نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


عنوةً أكتب ’’’’


فلا يزال الماضي يزحف ببطء أمام باصرتي .


ولم يتراكم الغبار بعد على منضدة قلبي ,


ولا زالت الأوراق خضراء اللون والشجر الذي يطل على شرفتي مكتسياً بلونه لم يتساقط بعد


لينذر بحلول فصل جديد من فصول حياتي .


لن أجر ثقال عشق,


خوفاً من عاله تحمله .


ولن يقع إلا علي ,,


أراه قد تفشى هذا المرض .


تجاوز حلم وأناة أصحاب النهى ..


أحاول جاهدة العزوف عنه


خشية أن لا أشفى بالطريقة التي أريدها .


ومجانفةً لكذبِ الطبيب .


سيكذب حتماً حتى لايوهمني إصابتي بالمرض ..


إلا الكذب يا طبيب ،،


فقد عجزت عنه التفاسير ,,


أيا طبيب لاوجود لك ..


وإن استدعيتك فاستنكف هوايا ..


أو عدني أضغاثٌ وشبه منايا ..


وسأكون كالشجرة المطلة على نافذتي..


هي أنثى مثلي ..


وحيدة ورغم وحدتها فأني


أراها صامدة قوية لا تقتلعها رياح عاتية .


ولا تأبه لبردٍ قارس .


ولن تغيرها السنون


كهي سأكون ..


كتلك الشجرة ..


...
..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي(بقلمي)نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي