أصبحت وأصبح الأنين يرتجع صداه داخلي ليحطم حناياي الغضة
أصبحت أخبئ مدامعي بين أكمامي كي لا ترى ضعفي ينهشني أمام عيني قلبك
أصبحت أمحو ملامح تلك الفتاة البائسة من مرآتي القبيحة في صراحتها
أصبحت ألملم ما تبقى من جراحي لأدفنها هناك بعيدا عن معاول الأيام
أصبحت أتفيأ من ذكراك بعض سحابات راحله قبل أن يغزوني هجيرك