هذا الذي ذلَّلَ سادات العشق يا صاحب النص

حُـمْـق النساء ـ كما يدعين ـ وجهل الرجال وتوحشهم .

ولكنّ هذا الأخير بإيمانٍ منك أنه شاعر جعل جلّ خزاناتك

ورفوفك وأوراقك ومحابرك تنبت زهراً تتحلق فوقها الفراشات

وجعل مراياك وزجاج الأماني شظايا بلون هالات القمر الفضي

إن كان هذا الأخير أنجبّ ـ كل هذا ـ حـُباً وأدباً

فلا ضير في أن تهيم فيه الأفئدة .

ودائماً ما تغرم الفراشات/العاشقات بالمشاكسين لا الساكنين،

فهم أشهى وألذ هوىً .



شكراً للنقل وللنص الجميل .