اليوم وعلى غير العادة قمت متثاقلا من على فراشي كي أحضر بعض الاغراض من السيارة
وما أن فتحت الباب الخارجي إلا بذلك المجهول حاملا معه كل لوازم التشليح وبجانبه عربية وقد وضع فيها
بعض القطع التي خلعها من سيارتي0
لحسن الحظ كان الحارس قريب مني فقام بمطارته لكن لم يستطع اللحاق به
المفاجأة الغير سارة
وجدت سيارة اخي وقد كسر زجاج الباب الامامي و سرق منها ( إستمارة السيارة ورخصة القيادة وبطاقة العمل)
-----------------
هكذا تم غزو حارتنا في وقت الظهيرة ونحن في منازلنا آمنون مطمئنون على ممتلكاتنا لاعتقادنا أن هناك من يكفل حمايتها0
ذهبنا للشرطة وكالعادة روتين غبي وردة فعل أبرد من القطب المتجمد 0أثناء وجودنا في المركز سمعنا عن
شخص سرقت سيارته من نوع (صالون) من مكان يفترض أن يكون أكثر أمنا ( !!!!!!!!!!!!!)
وشخص تقدم ببلاغ عن فقدان إبنه, تخيلوا وصل الامر إلى سرقة الاطفال (( مصيبة))
جرائم تكاد لاتصدق تحدث في مدينة صامطة
هاهو جرس الخطر يدق من جديد والمكلفين بحمايتنا في سبات عميق وكأن الامر لايعنيهم
وأمن البلد ليس من شؤنهم
نسأل الله أن يلطف بنا ويحفظ أبناءنا وممتلكاتنا من عبث العابثين
أنه سميع مجيب