لماذا يخاف الرجل من المرأة الناجحة؟

[السامق]

كأنك تقول بأن الفكر هو الرجل , والعاطفة هي المرأة ..

حسناً / هل تظن أن للمرأة قوامة ؟

وماهي خصوصية الرجل الشرقي ؟ الرجل هو الرجل شرقي أو غربي ..

القوامة هي رعاية المرأة وعدم مصادرة هويتها وآرائها وحقوقها , وهي تكليف لا تشريف ..

وقوامة الرجل فسرها بعض العلماء أنها في النفقة فقط ..

*

نعود للموضوع

الرجل الواثق لا يغار من نجاح المرأة , بل يسعى للوقوف بجانبها ومساعدتها على النجاح ..

والرجل الذي به بعض العقد , وفي رأسه بعض من المفاهيم المغلوطة , يحاول أن يحطم المرأة

ويضع القنابل في طريقها , حتى لا تصل .. << مايدري أخينا في الله إن القنابل هذي راح تفجره أولاً

:

( امرأة معها شهادة الدكتوراه , تزوجت برجل لايقرأ ولايكتب .. تقول /

أعطيته الحب والإحترام , ثم وقفت بجانبه إلى أن أخذ شهادة الدكتوراه ) << يا سلام علينا مانعرف الغيرة

أيها الفضلاء " إذا نجحت المرأة في تربية أولادها تربية صحيحة وتعبيدهم لله عزوجل

فهذا نجاح لايعدله نجاح وكفى به شرفا ومكانة ونجاحا للمرأة

جميل , طيب وش المانع إذا نجحت في كل أمور حياتها , الأسرية و العلمية !

يا أختي العزيزة نحن لا نتحدث عن نجاحات المرأة في المحيط النسوي فقط.
الرجل الشرقي يقف مع المرأة و يشجعها إذا كانت نجاحاتها لا تتعدى الدائرة المحيطة بها من بنات جنسها و لكن المشكلة هي عندما تتقلد المرأة المناصب العليا التي يجعل منها ضرورة ملحة للإختلاط مع الرجال و يلمع بريقها و يتعالى و يتردد ذكرها في المجالس عندئذ تبدأ الغيرة من هذا النجاح و مسألة الغيرة و عدم الإرتياح لهذا النجاح عائد إلى سيكلوجية الرجل الشرقي و مدى تقبله لذلك.

و لكن أنا أرى أن المرأة هي التي تقرر هذا النجاح بيدها فلا تشعر وليها سواء كان زوجها أو غيره بأنها ليست بحاجته و أنها قادرة على تدبير أمور حياتها بنفسها و أنها أصبحت مثالا يحتذى به من النجاح و التقدم فيجب عليها إخفاء ما يمكن إخفاءه إذا كان يؤثر ذلك في حياتها العملية .

يظل الرجل الشرقي الذي يرى القوامة بأنها الخضوع لأوامره و التقيد بما يمليه عليها من شروط و واجبات و نسي بأن الزمن قد تبدل و تغير حيث أصبحت المرأة تزخر بالعلم و الثقافة و الفكر و المساهمة بالنجاح في مجالات الحياة الكثيرة و أصبح لها رأي في كثير مما يختص بحياتها فزمن العبودية قد ذهب من غير رجعة.

يرى الكثير من الرجال بأن الزواج من إمرأة أقل من مستواه العلمي و الثقافي طريق لتكوين حياة زوجية ناجحة.

و لكن جميع ما ذكر أعلاه لا يحق لنا تعميمه على الجميع و لكن هذه وجهة نظري في الموضوع.

ود يمتد...

السامق...