ليس كُل الأحاديث تحتاج لـِ المُقدمات
وَهذا مايسكن داخلي الذي أمتلئ حديثٍ خالي مِن المُقدمات
بل أن والله حروفي مبعثرة من شدة ماضحك قلبي في هذا الصباح رغم مُغازلة النوم لـِ عيناي وشده لـِ جفناي لـِ يرتخي..
*أشعر بِأني مُنقسمة المشاعر فلاغرابة مِن ذلك بِنسبة لي لأني أسكُن بين القصرين
بِداخلي سعادة تُحلق بي بعيدًا نحو السماء الثامنة ذات الغيوم البيضاء المُمتلئة بـِ الأمال
سعادة تُرقص روحي على أرض الأمان تشاركني عصافير الحُب التي تغرد بِوله وشَوق
وَبِذات الذات أشعُر بي روحًا ميتة لاطعم لِـ الفَرح بِشفاهي ولا صوتٍ لـِ الأحلام داخلي
من مِنكم يشعر بهذا الألم ويجلب لي معه دواء ؟! لأني مللت هذا الحال
*أحُب أن أنظر لك الرجل القوي خاليًا من أي آه تسكن قلبك فَ أتعابك وضعفك يُرجف جسد الأمنيات داخلي
وَيجعلني طفلة يتيمة لاحق لها بـِ الأنظمام لـِ عائلة الحياة والتنفس بِحُرية مُطلقة
أنا أستمد مِنك الكثير لو تعلم فَ إبتسامة منك تكفيني لـِ أبتسم وأهمس بـِ خجل أنتَ سَرها
*لازال يفرق والداي بين قلبيكم وتبكين عشقًا لِنوافك
فَ والله قلبي يبكي أكثر الأمور عنكِ وعنه وعن وقتًا جمع حُبكم وسعادتكم
فَوحدي من يعلم أسرار تلكَ السنوات السبع
فَ رجوتكِ لاتطفيئي شمعة أملك بِ اللقاء الذي سَ يرضى عنهُ أهلِ السمواتِ والأرضَ
ولاتضعفين قلبي الذي يرتجف خوفًا مِن خبو أحلامه التي تهديني القوة لـِ أتنفس
* أتأمل الحديث معك وأحُبه رغم أنه لايجوز شَرعًا ولا قلبًا و أحُب صوت ضحكتي التي يبعثها حديثك
الذي قد لايكون مُضحك ولكني لاأستطيع التحكم بـِ زمام عقلي معك
فَ الأمر حقًا ليس بيدي قد يكون لأني أشعُر بـِالأنتماء الصادق و النوايا الطيبة أتجاهك..
*ليت كُل الأصدقاءِ أنتِ وليت تلكَ المسافات الطويلة تختفي لـِ نضم أحلامنا سويًا ولـِ نبعثرضحكاتنا
فوق أراضي أحزاننا ولـِ أسمع صوتك الذي يملئ كُل الفراغات داخلي..
أود سَكب هذا الحديث بـِ مسامعكم واحدًا تلو الأخر
لعل شيئ مني يتنهد بـِ راحة وَهُدوء وَلِكنها تَظل أُمنيات 