في أوقات كثيرة أمَارس التَفكير بـِ عُمق لأتوصل إلى 00
نُقطَة مُعينة أحب أن أقف في مِحورها وأتتَبع كيفية تكوينها
وأرسم لنَفسي مُحيطاً
مركزاً
لأتمعَن وبهُدوء
ما مِقدار الصَدى 00 التي بإمكَانها أن تَصنعَه
وهل بإمكَانها أن تصنَع لنفسها جُذوراً مَتينَة
لتتمكَن من الإتسَاع مُستقبلاً 00

أحاول فقَط أن أتحَدث من آخر قعر كُوب القهوةِ ،
أريد صناعة عينٍ ثَالثَة تترصَد مابدَاخل العَقل البَشري
بـِ هُدوءٍ صَاخب 00 و صَخبٍ هَادئ
مع إدرَاكي التَام 00
أن السُكر لايتشَكل إلا بأفوَاه الطَاهرين


سيدتي : صامطيـة



إنكِ تُشبهينَ الورد
حين انسكاب مائهُ
في قنينة عطرٍ فاخرة
تعطرتُ بهمسكِ الخجول
وأحسستُ بـ تفكير أنثى
تفترش أذرعه الدنيا وردا ً
تكسو القلوب المتعبة أملا ً
هنا على قدميها يتوسد
وهي بكل حنان الدنيا
تمسد هذا الرأس ليرقد
أنـثى تنتظر الصبح ليشرق
لنبرات الشوق تطرب وتخفق
تجمع ألوان الطيف السبعة
من الأحمر حتى الأزرق
تنثرها في دنياه بكل نعومة
خز ٍّ وحرير وإستبرق
سيدتي
أسمحي لي بأن أهنيكِ
على صياغتكِ العميقة الجميلة
وما بعدها 00
أقف على شفا أُنثى
تحوي كل رموز القداسة
وأتبرك بـ أصالتِها
شُموخ أنثى تختصر كل النساء
دمتِ بـ روحكِ النقيه آنستي