أعلم أنني لست كاتبا مغمورا لأصبح صاحب بديهة حية ، ولا شاعرا فصيحا لأكون ذو قافية ذائعة ، فأنا لست ناقص عز ، ولا طالب شهرة ، ولا باحث عن مجد ..
ولكني سكبت على قلبي ما يثلجه من حروف الشجون ، وكلمات الحنين التي ينشدها في كل وقت وكل حين .
هذه كلمات فاضت بها ذاتي .. من بين الكلمات التي تداهمني فيها كل يوم تلك الليالي الكاذبة ، وحينما رأيت تلك السحابة أرسلتها إليكم .. كعربون وفائي .. وصدق محبتي.. فالريشة دائما تقطر إبداع وفتنه ، لأن البديهة ربما كانت حاضرة ، والقلب شهيد على كلماته ..فتلك هي ذاتي .. وهذا بركان كلماتي ..
فأنتم جميعكم إخواني .. لأني لن أرضى أبدا أن تكونوا أصدقائي .
وكل عام وأنتم وقلبي وهمتي .. مع ما تسمونه بالعيد السعيد.. بألف خير .

وتقبلوا فائق أمنياتي


أخي الأمل القادم رائع ولن أقول لك أن التفائل جميل لأنك الأمل والأمل القادم لا نريده متشائما كئيبا

أعظم التحايا