هل أنا البحر ؟
أم أنا خيالات العبور؟
هل آن لمركبي أن يرسى على شطآنك؟
وهل وحي التساؤل في فضاءحبيبتي وحي..
وهل ينأى ليلقى خافقي بين الغيوم؟
فهناك خربشة الهوى طفل ويرسم حوله قلب
ويغرس في حناياه الدفينة اثنتان من الورود.
ويقول تلك حبيبتي وطأت لباح حديقتي
نثرت برقة همسها روحا تعاتب غيبتي..
وأعلنت البقاء.
والوردة الأخرى
صبغت بلون الشمس دافئة لتبقى ركن ملهمتي
وأبقى في خيالك عاشق وفي صمتك العاتي كفضفة السماء
وأكون للهم الجلي اذا اعتلاك
وسادتك التي تمتص كل هتون عيناك التي تشتاق للخد الندي .
أنا إن توسلت القلوب لأبقى طفلها فلغير حبك لن أكون ولن أحب
أنا هكذا أأبى بأن أبقى كطيف عابر
أنا إن حضرت فلن أغيب.
هكذا رد البحر
منقول