واحدودبت قسرًا قوائمُها السيوف
ما خَطبُها..؟
و بأي جُرمٍ صوِّبت تلك الطيوف.
قالوا : الحروف ,
وبعضُ نقشٍ غائرٍ
وعلامةٌ كبرى على صدر الظروف.
قلتُ : اسمعوا..
أيكون للأنغامِ وقعٌ كالدفوف.
أم هل تضيئُ سحائبٌ من غير نجمٍ بارقٍ
أو نصفُ قنديلٍ يطوف.
قالوا : أتعني أن لا للحرفِ ذنبٌ في تباريح الكفوف.
أم هل تودُّ القول أن النبض لا يُحْيِ الشَغوف.
فأجبتهم : إن لم تروا ظلمًا على وجه الصباحِ فأيقنوا ,
لا شيئَ يُصبحُ خاضعًا للذل غير الظلمِ إلا ,
من تربَّى تحت مصقلةِ الظروف
![]()