كنت ومازلت وسأضل أحد القراء المعجبين بمقالات د/حمود أبو طالب بل والمتابعين لها
واخر ما قرأت له مقالة في العدد16285 جدريدة عكاظ ليوم الثلاثاء 24-4-1432
باسم المنغصون الذي ذكر فيه فرحة المواطنين السعوديين بالمكرمه الأبويه من خادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أطال الله بقاءه وان تلك الفرحة لن تكتمل طالما
ان هناك من يتسبب في تنغيصها أما بتأخيرها او الحد منها وكأنها من جيوبهم الخاصه
اضم صوتي الى صوت ذلك المبدع الذي لامست مقالاته معانات الاخرين
لأقول له صدقت يادكتور عندما قلت (ان بعض المسؤولين ابتلاهم الله بصفات
تصبح ابتلاء لنا ومنها الحذلقة والفذلكة والتعقيد والمماطلة والتسويف)
ان من وضع هؤلاء المسؤولين في تلك المناصب هو من تسبب في انغاص فرحة المواطنين
بهدية أبيهم وأن من يسمح لهم بفعل ذلك فقد شارك ذلك المريض (المسؤول) تنغيص
فرحة الشعب . وازيد ياستاذي الدكتور ان المكان الطبيعي لمثل تلك الشريحه المسؤوله
هو الصحه النفسيه لعلاجهم أولاً من قتل الأبتسامه المرسومه على شفاة الأخرين والتلذذ بمعاناتهم .
وللأسف الشديد ان هذه الشريحه من الناس موجوده في مجتمعنا بكثره على الصعيد البلدي والمحلي
وهي من تسببت في تأخير عجلة النهضه السعوديه في كافة القطاعات. والنهوض ببلدنا الى مصاف دول العالم
فما نحن عليه الآن من مسمى دول العالم الثالث لهم وامثالهم السبب فيه .
أنهم ممن يضعون العقده في منشار كهربائي .
أضم صوتي الى صوتك في محاربة تلك الشريحه المريضه والوقوف امامها بحزم ومنعها
من التسبب في تعطيل مصالح الشعب على جميع الأصعده والمستويات. وانغاص فرحتهم.