لو قُدر لك ان تطلع على مغسلة ملابس من الداخل ورأيت كيف يتعامل العمال مع الملابس لوليت فرارا ولملئت منهم رعبا
الملابس الداخليه التي استحال بعضها الى اللون البني من شدة القذاره بعد ان كانت ابيض من الثلج تغسل في وقت واحد
البطانيات واللحف تغسل في البانيو
الملابس الأخرى مكومه فوق بعضها ومرميه على الارض
فساتين سهره وعرائس مكومه في زوايه تشتكي نهايتها الحزينه
وهكذا تسير الامور في المغسله التي اوقفت سيارتي عند بابها الخلفي وكان مفتوحا فالقيت نظرة فضوليه على الداخل لم اشعر بعدها بنفسي الا وانا في بيتي مكوما تحت بطانيتي
والا أظن الامور تسير في المغاسل الاخرى حتى الكبيره منها بافضل من هذا الحال حيث لا اشتراطات صحيه صارمه من البلديات ومتابعه دقيقه
المشكله انه لا احد يستطيع ان يستغني عن خدمات تلك المغاسل خاصة في السفر فهل كل مايعني البلديات هو الواجهه السيراميك والابواب الزجاج والداخل امره الى الله ؟
في المنطقه الشرقيه التي عرفت المغاسل مبكرا وسبقت في ذلك مدن المملكه هناك شركات كبرى فهل هم ايضا ينتهجون هذا الاسلوب وهل هم على نفس المستوى؟
ايضا في المدن الاخرى مثل الرياض وجده مغاسل كبيره فهل هى على مستوى عال من التنظيم والنظافه
ام انها مثل المغسله التي وليت منها فرارا ؟
اذا كان الحال واحد فتلك والله مصيبه وعلامه من علامات التخلف