فض الله أفواهاً تنطق بما لا تفقه..
ماشاء الله على أفكارك يادكتورة سهيلة زين العابدين يكفي عنوان الموضوع.
*بين مؤيدي الرياضة النسائية ورافضيها أين تقفين ؟
- أقف مع مؤيديها.
بئس الوقوف .
* إن قيض لك اقتحام المجال الرياضي ما الأمر الذي تحسبين له ألف حساب؟
-أن أمارسها في محيط نسائي محض.
لقد خلق سميناه.
* بالقدر الذي تحرص فيه المرأة على مطاردة الموضات فإنها متهمة بكسلها وعدم حرصها على الرشاقة من خلال الرياضة؟
- بالعكس المرأة بصورة عامة مهتمة برشاقتها، ولكن عندما تكون الظروف المحيطة بها تحول دون رشاقتها كوضع المرأة في مجتمعنا السعودي الذي يُحرّم عليها ممارستها للرياضة البدنية بين بنات جنسها، ويلزمها بالمشي مغطية لوجهها، ومع هذا لا تسلم من معاكسة المارة.
ومادام وأن المرأة مهتمة برشاقتهافماالداعي للرياضة؟..وهل للرياضة دورفي رشاقة المرأة غير السفور والإختلاط بالرجال؟..ماأظن بأن مجتمعنا السعودي الذي يُطبق كتاب الله وسنة نبيه سوف يسمح للمرأة بممارسة الرياضة البدنية وإذا اعتقدت المرأة بأن الرياضة البدنية سوف تُنمي رشاقتها فهي أوهام كاذبة..إذا أرادت المرأة الرشاقة عليهاباتباع نظام رسول الله صلى الله عليه وسلم الغذائي وهو أحسن نظام غذائي في العالم:نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع.
* في جانب الرياضة السعودية هل ترين في المستقبل ثمة "احتلال للمرأة لمواقع القيادة في الاندية"؟
- لا أتوقع للمرأة السعودية الوصول إلى أي موقع قيادي، طالما هناك من نصّبوا أنفسهم أوصياء عليها فحرّموا عليها ما أباحه الله لها.
"لا يُفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة"
ومن هؤلاء الذين نصّبوا أنفسهم أوصياء على المرأة فحرّموا عليها ما أباحه الله لها؟..أليس ديننا الإسلامي
المرأة جوهرة ثمينة يجب أن تصان وقد اهتم الإسلام بالمرأة ورسم لها معالم في كل زمان ومكان ألا تخرج عنها في حياتها فجعل البيت هو المكان الطبيعي للمرأة قال تعالى:"وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ "وقوله تعالى " حور مقصورات في الخيام "" مقصورات " "محبوسات مستورات "" في الخيام" في الحجال لسن بالطوافات في الطرق.
شكراً حي الراحة.