حــــــــــب الجــــــــنـــــــــــوب
يا كثر حبي للجنوب ومـن سكـن دار الجنـوب مـن كثـر حبـي لأهلهـا حبيـت حـتـى ترابـهـا
حبٍ لجأ بالقلـب لـو يـدري حجرهـا بـه يـذوب ولاهـي بعيـدة لــو تــذوب جبالـهـا وهضابـهـا
مـا عـاد أطالـع شـرق والا شـام والا للغـروب لا هزنـي شـوق المحـبـة مــا نـظـرت الابـهـا
شـوقٍ إذا جانـي اكـب النـاس والـجـأ للهروب لا طيـفـهـا جـانــي وودانـــي لعـتـبـة بـابـهــا
وقابلتهـا عبـر الخيـال وعبـر نسنـاس الهبـوب أرسلها اشواقي ومعها ارسل خطـاب عتابهـا
يالله تجـازي مـن يعذبنـي عـذاب بــلا ذنــوب تـجـددت كــل الـجـروح بخـافـقـي باسبـابـهـا
عزالله اني كنت سالي قبل لا اعرف محبـوب والاولــة سلـيـت عنـهـا نعنـبـو مـــن جـابـهـا
وجدد جروحي كاحل العينيـن والريـم اللعـوب والله اعلـم يــوم غـابـت ويــش عــذر غيابـهـا
أحملها في وسط قلبي حب ما تشيله قلوب هـذي ليامنـي عطشـت مـن الحنـان اروابـهـا
ألجالها من قسـوة الايـام فـي وقـت الكـروب صـارت كمـا القلعـة ليـا ضاقـت علـي ألجابهـا
تقفلت في وجهي ابواب الفرح من كل صوب مـعـك مفاتـيـح السـعـادة فــك لــي ابـوابـهـا
جـدد زمـانٍ راح وألبسنـي مـن الافـراح ثــوب وارسل على الحساد مـن قهـر الزمـان ثيابهـا
خلّ الحسود يزيد غيظة لين ما يشق الجيوب مـن القـهـر وتشيـلـه الدنـيـا عـلـى مخلابـهـا
خلّه يعرف انك معي ويتوب من نفـخ الـذروب خلّـه يـعـرف ان الحبـايـب مــا تـكـب احبابـهـا
خلّه يعرف ان النميمة ضدهـا الصـدر الرحـوب وأن القلـوب الصادقـة مـا تصـدّقـه بأصحابـهـا
خلّه بعـد كثـر التشمـت فـي عبـاد الله يتـوب ولا يـفـكــر يــــزرع الـفـتـنــة ولا يـسـعـابـهـا
واللي يبي يعرف سبب حـب المعنّـا للجنـوب مـن كثـر حبـي لأهلهـا حبيـت حـتـى ترابـهـا