على صدر المساء . . . كانت حبيبتي تحيك تفاصيل موعدنا
بيديها مغزلٌ وحُب
وتراتيلٌ تعودتها منذ 20 موعدٍ فاخر
لم يكُن هناك سوانا والقمر ..
وفتيلٌ يكادُ يموت على مشارف آخرهِ
رباه
ماذا ! !
اتبكين
نعم حبيبي
ولماذا البكاء
لاتخف فأنا كذلك منذ 20 موعد
ولكنها كانت تنسابُ للداخل
فخوفي على موت الفتيل الذي طالما عانق مواعيدنا ولحظاتنا بكل تفاصيلها
جعلني أهديها له علّها تعيد له الحياة
أتصدق ياحبيبي
بدأت أعتقد بأن عشقي لهذا الفتيل طغى على عشقي ( لك )
آه
يُلجمني الذهول
أستأذن القمر
أسقط حيثُ أنا
تنسلُ من صدري آةٌ حرى
أموت
ويخبرني القمر بأنها سقطت بجواري ومازال الفتيل يعبقُ برائحة دموعها
منذُ 21 موعد
(( كنتُ أظنُ أن قسماتي تخبرها بما يخفي صمتي ولكن ... متُ وماتت واستيقظ الفتيل ))
بقلمي الباكي بما بي الشاكي لصدر المكان