تشارك منطقة جازان وكعادتها كل عام في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي ينظمه الحرس الوطني في الجنادرية
حيث أوضح وكيل أمارة منطقة جازان الدكتور/عبدالله محمد السويد المشرف العام على مشاركة أمارة منطقة جازان
أن مشاركة المنطقة من خلال جناحها ستبرز الدور الحضاري والتنموي والتراثي الذي تتمتع به منطقة جازان إضافة الى فنونها الشعبية وأشار السويد إلى أن المهرجان يعد مناسبة تاريخية هامة ومؤشر عميق الدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر, في تأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.وتبرز رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمهرجان والذي سيتم تدشينه في التاسع من جمادي الاخر1432هـ الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزء كبيرا من تاريخ البلاد ولتحقيق هذا المنال السامي ذللت حكومتنا الرشيدة الصعاب ووضعت جميع الإمكانيات اللازمة في مختلف القطاعات الحكومية رهن إشارة القائمين على تنظيم هذا المهرجان لتتسابق جميع القطاعات على المشاركة في النشاطات المعتمدة كل عام بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة .وقد انبثقت فكرة المهرجان الذي يضم قرية متكاملة للتراث والحلي القديمة والأدوات التي كان يستخدمها الإنسان السعودي في بيئته قبل أكثر من خمسين عاما ومعارض للفنون التشكيلية من الرغبة في تطوير سباق الهجن السنوي الذي أكتسب صيتًا ذائعا على المستوى الوطني والإقليمي ومن أولويات الجانب التراثي بالمهرجان إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة متمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها كهدف من أهداف المهرجان الأساسية وإبرازها لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة إضافة إلى أنها تعتبر عنصر جذب جماهيري للزائرين وأشار وكيل أمارة جازان الى أن مشاركة منطقة جازان يغلب عليها التجديد فقد صدرت توجيهات صاحب السمو الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بالاستعدادات المبكرة للمشاركة في المهرجان.
وكما هو معلوم فإن منطقة جازان بما تملكه من زخم تراثي وتنوع تضاريسي يجعلها أنموذجا لموروثها وصورة حضارية لماضيها تجسد للزائر طبيعة المكان واثر الإنسان وطريقة التعايش سكانا ومجتمعا بكل موروثاته وروابطه الاجتماعية والسكانية والحضارية وها هي في الدورة السادسة والعشرين من المهرجان الوطني للتراث والثقافة تشكل نموذجا مستمرا عبر السنين لبيئاتها البحرية والسهلية والجبلية بهدف إمتاع الزائر ونقل صورة من الماضي والحاضر إضافة الى إلى أقامة سوق تراثي يحاكي الأسواق التراثية الشعبية الاجتماعية والتي تمثل سمة فريدة لمنطقة جازان كما تشارك المنطقة بمطعم شعبي تبرز من خلال نكهة الأكل الشعبي المميز وهناك بهو فسيح للرقصات الشعبية والتجمعات الاجتماعية وهناك مركز تسوق لتوزيع المنتجات الزراعية والسمكية حيث يتاح للزوار الحصول على المانجو الجيزاني بكافة أصنافه وتذوق العصائر الطازجة الربيان من مزارع الاستزراع السمكي والنباتات العطرية والبن الجيزانى المحلي ومختلف أنواع العسل الذي يلاقى إقبالا منقطع النظير وأيضا ركن عصر السمسم وركن للأسر المنتجة التي تزاول الحرف اليدوية ونقش الحنا وركن خاص بحبوب الذرة والدخن والسمسم وهناك معرض إعلامي يبرز ما شهدته المنطقة من تطور حضاري وتنموي تشارك فيه جامعة جازان والمدينة الاقتصادية ومصنع الحديد والصلب وأمانة المنطقة ومختلف الإدارات الحكومية .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أوضح ذلك مدير الشؤون الاعلامية بإمارة المنطقة الاستاذ/ ياسين القاسم .