نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صرخآت مكتومـه غطتها أيدي الزمـن كي لا تفضح الأقدار
بيد ان أناتها تتسلل من بين مفارقات الأصابع
تنبأني بأن زلزالاً دمر مقياس ريختـر قد اصاب وجدانـي الخائف
بكى وجداني ذعراً من هول المصاب ..
وبكت عينـآي دمه الأبيض ..عندما رأيته للمرة الأخيره عند تلك البوابة اللعينه ..
وقد ايقنت انه ليس بعد هذا اللقاء لقـاء ..
شعور مؤسـف
يؤلم حتى القتيـل
ولكـن من ياترى سيقف في وجـه القـدر
لا يهـم ..!
فكلانـا للتراب سـائر
.
ليس هناك اروع من ارتشاف كوب من الشاي المر بمرارة امنياتي التعيسه ..
محلى ببضع فتات من السكر الذي لا يكاد يكون .. تماماً كـلحظاتي السعيده
سحقاً ..
ماهـذه المشـاعر الجاهلـه ؟..
تقع في الدوائر المستحيلـه وتقطع حواجز اللامعقول
هه .. ربـآه هب لها رشداً فقـد عاثت في قلبي فسادا
وا أسفـآه على سنوات التعليـم المدرسـي ..
الم تثمر فيـك ِ اكوام الأوراق و جموع الأقلام ؟!
الم يخبرك الحسـاب ان تضع جذور الهم في الوادي السحيق ؟
الم يخبرك بأن الدنيـا قسمـة.. و طرح العتـآب لا يغير من الواقع ولو بمقدار العشر ؟
الم يخبرك بأن جمع الذكريات معادلـة مستحيلة الحل ؟
الم تدرس بأن مناخ مشاعري متصارعـه رغـم إزدهـار الإقتصاد..
وان رياح مواسم الشتاء تجفف مشاعري ..
لا غيث يجير التصحر ..
فمنذ نشأة آدم وظهور خطآيا كائن الطين .. والهموم تسود المغارب والمشارق
ولكن من حسـن الحظ بأن الأكسجيـن مازال نقيـاً بعض الشيء ..
ولم يعكـره تلوث أيدي السفهاء ..
فلم يعبث الرصـاص بصدورنا بـعد .. لأنه ومن حسن الحظ عُزل في مختبرات الإنتظار حتى إشعار ٍ آخر ..
ولكن صدق كعب بن زهير حين قال :
كل ابن انثى وان طالت سلامته
يوماً على آلة حدباء محمــول ..
.
فأعطِ القوس باريها ..
فإن رباً كفاك ماكان بالأمس .. سيكفيك في غدٍ مايكون ..!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي