أبريق عينيك
أم ماسات زرقاء
تهتف للسماء
داخل نرجستين
تتحديان الصمت .
تتفتحان لنجمة الصبح
أسلمت عيناي لتياك المقل
ذاك المحيا
أبيض من ضوء القمر
امسى انصح بياضاً
من اشراق طل .
في زمهرير العمر
يتجمد المحيا
في الغليان
تحت الصفر .
صفحة العيد
تعيد ترتيب البشر
هلم جراً
أيا حلمي القابع على وجنتيه
صفحة عيدي طويتها
أيام فر.
عاد إلي متجدداً
وكما ظهر.
وداعاً وداعاً
ففينا اندفاعاً
يداهم تثبيط إئتلاقي
يداهمني ضراوةً و التياعاً
فأهلاً وداعاً
وسهلاً وداعا
.
بقلمي
( صديقة النياد )
ميدوزة
همسة
النياد هي عروسة البحر