اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسن مكرمي مشاهدة المشاركة

عشقتَ بلا حَدٍّ وما زلتَ تَعشقُ= وإنّا بلا حَدٍّ عشقنا ونَعشقُ
أبٌ عاشقٌ حتى الثمالةَ أهلَه= وأهلٌ له حتى الثمالةَ تَعشقُ
أبٌ مغدقٌ حُبًّا وأهلٌ قلوبهم =تبادله حُبًّا وبالحبّ تغدق
بقدر عميقِ الحُبّ يأتي عميقُه =بقدر الهوى يأتي الهوى.. يتدفق
ويأتي على قَدْر اليقين يقينُه =وصدقاً وإخلاصاً يجيئُ ويَصْدقُ
(أبا متعبٍ) دربٌ من الحُبّ بيننا =وبينكَ موصولٌ وبالحُبّ مُورِقُ
وما بيننا يمتدُّ عهدٌ مآله =(أطيعوا) وقرآنٌ وشرعٌ موثّق
وما بيننا أرضٌ بها أشرقَ الهدى =وأُفْقٌ به يسمو ويمتدُّ بيرق
به اللهُ والسيفُ القويمُ وعِزةٌ =بها عِزةُ الإسلامِ والعربِ تخفِق
وما بيننا أمنٌ ووحدةُ أمةٍ =بها مغربٌ يحْبُوهُ بالحُبّ مَشرِقُ
بها لُحْمةٌ (عبدالعزيز) أقامها = لتبقى.. وأمجادٌ وخطوٌ موفّقُ
أبا متعبٍ إذْ غبتَ غاب هناؤنا =على قلقٍ نغفو ونصحو فنقلَقُ
بنا عاثتِ الأشواقُ. ماثَمّ لحظةٌ =تولّتْ بلا شوقٍ.. كم الشوق مرهق!
ذوى وَرَقُ الأزهارِ والوردِ حولنا =ذوى ياسمينُ العمر.. أطرقَ مُطرِقُ
ذوى الفلُّ.. لم يعبقْ به العطرُ.. والشذى= تلاشى بهِ.. و(الشيحُ) ما عاد يعبِقُ
وما عاد للكاذي عبيرٌ وفتنةٌ =ولا (فِشْقةَ امْكاذي) هواها يؤرّق
وأقبلتَ وافترّتْ زهورٌ وغرّدتْ =طيورٌ وللأفراح فجرٌ ومشرقُ
وأقبلتَ والعمرُ استفاق.. محلِّقا =به الأنسُ, والأنسُ استفاق يحلّقُ
وأقبلتَ.. للدنيا جَمالٌ, وللمدى =ظلالٌ وللّحظاتِ معنىً ومَنطِقُ

ماأعذب الشعر حين يكون في الملك ، وخاصة إن سطره أساتذته00
كم أنت رائع ياأبامساعد وكم هو جميل قلمك الرقيق ساعة يصبح سيفا تشهره في وجه الأعداء والمرتزقة00
حقيقة قصيدة في قمة الأناقة تحمل في خلدها كل معاني الولاء والوفاء؛
أستاذي:
أدامك الله0