلف الفيس بوك ؛ كان الحريصون على الوطن ومحبوه من قادته وأبنائه يخشون على سلامته ووحدته ومنجزاته وتاريخه من دعوات الغوغاء وضجيج الأبواق وهستيريا تسونامي التغيير التي تكتسح المنطقة العربية بتأثير عوامل عديدة لاتنطبق بحال على هذا الوطن الكريم ؛ حين انطلقت دعاوى ما يسمى بـ " حنين " ليوم جمعة زحف مشهود وضع كل مخلص يده على قلبه خوفا ووجلا على الوطن ؛ وحين حانت " حنين " لم تجد تلك الأبواق الخائبة من " يحن " عليها ، فلم يستجب لها أحد ، ولم يخرج أحد ، ولم يرفع أحد راية أخرى مختلفة غير راية الوطن الرفرافة الخضراء التي تشرق بكلمة التوحيد ورمز القوة ! .المفارقة أن وطنا يعيش الحب والصفاء والتوحد والتلاحم وتتوالى عليه قرارات قائده أبي متعب لتصور تقديره واحترامه وحبه لأبناء شعبه ، سعيا منه إلى ما يسعدهم ويرقى بهم ويخفف عليهم أعباء الحياة ؛ تقف في الصف الآخر شعوب تعرض صدور أبنائها لهدير رصاص قادتهم في سبيل الخلاص منهم ، ورحيلهم .هنا قائد يعمل بإخلاص وحب ليعطي وليشرع الأبواب للإنجاز والبناء وهناك قادة يغرقون أبناء وطنهم بأزيز الرصاص ووابل النيران وويلات التشرد والفقر والشتات ! .ومن هذه المفارقة تتبين المعادن الحقيقية ، فكل إناء بما فيه ينضح ! .إن قرارات الملك عبدالله تتلمس ما يؤلم في جسدنا الاجتماعي فتضمده ليشفى ، وتتأمل ما يضني ويتعب فترشه بأدعية الحب والعطف ليبرأ ، وتقرأ ما تلجلجه الألسن فتبعث إليه رسائل الحب لتستجيب لما يريح ويسعد من آمال وتمنيات .بقي أن أشير إلى أن هذه الوطن الكبير المعجون بتطلعات قيادته إلى أحلام مستقبل مشرق وإخلاص أبنائه ووفائهم لقيادتهم لن تتوقف طموحاته عند هذا الحد ؛ ففي الآفاق من الأماني والتطلعات ما سيحققه الزمن قريبا على يدي ملك الإصلاح والتجديد والعدالة عبدالله بن عبدالعزيز وإخوانه الكرام .بقي أن أتمنى ثلاثة قرارات :- إحداث آلاف الوظائف في دوائر الدولة حسب حاجة كل وزارة وخططها تلبي حاجتها إلى الكفاءات المناسبة وتقضي على مبدأ الوظائف المؤقتة أو التعاون ، ولو أعيد فتح هذا الباب الذي يكاد أن يكون مغلقا منذ حرب الخليج الثانية 1411هـ لخفف كثيرا من أزمة البطالة المتزايدة .- تثبيت بدلات العسكريين والأكاديميين ؛ لأنهم سيعودون بنصف الراتب تقريبا بعد تقاعدهم ، وفي هذا تراجع كبير في مستوياتهم المعيشية .- تخفيف ضرائب الخدمات بمقدار النصف ؛ لأن زيادتها حصلت لدواعي وتداعيات حرب الخليج وقد انتهت ولله الحمد تلك الدواعي .إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قريب من شعبه حبيب إليهم شفيق بهم ، وسيجد هذا الشعب الوفي الكريم من قائده ما يحقق الأماني ويسعد أبناء هذا الوطن .ولعل في محنة الثورات الهائجة في الوطن العربي ما يؤكد حقيقة البناء الصلب الذي أسس عليه هذا الوطن وتعالت عليه دعائمه ، فبناء أسس قبل ثلاثة قرون على الحب والوحدة والمصير المشترك وصمد على مر كل الأزمات الطاحنة لن يتأثر أبدا بعواصف التغيير التي تطيح بأبنية البلاكاش الهشة من الأنظمة العسكرية الطارئة على شعوبها . إن مما يلفت التنبه حين نقرأ هذه القرارات الملكية التي يصدرها خادم الحرمين الشريفين في هذا الظرف الزمني العربي الصعب ؛ شدة المفارقة والعجائبية بين وطن يسعى به قائده إلى تجاوز مايشق عليه ، ويبذل جهدا كبيرا في سبيل الانتقال به إلى مرحلة متقدمة من الرفاه والاستقرار والنمو ، وبين أوطان عربية ملتهبة تحترق ويطالب شعوبها برحيل قادتهم وأنظمتهم السياسية !! .حين انطلقت نداءات بوق " لندن " الخائبة من دكانه المفلس ، وتنادى لها عملاء الفرس وتشكلت جبهة وهمية من المجاهيل خلف الفيس بوك ؛ كان الحريصون على الوطن ومحبوه من قادته وأبنائه يخشون على سلامته ووحدته ومنجزاته وتاريخه من دعوات الغوغاء وضجيج الأبواق وهستيريا تسونامي التغيير التي تكتسح المنطقة العربية بتأثير عوامل عديدة لاتنطبق بحال على هذا الوطن الكريم ؛ حين انطلقت دعاوى ما يسمى بـ " حنين " ليوم جمعة زحف مشهود وضع كل مخلص يده على قلبه خوفا ووجلا على الوطن ؛ وحين حانت " حنين " لم تجد تلك الأبواق الخائبة من " يحن " عليها ، فلم يستجب لها أحد ، ولم يخرج أحد ، ولم يرفع أحد راية أخرى مختلفة غير راية الوطن الرفرافة الخضراء التي تشرق بكلمة التوحيد ورمز القوة ! .المفارقة أن وطنا يعيش الحب والصفاء والتوحد والتلاحم وتتوالى عليه قرارات قائده أبي متعب لتصور تقديره واحترامه وحبه لأبناء شعبه ، سعيا منه إلى ما يسعدهم ويرقى بهم ويخفف عليهم أعباء الحياة ؛ تقف في الصف الآخر شعوب تعرض صدور أبنائها لهدير رصاص قادتهم في سبيل الخلاص منهم ، ورحيلهم .هنا قائد يعمل بإخلاص وحب ليعطي وليشرع الأبواب للإنجاز والبناء وهناك قادة يغرقون أبناء وطنهم بأزيز الرصاص ووابل النيران وويلات التشرد والفقر والشتات ! .ومن هذه المفارقة تتبين المعادن الحقيقية ، فكل إناء بما فيه ينضح ! .إن قرارات الملك عبدالله تتلمس ما يؤلم في جسدنا الاجتماعي فتضمده ليشفى ، وتتأمل ما يضني ويتعب فترشه بأدعية الحب والعطف ليبرأ ، وتقرأ ما تلجلجه الألسن فتبعث إليه رسائل الحب لتستجيب لما يريح ويسعد من آمال وتمنيات .بقي أن أشير إلى أن هذه الوطن الكبير المعجون بتطلعات قيادته إلى أحلام مستقبل مشرق وإخلاص أبنائه ووفائهم لقيادتهم لن تتوقف طموحاته عند هذا الحد ؛ ففي الآفاق من الأماني والتطلعات ما سيحققه الزمن قريبا على يدي ملك الإصلاح والتجديد والعدالة عبدالله بن عبدالعزيز وإخوانه الكرام .بقي أن أتمنى ثلاثة قرارات :- إحداث آلاف الوظائف في دوائر الدولة حسب حاجة كل وزارة وخططها تلبي حاجتها إلى الكفاءات المناسبة وتقضي على مبدأ الوظائف المؤقتة أو التعاون ، ولو أعيد فتح هذا الباب الذي يكاد أن يكون مغلقا منذ حرب الخليج الثانية 1411هـ لخفف كثيرا من أزمة البطالة المتزايدة .- تثبيت بدلات العسكريين والأكاديميين ؛ لأنهم سيعودون بنصف الراتب تقريبا بعد تقاعدهم ، وفي هذا تراجع كبير في مستوياتهم المعيشية .- تخفيف ضرائب الخدمات بمقدار النصف ؛ لأن زيادتها حصلت لدواعي وتداعيات حرب الخليج وقد انتهت ولله الحمد تلك الدواعي .إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قريب من شعبه حبيب إليهم شفيق بهم ، وسيجد هذا الشعب الوفي الكريم من قائده ما يحقق الأماني ويسعد أبناء هذا الوطن .ولعل في محنة الثورات الهائجة في الوطن العربي ما يؤكد حقيقة البناء الصلب الذي أسس عليه هذا الوطن وتعالت عليه دعائمه ، فبناء أسس قبل ثلاثة قرون على الحب والوحدة والمصير المشترك وصمد على مر كل الأزمات الطاحنة لن يتأثر أبدا بعواصف التغيير التي تطيح بأبنية البلاكاش الهشة من الأنظمة العسكرية الطارئة على شعوبها
.................................