غسلت الليل عن أجفانه ..انحنت
ظنت أنه كعادته ..يتمتم بالشوق وهو يشم السهر فوق ساعده ويظل يسبح فوقه..
وأنه كلما أراد أن يجتر النوم خاف أن تسرح الدماء ويتعسر التعبير..
قد كتب حتى الآن "ليتني بقيت معكم"..
انتظرت طويلآ تضع كل أمزجتها فوق كتفه عله يفيق..
أخذت كل أدواتها ورحلت تبحث عن حلم آخر..
فلما وجدته..
"كان نائمآ"
يتبع...