تناول ملامحها عله يسد حاجته للراحة..
بتركيز عال وبسرعة يحفظ مسافاتها ليجمع قدر الإمكان ما يتذكرها به حال غيبته
عينه في عينها حتى أطبقت أحداقه ..
يقلب صورتها المحفوظة ويضع تصورات لها..يحركها بخيالاته..يخشى نفاد الإحتمالات ويقتله التكرار
مهووس بها ..
كأنما يشرب من ظل يديه رملآ ويكره الوصول إلى مبتغاه ليسفك أكثر تعب ممكن قبل وصوله..
تشيب المساحة تحته ويحاول الرمل جاهدآ التشبث به كونه يمثل الأبدية بالنسبة له
كتب للخلف شيئآ لتلتقي به في منتصف أفكارها على أقل تقدير..

اخنقي عطرك لحظات الرحيل..
أخاف أن يبقى بذاكرتي..
يخيفني بعد أن أعود..
وعينيك والجسد النحيل..
ادفنيهما..
واقتلي عن مقلتي ..
كل شئ جميل
وعندما أعود..
محملآ بالوجد والورود
أطلقيك وابعثيني
فإن في جنبي..
صوت يمزقني
وبين أضلاعي..
آخر قتيل
وعندما أعود..
وفي فؤادي..
تتراقص الأحلام
وتخلد الأيام
انفخي فيها..
فلن تعبق الأشواق..
دون أن تميل