قال : عينى ترف خير اللهم اجعله خير!
ربط رف جفن العين بالكثير من المتطلبات النفسيه للإنسان، إما سعادة أو تعاسة ..
وباعتبار العين هى الجواز الحقيقى للمرور لقلب الانسان وروحه والولوج الى أعماق الذات
لكن ظاهرة رف الجفون مشكلة شائعة، وهي عادة تصيب عيناً واحدة ولكنها أحياناً تطرأ
في العينين معاً، وهي تـنجم عن انقباض لا إرادي للعضلة الدائرية التي تحيط بالعين.
كذلك يعتبر الطب أن استمرار رمش الجفون لمدة ساعات أو حتى عدة أيام أمراً طبيعياً،
وهو يظهر عند أشخاص متعافين كلياً.
لكن هذه الحالة تزداد إجمالاً عند الذين يمارسون نشاطاً جسدياً مفرطاً أو يعانون من الإرهاق
ونقص النوم والإجهاد، والذين يبالغون في استهلاك الكافيين .
وقد تطرأ هذه الحالة أيضاً بعد عملية جراحية للعين.
و تسمى بالميوكيميا وهي العبارة الطبية لهذه الظاهرة، تختفي عادة من تلقاء نفسها
من دون أي علاج مع أخذ قسط كاف من النوم والتخفيف من الكافيين والابتعاد عن الإجهاد،
أما إذا استمرت على قاعدة يومية لمدة شهرين أو أكثر يمكن إيقافها بواسطة عقار خفيف
مضاد للانقباض يصفه الطبيب، أو بواسطة حقنة في محيط العين من مادة توكسين الـ بوتولينيوم
المعروفة تحت اسم بوتوكس من قبل أخصائي في أمراض العيون .
أما إذا امتد الانقباض إلى عضلات أخرى من الوجه،
فهو يستدعي استشارة طبية للتأكد من الأسباب.
دمتم سالمين .
منقول للفائدة.