رسمت لي جسراً ممــــــــتداً .
كان يقطنه الحلم ..
ألبست نفسي فيه زهراً من خريف .
و توسطتُ زبرجد المرج حوله .
ذاك بات كالدخان.
بعد أن كان كعرى وطن ..
و ارتدى الماضي منه حللٌ وفن .
استفقت ..
من إغفاءتي المعهودة .
ظننت أن هناك يبتسم الربيع .
ولن أضيع .
لا أملك الماضي ..
ولا أعلم المستقبل .
فقدتُ سيطرتي على الجميع .
وها أنا ذي ,
استحضر الماضي .
وأطوف حول قصيدة الحزن .
وأضارع الحاضر ببقية أبتهالاتي
وأسكن في سلام ..
أنظر للنجوم ..
مبعثرةٌ مثلي وأرها في انتظام ..
مسك الكلام :-
من الشك يخرج اليقين بالتجربة .
لذا أنكرت ذاتي .
وخاطبت شكوايَ ,,
صدارة في السباق على جسري المترنح .
هيمنةٌ سكنتني وأحبذها ....
(بقلمي )
.