ألا عشتَ يا ملكَ القلوبِ مُعظَّمَا.......وَعُدْتَ إلى أرضِ المحبةِ سَالِمَا
سَأْلتُ إلهَ الكونِ يُمْدِدْكَ صِحَّةً .......وتَحْيىَ دوامًا في بلادي مُنَعَّمَا
طهورٌ ولا بأسٌ عليكَ مَلِيكَنَا.......وعافاكَ ربُّ الكونِ فِينَا وَسَلَّمَا
أيا خادمَ الحرمينِ قدْ زادَ حُبُّكُمْ.......وقدْ صِرْتَ بينَ الناسِ للخيرِ مَعْلَمَا
رجعتَ فأهلاً ثمَّ سهلاً ومرحبًا.......وحيَّاكَ ربِّي مثلَ غَيْثٍ إذا هَمَى
زرعتَ بِنَا الأفراحَ مُذْ كُنْتَ رَاجِعًا.......وتاقتْ إليكَ الناسُ حُبًّا وَمَغْرَمَا
بعهدكِ أرضُ الحبِّ صارتْ عَظيمَةً.......تَسيرُ إلى المجدِ وتسعَى تَقَدُّمَا
وترقىَ إلى العلياءِ فِي كلِّ مَحْفَلٍ.......ترى رايةَ التوحيدِ تَعلُو إلى السَّمَا
دوامًا شعَاركُ أنْ يكونَ المُواطنُ.......بخيرٍ وهَمُّكَ أنْ يَعيشَ مُكَرَّمَا
لكَ اللهُ كمْ نَهواكَ يا خيرَ قائدٍ.......لمملكةِ الأحبابِ قدْ كُنْتَ بَلْسَمَا
نرى نهضةً في كلِّ شبرٍ بأرضنا.......وعَمَّ الرخاءُ اليومَ والأمنُ خَيَّمَا
سَرَتْ منْ رياضِ الخيرِ أنسامُ رَحْمَةٍ.......فطافتْ علينا والجميعُ تَنَعَّمَا
وما يَجْحدُ المعروفَ منِاَّ مُواطنٌ.......شريفٌ . ولا تنسَى الرعايةُ مُعْدَمَا
صغيرٌ كبيرُ السنِّ بنتٌ وكهلةٌ .......وحتىَّ الشبابُ اليومَ قدْ حَقَّقَ المُنَى
وفي عهدكَ الميمونِ جَازانُ طُوِّرَتْ.......وجاءتْ زيارتُكُمْ وفاءً لِمَا.. وَمَا..
مشاريعُ خيرٍ قدْ تَرَاهَا عُيُونُنَا.......جميعًا وحتى مَنْ يُصَابُونَ بالعَمَى
عليكَ سلامُ اللهِ مِنَّا ورَحْمَةٌ.......وتفديكَ أرواحُ البَرَايَا مِنَ الحِمَى
سعوديةُ الأحبابِ عَاشَتْ مُلُوكُهَا.......ستبقى مدَى الأيامِ زمرًا مُعَظَّمَا
بِلادي بلادُ الآمنينَ وقِبْلَةٌ.......يجِيءُ إليها الناسُ منْ كانَ مُسْلِمَا
لكَ الحمدُ يا ربي على كلِّ نِعْمَةٍ.......فَأَمْنٌ وإِيمَانٌ ويَكْفِي لَنَا هُمَا
أحمد مساوى مدخلي