أمور و آداب و أحكام



ما يجوز للحاضرين وغيرهم :


يجوز لهم كشف وجه الميت و تقبيله، و البكاء عليه ثلاثة أيام .


- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ:

أُصِيبَ أَبِي يَوْمَ أُحُدٍ. فَجَعَلْتُ أَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ وَأَبْكِي. وَجَعَلُوا يَنْهَوْنَنِي، وَ رَسُولُ اللّهِ لاَ يَنْهَانِي.


قَالَ وَ جَعَلَتْ فَاطِمَةُ، بِنْتُ عَمْرٍو تَبْكِيهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ :


«تَبْكِيهِ، أَوْ لاَ تَبْكِيهِ، مَا زَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ تُظِلَّهُ بِأَجْنِحَتِهَا، حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ)

رواه البخاري (1224) ومسلم (6308) واللفظ له .



(2)

ما يجب على أقارب الميت :يجب على أقارب الميت يبلغهم خبر وفاته وفي ذلك أمران :


الاول :

الصبر والرضا بالقدر لقوله تعالى:

{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ } .

( البقرة : 155 – 157)



الثاني :

مما يجب على الاقارب :


الاسترجاع ،وهو أن يقول :


( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )


كما جاء في الآية المتقدمة ، و يزيد عليه قوله:


( اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْراً مِنْهَا)