في الوقت الذي أنا فيه بحاجة ماسّة لأن أتناولك كي يخِف صراخ الألم بداخلي،
هاهو الوجع يتناولني مع فرحة الشروق وحزني .. لا.. بل تعبي !
يتناولني وأنا وفطوري نتقاسم الحصّة الأكبر من طعمه الأُجاج
ويعلن بكامل قوّته أن لا ارتخاء وقلبي يستند على أريكة من خيبة وخذلان.

ضوء معتم .. زجاج محطّم .. ووردة لم ترتدي ثوب النضارة
إلا حينما شرّفتها بلمسة أناملك، وغسلت إرهاقها بضمّة كانت بكل العمر
لكن على حين قسوة جعلتها تقف بمفرق طريق هو الفاصل بين جنة ونار
ولم يعد هناك ما تقوله، سوى.. كثّر الله خيرك.
:
:

وجدان