و يمضي العُمر الذي نحاول فيه نسيان أنفسنا ,
لنعود في كُل مرة لخط البداية بأماني أقل و جروح أكثر ,
لنعود دون وجه , دون صوت , دون اسم


فهذه الحويصلات الصغيرة التي تكبر مع الوقت داخلي , اليوم تبكي بصمت
تحاول جاهدة نسيان ذنوبك , حروفك , لحظاتك
تحاول إعادة الحطام ورتقه من جديد , تحاول إلتقاط الزمن ودفنه من جديد
تحاول بيع جروح القدر بثمن بخس , تحاول زرع أُمنية بيضاء في رداء الوقت
وتفشل كـ أنا !