لساتني أخاف من صوت الرعد لساتني أبكي اذا عليت الأصوات وتداخلت وكثرت
لساتو الخوف مسيطر على قلبي , لساتني أدور ايد أمسكها في كل مره تقلع الطيارة أو تهبط
لساتني ما نسيت انك وعدت تنهيلي خوفي , وصرت انت خوفي .
لساتني أخاف من صوت الرعد لساتني أبكي اذا عليت الأصوات وتداخلت وكثرت
لساتو الخوف مسيطر على قلبي , لساتني أدور ايد أمسكها في كل مره تقلع الطيارة أو تهبط
لساتني ما نسيت انك وعدت تنهيلي خوفي , وصرت انت خوفي .
كانت لنا أيام.
التفاصيل مملة وموجعة والمسافة بين الشهقة والشهقة أغنية !
في فمي لحن لم يكتمل سأطلقه ذات يوم على هيئة أغنية وسأعلقها على جناح طائر , لتعبر المدى فأموت مطمئنة .
الكل الكل يسأل عن الحال في عبارة بسيطة وروتينية " كيفك ؟" ولا يهتمون بما بعد السؤال لأن المسألة ليست أكثر من عرف اجتماعي ولزمة , هي فقط التي تلحّ عليّ لذلك أنا أخبئ التفاصيل في جيب الذاكرة العلوي الى أن يأتي لقاء .
أتغلب على الحياة بالموت ..... أقرأ عن الموت , وأنام بين صور الموتى , هم وحدهم الذين فهموا الحياة , نحن أيضاً سنفهمها متأخرين هكذا نحن دائماً تأتي متأخرين .
أقتاتً على أوجاع الأصدقاء التي هي بالتأكيد تشبه أوجاعي أليست الطيور على أشكالها تقع ؟!
أشتاق لأصدقائي أيضاً وأحاول أن أعيد المواثيق القديمة والأيام التي مضت , لكنّ الدنيا تصفع باستمرار .
أقلم أظافري بعناية وأصبغها بألوان غريبة تضيع نقودي على مساحيق تجميل ومستحضرات لم أكن أعرف حتى كيف تستخدم , أحاول أن يبدو مظهري جذاب وأنيق , وحده الله الذي ينظر الى دواخلنا .. والأصدقاء !
كذبة كبيرة نكذب بها على أنفسنا حين نقول أن الجمال جمال الروح فقط , من سيهتم بروحك ؟!
أقرأ في السياسة .. السياسة الآن أصبحت كومييديا , وأنا أقرأ في السياسة لأضحك وليس لأني أهتم !
أستغرق وقتاً طويلاً في كتابة رسائل الى الله , الله الذي أحبه كثيراً وأشعر بقربه منّي وتوجيهه لي , أبث إليه شكواي وأبوح له بسري الصغير , وهذا الأمر يجعل أمي تقلق علي بشدة فهي تعيش وسط هذا المجتمع الخائف المهزوز الذي ضيق دائرة الحلال ليصبح الأصل في الأشياء هو التحريم , تنكر علي مناجاة ربي ومناداتي له بصديقي وكأنها نسيت أن ابراهيم خليل الله والخليل تأتي بمعنى الصديق !
لا يهم الأهم أني سعيدة بحماقاتي وسعيدة بوحدتي سعيدة بعدد اللاتي قلن لي عبارة " مع نفسك "
كانت لنا أيام.
أنا أتمرجح بين ألف ونون
ما الذي أيقظني !
ما الذي نفض هذا الغبار !
♪♫
كانت لنا أيام.
كنتُ قد عاهدتُ نفسي ألا أكتب عنكَ إلا رمزاً , وأن أعتزل كل ما يثيرني هذه الأيام
هربتُ من كلّ عناويني التي تعرفها , لكنّ هذا العالم الافتراضي لا يرحم هاهو بكل وحشية غير آبه بقلبي ولا بأي بروتوكلات يقترحك كصديق لي ! تخيل أنّه هكذا بكل بساطه يظهر اسمك وصورتك وخلفك البحر والسماء خلفك هذه الزرقه ويقول لي أضيفيه كصديق ! كيف لعقلي أن يحتمل كل هذا ! كيف لي ألا أجنّ ولا أهتك هذه العزله ؟! لا أدري لماذا تذكرتُ حديث الطاهر بن جلون فجأة وهو يقول : " إني أصلي كثيراً. أصلي إلى الله بغية أن أصرف نفسي عن العالم . ولكن كما تعلم ، العالم يُختزل بحفنةٍ ضئيله من الأشياء . إني لا أناظل ضد العالم بل ضد المشاعر التي ترودُ جوارنا لكي تجذبنا إلى بئر الكراهيه. إني لا أُصلي من أجلي ، وليس رجاءً بشئ .. بل دفعاً لشقاء البقاء . أُصلي دفعاً للقنوط الذي يُهلكنا . هكذا ياعزيزي رشدي ، تكون الصلاة هي المجانية المطلقة " ! دعني أخبرك بأمور عديده تدور في ذهني لكنها لم تتخمر بعد والأجمل أنها لم تتخمر حتى لا أفقد ايماني بها لأنك كما تعرف أنا متهورة وأحب أن أقول أول جملة تخطر ببالي وأنفذ أول فكرة تلمع في رأسي كفكرة الكتاب المسروق مثلاً ! آه على ذكر الكتاب , أنا أقرأ هذه الأيام عبد الله ثابت في كتابه الجديد ولا أخفيك أنّ هذا الإنسان ملهم لي بشكل خطير لدرجة أني بتّ أشك في نفسي هل أعرفه أو يعرفني هل بيننا رابط خفي لا نعرفه ؟ّ أم هل أرواحنا تتزاور خاصة وهو يكتب ! عالم الغيب أغراني تذكرتُ فكرتي المجنونة التي بدأتُ بتنفيذها منذ ذاك اليوم الذي وقفتُ فيه أمام نافذة الغرفة وأنا أحدثك , كان الوقت فجراً كعادتك حين تتجلى وكان الهواء بارداً ويبدو لي أنها تُمطر في الخارج , حيّنا هادئ كعادته بعد منتصف الليل , بسهولة شديده بإمكاننا أن نميز أي غريب يدخله , مرت من أمام منزلنا سيارة غريبة شعرتُ بوخز في قلبي أخبرتك أني باردة أو مبرودة لا أعلم لكن هناك برودة تسري توقفت السيارة أمام منزلنا من جهة النافذة ورأيتُ منها رجلاً يشبه قلبي سألتني هل النافذة من جهة اليسار أم اليمين لم أجبك لكني بكيت ! غنينا بعدها كثيراً ونمتَ أنتَ وقلبي لم ينم ! بعدها بدأتُ بكتابة رسائل طويلة يومية رسائل موجهة لك تعنيك وحدك فكرتُ أن أحفر في كل مكان أذهب اليه وأضع رسالة أو رسالتين في كل حفرة , وأجمع أماكن الحفر وأقوم بترتيبها ووضعها في دفتر صغير أوصي به اليك مع صديقتنا المشتركة بعد وفاتي ! سأجعلك تحزن ثلاثة أيام وتعيش بعدها لذة السكن إلى ميتة ! اليوم وأنا في طريقي إلى الجامعه كنت أقرأ , سقطت عيناي على يدي فجأة ! ابتسمتُ بعدها وأنا أرى عروقي البارزة تذكرتُ حديثك عن أعمار النساء وأنّه بامكانك أن تميز عمر أية امرأة من يدها , تأملت يدي طويلاً وكلامك يتردد في أذني . أنا كبرت! في يدي علامات لم تكن ظاهرة قبل خمس سنوات من الآن ! فعلاً أنا كبرت أنا الآن في مرحلة مختلفة سواء دراسية أو حتى فكرية ! اختلفت طريقة تفكيري ورؤيتي للأمور أيضاً اختلفت لم أعد أتفلسف وأنظر كما كنت تقول بل أصبحت عاطفية أكثر مما تتصور ! أثر السنون بات واضحاً علي صدقني , وأثرك أنتَ لم يختفِ ! سأترك هذه الأفكار جانباً وأكمل ما بدأته سأضع بعضاً من رسائلي في الخُبر في ذلك الفندق الذي أخبرتني أننا سنأوي إليه بعد أن نمارس حماقتنا ونهرب من الرياض فجراً ! وسأضع البعض منها في طراحة جدك المكان الذي كنتُ ألعب فيه طفلة وأتمنى أن أدفن فيه امرأة ! تؤذيني فكرة أني كنتُ ألعب في مكان أنتَ فيه ومع ذلك لم نلتقِ ! هكذا بكل بساطة أود أن أنهي ما بدأته ولم أجد نهاية أو خاتمة لحديثي , دعها مفتوحة قد أكمل .
كانت لنا أيام.
للتو فقط انتبهت إلى أنّ كل الأغاني التي سمعتها خلال الفترة التي لم أنم فيها والتي قد تتجاوز اليوم . جميعها أغانٍ تفضح ولهي وخوفي وتبرر الأرق ! من عيون القلب التي تصدح فيها وتقول " ورحت معاه وما أداني الا السهر , وأنا رمشي ماداق النوم وهو عيونو تشبع نوم رووح يانوم روح من عين حبيبي " مروراً بحبيتك تنسيت النوم وانتهاءً بـ بعيد عنك " لا نوم ولا دمع بعنيا ما خلاش الفراق فيا " ! ويا هذا الأرق ! نسيت النوم وأحلامو , نسيت لياليه وأيامو :|
بخاف عليك وبخاف تنساني
والشوق اليك على طول صحاني
غلبني الشوق , وغلبني
وليل البعد دوبني
ومهما البعد حيرني
ومهما السهد سهرني
لا طول بعدك يغيرني
ولا الأيام بتبعدني .. بعيد بعيد عنك !
قبل يومين تقريباً أتتني رسالة ناقصة لم تكتمل من شخص غامض ! أغرتني الرسالة جداً وأثارت فضولي وما جعلني أهتم بها أولاً كونها غامضة وغير مكتملة ! يؤلمني جداً أن أجد شخصاً يقتسم معي ذات الحنين وذات الأرق ويقاسمني ذات الوجع . متعبۘ أن نرى شخصاً يسير بذات الخطى التي سرت أنت فيها وتقطعت قدميك وضاقت بك السبل وانقطعت بك الطرق ! لكن القدر هذه لعبته يخبئ لنا التعاسة بنفس الكمية وبنفس الحجم والاختلاف يعود للتعساء فاعلاً ومفعولاً به ! الجو سيء ويثير حساسيتي المفرطه اتجاه التراب والروائح والحنين ! أستغل هذه الفرصة التي لا تتكرر دائماً وأبكي بحجة أنّ عيني تؤلمني وصدري يضيق ! كل بخاخات الـ Salbutamol فشلت في ايقاف دموعي ورجفتي وبقيت روحي معلقة في السماء وعيناي شاخصة نحو الله ! وأنا طفلة كان يسألني أبي أين الله أشير برأسي الى أعلى مدى وأرفع اصبعي كبرتُ قليلاً وسمعتُ حكايا الجدّات كانت تتمحور جميعها في أنّ الطبيعة هي الله ! كنتُ أسأل جدتي عن سبب خروجها قبيل المغرب وجلوسها في مكان منعزل إلى قرب العشاء وذات الفعل قبيل الشروق كانت تقول بإجابة مقتضبة " أرى الله " , كبرتُ أكثر وأنا أحملُ الله في صدري وأجده أينما توجهت , لكن السماء ظلت مرتبطة في عقلي بالله وحده أرفع بصري اليها وأتجاهل أي شيء سواها وأجد أن الله يغطي كل المساحات الشاهقة التي تصل لها عيناي ! أغمض عيني وأتخيل أن الله غطى كل المساحة التي يستوعبها عقلي الصغير ! أغمض عيني أكثر وأرى أن الله غطى هذا الكون بأسره ! يا لعظمة الله . أنا الآن أحتاج إلى الله وعادتي السيئة هي أني إذا احتجتُ إلى أمر أتحدث عنه كثيراً حتى أشعر به ! أنا أشعر بوجود الله حولي لكني أود أن أكون أقرب بودي لو أرقى إلى السماء ! يا الله كيف ستكون دقات قلبي حينها ! أن أكون فوق فوق في الأعلى ألمس الكواكب وأمتطي الغيم ! أنا فوق بالقرب من الله ! أي عظمة توازي هذه العظمة ! وأي كلام سيأتي بعد قربي من الله !
كانت لنا أيام.
Love & Other drugs
Sometimes the things you want the most don't happen and what you least expect happens.
I don't know - you meet thousands of people and none of them really touch you.
And then you meet one person and your life is changed forever.
انتهيتُ من الفيلم وأنا مضطربة , أود أن أبكي وفي ذات الوقت أقهقه , انتهيتُ وأنا مؤمنة أنّ الحياة جميلة وجمالها في الشخص الذي يعاوننا عليها .
انتهيتُ وأنا أردد " كن صديقي .. إن كل امرأة تحتاج إلى كفّي صديق " !
ما قيمة الحياة بدون الحب ! كيف يمرّ الوقت دون ذراع نتلمسه ونسند رؤوسنا عليه ونبكي !
وحده الحب الذي يصالحنا مع الحياة كاملة , يصالحنا مع أنفسنا .. وحتى الموت !
الحب .. شخص واحد يساوي الدنيا .. ذلك يعني حياة سعيدة ..
كانت لنا أيام.
I
ماذا لو لم يكن رأسي بهذا التدوير وبهذا الحجم ؟
ماذا لو كان أصغر قليلاً أو أكبر ! ماذا لو كان بيضاوياً أو معيناً أو خماسياً أو حتى سداسياً !
ماذا لو كانت تدويرته مختلفة قليلاً !
هل سيتغير شيء ؟!
هل سأبدو حينها فتاةً لطيفة وامرأةً ناضجة ؟!
هل سأحمل في رأسي كل هذه الفظاظة واللا مبالاة والسخط والحماقة ؟!
هل سيختلف بعدها عمق رأسي . وتجويف جمجمتي , وشكل مخي ؟!
هل سأكون أجمل حينها ؟
هل سأترك مساحة لعاطفتي !
هل سيظل قلبي بعد ذلك معلقاً على بيت في قصيدة , أو في طرف نوتة موسيقية !
هل سأتحرر من كل القيود !
ماذا لو أعدت صياغة السؤال وقلت : هذا عقلي .. هل يعجبك ؟!
أنا متأكدة , أنّي حين جئتُ لهذه الدنيا أول مرة جئتُ عاريةً وحيدةً تحت المطر جئتُ أغنّي وبيدي قلبي وبقلبي زهرة !
كمحاولة للهروب-من المذاكرة طبعاً- ولأن كلّ الطرق مملة قررتُ أن أقوم بترتيب مكتبتي الصغيرة وشعرتُ بالحنين إلى رائحة الورق حنيناً حقيقياً وليس الحنين المصاحب لفترة الإختبارات !
نفسي بدأت تحدثني ماذا لو كان تخصصي الدراسي " مكتبات " ! هل سأحتار في طريقة صفّ الكتب ! هل كنتُ سأجد الوقت لألتهم أربعة كتب في يوم واحد ! أهزّ رأسي بعدها لأنّ الفكرة سخيفة وتحتاج إلى طرد . أُمسك ورقة وأُحصي كتبي وأبدأ بصفها وأوثقُ اللحظة الجميلة ()
بعض من رفوف مكتبتي
هذا الرفّ يحمل أجمل الكتب التي قرأتها وعشتُ معها في طفولتي بين الثامنة والعاشرة .
العبقريات وحدها تحتاج إلى رف , أحب الكتب الى قلبي , وأندرها .. رائحة الورق المنبعثة منه شهية جداً .
في فترة أدمنت قراءة الكتب العلمية وهذه بعضها بالاضافة الى التاريخية , وأهم كتاب في هذا الرف هو بروتوكولات حكماء صهوين وطبعاً ححقوق المرأة في الإسلام حيث أن لا بد كل شخصة تعرف ما لها وليس شرطاً أن تعرف ما عليها
,
الرف الليبرالي
الرف الأبيض لليوم الأسود ()
أحب هذا الرف جداً , جين إير وحدها تحتاج إلى مكتبة ()
الرف التغريبي ثم أنّه رحم الله غازي
الرف البين التغريبي والليبرالي
الرف الوجداني وينقصه كتاب جمانه سيجيء الموت وستكون له عيناك , استعارته احداهن ولم أرهُ بعدها
الرف التغريبي ٢
وبقيت الرفوف التاريخية والاسلامية والعلمانية وغيرها , وبقي في الأيام متسع طالما أن الاختبارات لم تنتهِ
كانت لنا أيام.
ضيعت عليه العمر يبويا دنا ليا معاه حكايات حكايات
على حسب وداد قلبي يبويا
من أجمل أغاني حليم
كانت لنا أيام.
حين يراعي رجل حساسيتي المفرطة , ويناديني بـ " أم قلبي " قبل أن يناديني بـ " أم أولادي "
ويتودد لـ " عقلي " قبل أن يطلب " قلبي "
ويحدثني عن الشعر والنثر والتاريخ والفلسفة والعلم والأصدقاء قبل أن يحدثني عن الحب
ويخبرني أنه " يحترمني " قبل أن يقول أنه " يحبني "
كيف سأحبّه !
من السذاجة أن أحب رجل كهذا , كما تحب الفتيات بقية الرجال!
لنغني إذاً كما جئنا إلى هذه الدنيا
كانت لنا أيام.
ولأن قلبي يرف للأصدقاء سأقرع كأس حب وحياة وأغني :
" أيا امرأة تمسك العمر بين يديها " اتركيه واتركيه واتركيه
وأغني !
وأغني !
وأغنننننني كما لم يغني أحد .
♫ ♪
كانت لنا أيام.
لأني متورطة أكثر مما ينبغي ولأنّ قلبي يأخذ منحنى غريب ليس قائم ولا مائل , .. أنا متصامتة هذه الأيام , لا أكتب ولا أتحدث ولا أقرأ , أستمع إلى نوع واحد من الموسيقا بطريقة غريبة لم أكن أستمع بها من قبل , وأضحك بصوت مرتفع , وأبتسم حتى في نومي .لأني أحبّك ( يجرحني الماء ) والطرقات إلى البحر تجرحني , والفراشةُ تجرحني وأذان النهار على ضوء زنديك يجرحني *
-
في عيد مولدي هذا الشهر قررت أن أعشق نفسي أكثر , رتبت لنفسي هدية , كتاب 40 في معنى أن أكبر , عطر , فيروز , ديوان شعر ووردة , كنت أعتقد أني لن أجد من يحبني أكثر مني , ولن يفاجئني أحد كما لو أني سأفاجئني , لكن سقف توقعاتي كان منخفض جداً وارتطم رأسي , أجمل ما في الحب أنّه لا يمشي على وتيرة واحدة وأنه يخون كل التوقعات , وأننا معشر النساء نكون قنوعات في الحب أكثر مما يجب .
-
حساسيتي المفرطة هذه الأيام ستبلغ أوجها يوماً ما ولن تحتمل , ولكنه أمر يخرج عن الإرادة , أنا أرى أن حساسيتي تتناسب طرداً مع حبك , وأنا أحبك كل ساعة أكثر , وكلما أحببتك كلما جرحني هذا العالم أكثر , حتى الهواء الذي يداعب وجنتك .. أجده يجرحني , وآه يا وجنتك.
-
أحب صوت طلال سلامة جداً جداً جداً
أحب حرف الجيم حين يخرج من فمه , أوه أشعر انه يخرجه من قلبي وكأنه يتسلل في الهواء وينتقل إلى أذنيك ويهمس أحبك , وأحب حرف السين أيضاً .
http://www.4shared.com/audio/o6FW4bkC/______.html
-
حين أقول أحبك فهذا لا يعني أني فارغة , وأبحث عن رجل يملأ هذا الفراغ بكلمات لا تؤثر فيني , أو يهديني أغاني , أو يتنهد عبر الهاتف وهو يصف حبي وعيني , حين أقول أحبك فهذا يعني أنك رجل تختلف عن كل البشر رجل لم يخلق مثلك , يعني أن نتشارك في ذات المكتبة تصف كتبك بجانب كتبي , تشاركني حياتي , تتجادل معي , أخطئ وأتعلم منك , تخطئ وأوجهك,أتعثر فترفعني , تسقط فأعاونك وأحبك أكثر , حين أقول أحبك فهذا يعني أني وهبتك حياتي , ونصف روحي .
-
آمنت بالله
http://www.4shared.com/audio/bA-uwhY0/___.htm
-
لماذا جئت وسيم وذكي ومؤثر إلى هذا الحد !
كانت لنا أيام.
ـ
أكتئبُ كثيراً حين أفكر أنّي أوشكتُ أن أكُون عدداً زائداً في هذا الوطن , وأُمسِكُ بملفي الأخضر وأعلق شهاداتي وأختصر مسيرة عمري على جدار واحد , وأشير إلى إنجازاتي بأسى بالغ , وأصير بعدها امرأة كأي امرأة أخرى تتزوج وتُنجب وتربّي وتفني عمرها من أجل الآخرين ويكون شغلها الأهم ماذا يأكلون وأين يذهبون ومتى يعودون !
أكتئب أكثر حين أفكر بالروتين الذي ستمضي عليه بقية حياتي , هل فعلاً تبعات كوني امرأة أن أتخلى عن حياتي وطموحي وأفكاري التي ناضلت ربع قرن من أجلها ! هل فعلاً مطلوبُ مني الآن في هذه المرحلة أن أروّض نفسي لأنّ الرجل الشرقي لا يُحب المرأة العنيدة سليطة اللسان ! هل فعلاً لن أنام على موسيقا "حسنو" وأردد على نفسي حين يعزّ النوم أشعار عنترة والمتنبي وبقية الأصدقاء ! وأفيق على صوت الأذان , وأسهر ليلى مع الست , وأقرأ وأعيش في كل حدث أقرأه , وأتنقل من عزف إلى عزف , ومن أغنية إلى أخرى , وأتعلم الفلامنكو !
الحياة غير عادلة أبداً!على الأقل اتجاه امرأة بسيطة مثلي لا تُريد من هذه الدنيا سوا القليل من العدل , القليل من الحب , القليل من الإنسانية , الكثير من الحرية ! أحلامي بسيطة وصغيرة , أريد أن أحيا بقية عمري كما انقضى لا أريد أن أتغير ولا أريد أن أكبر ولا أريد أي مسؤوليات اتجاه هذا الكون , أريد أن أكون مسؤولة عن نفسي فقط ! أريد أن يمضي العمر ولا أخاف من القيود! أريدُ أن أكبر براحتي ولا أسمع عبارة " ماذا يقول الناس " ! أريد أن أغني للحياة وأراقصها وأعيشها كما أشتهيها , وحيدةً . لا أريد أن أضع يدي على قلبي كلما مرّ العمر , وأطفأتُ شمعة , وكلما وصل خبر أنّ زميلة لي أنجبت مولودها الثاني أو الثالث !
كانت لنا أيام.
وإذا كان الهروب لكتب السلف لا ينجي، فهل أصبح الهرب للثقافة الغربية ملجأ آمنا من الكذب العربي؟! لا ليس كذلك؛ لأنك عندما تقرأ لمن تتوقعهم صادقين من الغربيين، فإننا نقرف من تلك الحقائق ومن تلك الثقافة التي يتحدثون عنها؛ ولأنهم يتحدثون بمرارة بالغة عن شعوبهم، وكيف أغرقها المبتزون باسم الدين وباسم الحرب وباسم الاقتصاد والشركات الخاصة وباسم المصالح الوطنية، حتى أصبحت الحقيقة وهما، وأصبحت الأوهام أقرب للحقيقة.......*أحزان المثقف في العالم المتخلف (1)
http://tiny.cc/hyfvo
كانت لنا أيام.
اتنين عاشقين
قاعدين دايبين
عم يحكوا سوَا على ضَوّ شموع
عينيهن ببعضن، إيديهن بردانين
وشفافن عشاق مع بعض سهرانين
ومرقي يا سنين
وتلجي يا سنين
خَلِّي بواب الليل علينا مسكرين
ولا يعطش حدا منا ولا يجوع
بلون الفراق اللي بآخر قصتن
عَ خيوط الشتي مكتوبة سهرتن
وما بين بوستن
عَ الشمع وآهتن
كل ما تذكرو هالباب بتنـزل دمعتن
الـ من جمرتا قلبن موجوع
كانت لنا أيام.
الحقيقة ليست أنّي أستمد ثقتي منك , الحقيقة أنّي لاأصدق أحد غيرك لذلك أنا جميلة , لأنك تقول أني جميلة ولأنك تقول أن عينيّ ملهمة , ولأنك تحبّ شَعري ولأني أصبح البنت "الكيوت " بين يديك
ولأن صوتك حين يأتيني وأنت تقول " كنت أحس اني مهاجر أو غريب وانتي ياعمري بلادي" .. أشعر أني المرأة الوحيدة التي خُلقت في هذه الدنيا وكل الرجال يتوددون لي ولا أرى سواك .
وحين تصل إلى " ياملاذي ومنتهاي وأولي .. إيه أحبك فوق ماتتخيلي..." أسابق اللحظه قبل أن تقولها " كل اجاباتك أنا لا تسألي " وأسألك : تحبني ! وتجيبني ابتسامتك الخبيثة .. وأفقد ثقتي بالكون كله إلا صوتك !
التعديل الأخير تم بواسطة نيسَانْ ,! ; 24 -11- 2011 الساعة 09:47 AM
كانت لنا أيام.