لن أخاف شططاً
ديدني ابتساماً وازدهاء ..
لن تعكر صفوي أماني كدرت منها بالعناء
كلماتٌ تدون ماضيةً حيث السخاء
سر.
سر أيها القلم في حناياي
لن أرنو إلا بك
فأكسبني الصفاء ..
أسديت لي خدمة
واحتويتني بركني الهاديْ
وألبستني درر الحياء .
لك مني يا شريفُ أدباً
وحسن صيت وثناء
ولك الولاء
سر ..
أيها الناخي وتوج بالركن
ما زان به البناء
أعترف لك ...
كم من حرف نقشته فباعني
شجنٌ إلى شجنٍ
وكم من آخر باغثني
وسلمني الرجاء .
أنا في الرجاء ..
.
؟
؟
( ميدوزة )