فضلا عني اشتقت لك
و اشتقت لهدوءك الصاخب
لون الورد أسود حالك
أذبلت تراسيمه ليلك الدامس
عيون الظلم فيك حلقت
و عيون الشوق علك راجع
أججت النارو بك مغادر
تحارب نسائم الحب الرابع
كم من أنثى تسلقت موطني
و كم من زلة عين حائر
أقسمت أن ترجع قبل نعيك
على ينبوع فجر دامع
فكم من أنثى شاهدت كفنك
و الدمع على خدودها زهر نابت
حييت ميتا حيا وسط العذارى
و سلمت لي قلبا يافع
سامحك الله من رجل
سلب مني الدمع الدافق
حييت أينما كنت حييت
و تحيتي خلاف تحية العذارى و العجائز