لُغتي وحرفي
تعالي . . .
إقرعي بعينيكِ باب فضولي
داعبي واحضني الريح الجامحةْ فيني . . فأنا أخبأها خلف الهدأة
لا تستكيني . . .
فعدوي الصمت . . . لغيري
تركتُ الحديث ولغة الحروف منذ صمتٍ مضى
لإنني إيقنتُ بأن الحروف لاتقارع لغة العيون
فأنا رُبانها . . .
أستشف منها الدمعة حتى لو كانت تنسابُ للداخل . . .
وأرى فيها الخيانة ولو ألبست ثوب وفاءٍ خُرافي
هي لُغتي وحرفي
لكن تعالي أخبرني ! !
من أي بحرً تسقين عينيكِ فهُن الوحيدات اللآتي غاب سِرهُن وخبى ؟ ؟
حينما أنظرُ إليكِ أشعر بأن الذهول يُشعلُني على جبين المكان سكونٌ ونظرة
تُداهمني إرتعاشاتٌ تُدخلُني في متاهات الرعب
وأيُ رُعبٍ . .
أخاف من إنصراف تلك النظرة
فالريح تنتظرني خلف سكوني
لتحملني إلى حيثُ كُنت
===========
حديثٌ مع ذاتي
علّها تُلامسُ بعضً من ذواتِكُم
(بقلمي)