من ذا يسوقُ قلبي للحتــــوف وقد * غَطّى على عينِ عقلي كـي يُعمّيني
وأنتِي الذي في قبر الذلٍ قــــــد دفنتيني*أحببتك فهل في القول من مَينِ
عذراً على التقصير في الإلقاءي *** والقـول فيمــا قلـــت ياأخواني
دعني ياقلمي أكسّـر أغلالـي دعني أعلن بين أعضاء منتدى صامطة الثقافي أسـراري دعني أسحُّ دمـوعا وبدمي أرسم الحزن في قرطاس أشعاري أصحـو وأغـفـو ولكن بين أجنحــتي فؤاداًتقلبـه الشـكوى على الجمر على لسـاني سؤال عنك محـترق ٌ قد بعتي حبّـي و حــناني يا بـؤس فؤادي من الدنيـا و زخـرفها إني أعـيش على جرف ٍ لها هاري
لاتتعـب النفـس في الدنيـا و بهجتها فما السـعادة إلا في رضا الباري يامنتدى صامطة خذو بعـض أخبـاري وانسـوا بشاباً روى للكـون قصـته وامـتد حبر الأسى من دمعه الجـاري! يكفيني منك ما مضى... يكفي عمري الذي انقضى تذوب الحروف في هجير الأحزان؟ترحل الحركات في صحف الآلام ؟أقتضيت منك علامات العذاب؟صمتٍي من يلازمني يسألني فؤادي لماتبكي أشهق عاجز أختنق ساكناً لاأقوى أن أجيب لست الا .. بل سوى الذليل بحبك هل سمعتي صوتَ مدمعي؟؟هل عرفتي عنوان دمعتي؟؟أم أنكي لا تفهمين لهجتي؟؟فأحلق بعيداً عنك ويبقى الدمع حروفاً لصرختي قالوا لي : لم أتيتِ ؟هناء في منتدى صامطة قلتُ لقد تهتُ طريقي فما اهتديت ! قالوا لي : تعال فقد آن أوانكِ وقارح قارح لا محالة اختطفوني من مكاني .. أو بالأحرى ... اقتلعوني ...... حاولت الصّراخ ........والأستنجاد أبو زهير أبو أسماعيل. فمنعوني ! كانوا يبتسمون بطريقة غريبة، وكأنهم يعرفونني .. قال لي لوركا لقد وقع عليك الاختيار ، وسيجرى عليك اختبــــارٌ خاص ، لكنّه جداً عسيرٌ فاصبرأدخلوني كهفاً مظلما ًوبأيديهم أجهزة محمول وشواحنها أرعبتني ..
وعلمت لحظتها بأني أصارع مأساتي ولم أكمل بقيت أحلامي معك حتّى غرقت في دوّامة من الألم المبرح تمنيت أن أصرخ ، لكن آثر الصّمت .أحببته .فتمسكت به تلاشت مني اللغات وعرفتُ أنّي في لحظة قريبة من الموت .. أو ربما من الحياة .. تحاملت على نفسي لم أدرك حقاً لم أنا هنا ؟ ولم عليّ أن أتقبّل كلّ هذا بصمت ! لكنني فعلت .. عادت بي الذكرى لليومٍ الذي كنت فيه لا أعرف معنى الحب كانت أرى للحياة طعماً..وللألم وجداً.. ها أناقد قاربت النهاية.. وشارفت على ديار القوم...
في آخر الطريق.. تمهّل!!!لحظة!!!! لقد أخطأت الطريق في منتصف الطريق التقينا..تعاهدنا على المضي في الطريق مهما كان شائكاً وعراً.. كان كل منا ينسج من شدو الآخروكان ليلنا الحزين يمضي سريعاً مرتقباً فجراً آمل.. ومرت أيام وأيام..ونحن كذلك. أليس كذلك
لا بل أنتي من قد أخطأ الطريق
مضت الأيام..وأصبحت تلك الألوان لوناً واحداً هو لون نفسك الملوثة..
لون الدخان الرمادي المائل إلى سواد.. سألوني كيف أنت؟؟ كيف تروني؟؟قالوا في أبهى حلّة أرأيتي هل هناك قلب يحب أكثر من قلب نعم ولكن ليست تلك هي البداية الحب لا يوصف لمن لم يشعر به
ولا يمكن أن يتخيل أثره من لم يصبه، ولكن يمكن أن يشار إليه الحب دفء وبشاشة. حلاوة وتحليق.. يشدك ويمتعك، شيء كبير وراق لا تصفه الكلمات سعادة يحلم بها العبد،فطرة مركوزة ثابتة في الكيان، وبه تتجاوز كل شيء.. فيتحول التعب إلى راحة ليس مجرد علاقة، بل طاقة خلاقة،هو انسجام بينك وبين من تحب، فلو تجاوز الحب العقل لصار مرضا للنفس،فالحب إرادي حب ومصير
ستندمين بعد قليل سأترك وأرحل من عالمك أتعلمين لماذا لأن هناك اختيار تركت كل الحياة والضعف، والحزن،للبحث عن الحلم، والآمال والحب لكن عندما وصلت إليك،فزعت... إنه سراب فقط. أحببتك لماذا تركت القيمة وعشقت الرغبة كأنني أقف بثبات في هذا المكان، لكنّ غير قادر أن أنتزع الدّموع، بدم الحب كل حب حقيقي ونقي خاص بي،أحلامي، آمالي، كلّ الذكريات اتركيني وحيدا ابحث عن حب حقيقي ونقي هناك أمور لو فقدها المرء لا يكون لحياته معنى الحب الحقيقي: بكت عليها عيون الشقائق ولم تبكي عيون الجلاّد تقبلوا خالص تحياتي