تلك حوريّة
أحبّها ............. وربّها
تلك التي ..
عيناها شتلات شمس .... بضوءها مدن العتمة تحتفي
وعلى وهج ذكراها
أحزاناً على القلب جاثمة .... تنتفي
صوراً على حواف التذكّر تنثال
وظلالاً تختفي
تلك حوريّة
أحبّها ........... ومن أسكنني منازل قلبها
تلك التي ..
تهز جذع الذاكرة
يتساقط على سلال اللهفة رطب الحنين
من أقصاي تأخذني
تمد الليل ظلا ........ أخيلة تضمني
ونجمة بأعين السهر مستأثرة
أحبّها ........... ومن أسلمني دروب نبضها
تلك التي ..
أرض حلم أسكنتها ..... وأسكنتني
غرق حنين في لجة وقتها
تلك التي ..
غلّقت الأبواب ....
دون أي نأمة , همسة .... عدا صوتها
غلّفت الإياب ....
قدّت قميص الذاكرة
جرّدت الشجرة .... عدا فرع يمتد إلى وقتها
تلك حوريّة
وطن الحريّة
أحبّها .... ولا أملك من الحياة إلا حبّها
غيابها
مساء يستلُّ من الشمس نورها
وإيابها
فجر تشي عصافيره بدنو صباحها
حوريّة
تعالي .. نغرس في السطور بذور صواب ونمحوا أخطاء عمرٍ املائية !