لا أنسى في البداية أن اثنّي على تصريح
الأسـتاذ طارق بن طـالب المتحدث الرسمي
لــنادي النصر ، والذي اعتبره مكســب كبير
للنصر وتكليفه بذلك تأخر كثيرا .... وأقول
أن تصريح الأستاذ بن طالب أصاب عين الحقيقة
فالأرجوز الخاسر يتنقل يومياً عبر القنوات الفضائية
يحمل رسالة واحدة تهــــدف إلى تبرير تصرفات الهلالين
ونفي مـــا يظهر من سلوكهم المشــين ، ومن ثم يختم ذلك
بالهجوم على النصر ورجاله بحجة أنهم الأعلى صوتا مؤكدا
على أنهم الابن المدلل للرئاسة ، وأن الأنظمة لا تطبق بحـــــقهم
لا يوجد أدل على ذلك من دفاع السيد الخاسر
عن لا عبهم رادوي وهذا الدفاع المستميت
يصنف المذكور ضمن فئة "ارجوزات الزفة" فهو يتحدث
دون أن يعي ما يقول ولكن المهم أن يطرب أسياده ويرضيهم
ليحصل منهم في النهاية على المكافأة الملطخة بدماء الآخرين
وأعراضهم ، فهو لايعرف أن الاسلام نهى عن الحديث في أعراض
الناس وصنف من يغتابهم بأنه لا يتصف بصفات الرجال ، والمذكور
أكرمكم الله لا يخلو له حديثا أو مقالا إلا ويتعرض فيه بســوء لرجال
ونجوم النصر ، فهــل نتوقع منه بعـــد ذلك عــودة إلى الطريق الصحيح ؟
من الواضح أن الأرجوز الخاسر عبد الكريم
الجاسر لن يكف عن النصر بتقديم شكوى رسميه
لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب ، فسموه لم يسلم
منهم بل ان احدهم هاجم سمو الرئيس العام لأنه تداخل
مع قناة فضائية يقاطعها الهلاليون ولم نرى أو نسمع أي رد
فعل من سموه !! ؟ فـإذا كان الأمر كذلك فكيف نأمل بغير ذلك
كما أن هذا الخاسر لن يرتدع إذا تُرك يتحدث بما يشـــاء وقـــــت
ما يشــــاء ، فالواقع يؤكد أن هذا عمله الذي يتقاضى عليه اجــــــره
وبالتالي فأن تركه على هواه سيزيده إمعاناً في السخف الذي يمارسه
أرى أن ردع السيد الخاسر لن يتم إلا من خلال
تبني حمله نصراوية شـاملة يشـــارك فيها الجميع
من أعضاء شرف ومجلس إدارة ولاعبين وجماهير تحت
مسمى " حملة ردع الأرجوز الخاسر .... عبد الكرم الجاسر "
يتم من خلالها تعرية المذكور وكشفه للملأ وبيان دوره الخفي
في احتقان الشارع الرياضي ، وكشف ستر مخطط استغلاله من قبل
الإدارة الهلالية في الهجوم على النصر والتقليل من منجزاته وإبرازه
بدور الظــالم دائما ، وذلك خوفاً من العودة المرتـقبة والقريبة لفـــارس
نجد لأن التاريخ يقول أن عودة فارس نجد القوية ستكون نهاية لفريقهم .